alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية

«السوقية».. ليست حرية رأي ولا حقاً في التعبير!

04 يناير 2013 , 12:00ص

حتى الآن، لم يتضح لدى -البعض- الفرق بين حرية التعبير وبين الإساءة والتجريح أو التشهير، إذ يأتي أحدهم محملاً بحصيلته التربوية «السوقية» يقذف هذا، ويشتم تلك، ولا يتوانى ذاك عن تفريغ شحنة من الافتراءات أو التشهير، من خلال نشر حقائق مزعومة ولكنها غير صحيحة للإساءة إلى سمعة شخص آخر، وهذا للأسف ما تشهده الساحات والمنابر من موجات تشهير وإساءة، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) التي صارت مكاناً خصباً لهذه الافتراءات. والمصيبة أن -بعض- من يقوم بهذه السلوكيات لا ينظر لها أو يستوعب نتائجها على الطرف الآخر، أو حتى عليه شخصياً، فهو بصفته حديث عهد بمصطلح «حرية الرأي» يعتقد أن ما يقوم به يدخل في هذا الفعل المباح! بل إن هذا يجعله يستمرئ أكثر، ويستمتع بكلمات الشتائم أو التجريح، دون أن يشعر بأن هذه الكلمات التي يؤدي مجرد لفظها إلى إساءة للطرف الآخر وشخصنة الأمور، والخروج عن محاور النقاش الأصلية، وكيل التهم بالجملة للطرف الآخر لإظهار فكرة التفوق أحياناً أخرى. إنها بعيدة تماماً عن الحرية المحمودة! سلوكيات أخرى تدخل ضمن المفهوم الخاطئ لحرية التعبير، إذ يعمد بعض الأشخاص إلى إثارة الهلع في أوساط المجتمع من خلال تناقل بعض المعلومات العامة التي لا تمت للواقع بصلة وتؤدي إلى تقويض وتأجيج الرأي العام، قد يشعر أو لا يشعر هذا الشخص بفداحة جريمته، إلا أنه في النهاية يدخل في سياق الفهم الخاطئ والممارسة السلبية لحرية الرأي وحق التعبير! ما يحدث في الساحة الخليجية مؤخراً من فوضى فكرية وعبث في حرية التعبير، يرتبط بشكل مباشر بالانفتاح التكنولوجي، وبتأثير الصراعات التي تشهدها المنطقة على واقع حقوق الإنسان، مما كان له أكبر الأثر على أحوال البلاد العربية والمنطقة وما أدى هذا إلى التقلبات المستمرة، حيث يبرر البعض الضعف في تنفيذ القانون وما يلحقه من أضرار بالغة الأثر على حرية التعبير، وما يوازيه من نقص واضح في عدم إدخال إصلاحات تشريعية، وعدم تبني سياسات تقوم على الشفافية واحترام حرية التعبير التي تحفظ كرامة الإنسان، بسبب الصراعات التي شهدتها وتشهدها المنطقة، وهو ما تؤكده التقارير الدولية حول أوضاع حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وما يؤدي إلى عدم السعي قدماً في تنفيذ سياسات من شأنها تعزيز حرية الرأي بمنهجية سليمة، وعدم ترتيب الأولويات، نظراً للظروف القاهرة والخارجية التي تحول دون تنفيذ أي برنامج بالشكل القويم والسليم. برغم الفوضى، وبرغم كل العيوب الملحقة بفوضى حرية التعبير، لا يمكنني أن أتجاوز التأكيد على أن هذه المرحلة امتازت بنهوض الفكر العربي ومحاولة كسب الفرص لدراسة الواقع بكل سلبياته لتخطي الأزمة المريرة التي يتعرض لها الفكر العربي من إشكاليات وتناقضات وصعوبات، إلا أن هذه الحالة الصحية أدخلتنا في تناقضات جذرية ما بين حرية الرأي والانطلاق الفكري بلا قيود، وبين التعصب وجر الفضاء المفتوح إلى جهة الانغلاق، فظهرت لنا نماذج من كل الجهات، ومن مختلف التيارات الفكرية والطبقات المجتمعية، إلى هذه اللحظة لا تملك القدرة على التمييز ما بين حرية الرأي وجريمة الاعتداء! • www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...