عدد المقالات 194
كُتبت ونُشرت هذه القصيدة عام 2009 على خلفية جراح غزة آنذاك. أعيد نشرها اليوم مع تعديل طفيف، ولكم أن تضعوا في خيالكم مكان كلمة غزة في القصيدة كلمة «القدس».. التي يتحدثون اليوم عن احتمالية إعلانها عاصمة لإسرائيل!! في أي زمن نعيش؟!! وأي هوان؟!! وأية مهانة؟!! حين كتبتها، كانت تنطق باسم العرب -قليلي الحيلة- جميعاً. أما اليوم، فإنها تنطق باسم القطريين والشرفاء فقط، ولا تنطق باسم البائعين الخاذلين. لا نملك يا قدس سوى الاعتذار منك، فلتعذرينا؛ فنحن مثلك «محاصرون» و«مغدور بنا» من أقرب ما لنا.. فسامحينا: غزة الجُرح المكابر.. سامحينا غزة الأرواح تبكيها المقابر.. سامحينا غزة الأطفال.. تروي دماؤهم حزن المعابر.. سامحينا واعلمي علماً يقينا أن هذا الليل زائل خلفه صبحاً مبينا يأتي لا بد.. وإن طالت ليالي الغدر حينا واعلمي أنّا نقاتل خلف شعبك بالدعاء وفي المحافل نستصرخ العالم ومقلتنا حزينة واعلمي أنك منا.. واعلمي أنك فينا مهما شرّقنا وغرّبنا.. فأنت تسكنينا أشلاء أطفالك.. خناجر تُغرس في أعناقنا.. وتسأل عن سنينا أُعِزّ فيها العُرْب جرّاء محمد وعمر وصلاح دينا ولكن نسلهم جاء ذليلاً.. مستكينا أيا إخواننا إنّا نريد لكم الكرامة والعلا ولكن.. ماذا في يدينا؟! فنحن اليوم كحالكم.. غدونا محاصرينا لذا يا فلسطين الأبية.. سامحينا.. سامحينا.. سامحينا!
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...