alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

دار بلومزبري.. ماذا يحدث؟!

03 أغسطس 2014 , 03:43ص

لم أكن أود الحديث عن هذا الموضوع عبر منبر عام، ولكن لا بأس طالما هو مدخل لإشكال عام أيضاً. دار بلومزبري التي تقيم على أرض قطر وتحمل اسمها عبر مسمى "دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر" لا تقدم خدمة لمبدعي الوطن، ولا تتسم بالموضوعية في تقييم واختيار ما تقوم بنشره أو الاعتذار عنه، فالكتب التي تمنح الضوء الأخضر لعبور بوابتها للطبع والنشر لا تزيد جودة عن تلك التي يضاء لها الضوء الأحمر إيذاناً بمنعها من اجتياز بوابة الدار، ويغدو الأمر غريباً وغير مقبول في حال قبول لجنة تقييم الأعمال الخاصة بها عملاً ما وإخطار صاحبه برغبتها زيــادة كم المــادة فقط، وحينما يـزاد الكم بعدها ببضعة أشهر تحدثظروف للدار، منها عدم وجود مدقق لغوي.. هذا ما حدث معي، وخيرت حينها وكان ذلك في شهر أغسطس الماضي تقريباً ما بين انتظار تعيين مدقق لغوي، أو طبعها خــارج الــدار فآثرت الانتظار، وبعد مــرور ثلاثة أشهر تقريباً ومحاولات تعيسة للتواصل معهم، أبلغت أنه بالإمكان إرسال مادة المجموعة القصصية للتقييم من جديد، إذ إن اللجنة التي قامت بتقييمها وقبولها سابقاً لم تعد مــوجــودة!!.. أرسلت المــادة في نوفمبر وطال الانتظار، وبــدأت معاناة محاولة التواصل لمعرفة مصير المادة المرسلة، خاصة أنها في هذه المرة غدت كتابين، إحداهما المجموعة القصصية والآخر ديوان شعري فصيح لا يقل مستوى عنها، ولكن لا رد من أي نوع.. أو اكتراث للرد وإخطار الطرف الآخر، وبعد فترات ممتدة من الانتظار ومحاولات الاستفسار الفاشلة تم تزويدي بإيميل للشخص الذي أوكلت إليه مهمة تقييم المجموعة القصصية (إعادة تقييم لا يعلم حتى أنها قُيمت وقُبلت من لجنة سبقته)، ولكن لم يقم بالرد ولم أتلق رداً من أي نوع رغم طول الانتظار.. نهاية القصة الكئيبة أنه بعد محاولة تواصلية أخيرة بشخص من طرفهم جاء الرد قبل شهر ونصف من الآن بعدم قبول المادة!! الأسئلة المحيرة.. هل من العدالة أن يوكل تقييم عمل أدبي لشخص واحد؟! وهل قرأ هذا الشخص المادة بتروٍ وانسجام وتذوق فعلاً قبل رفضها، مع أنها قبلت قبله ممن يمتلكون ذائقة أدبية؟ وإن كان قرأها ورفضها فعلام بنى ذلك؟ وإن كنت أظن أنها لم تقرأ أو لم تقرأ بنفس. ليس من منطلق أن جحا أحق بلحم ثوره.. بل هو من هذا المنطلق، خاصة إن كان جحا يستحق أيضاً من منطلق التمسك بالحق وعدم الانهزام، أطرح الآن القصة علنية، فالدار لم تطبع لقطريين سوى رواية القرصان للأستاذ الزميل عبدالعزيز آل محمود، وهي رواية تاريخية تستحق النشر وسيتبعها برواية تاريخية أخرى أرجو له التوفيق فيها، ونشرت مؤخراً عدداً من الأعمال الأدبية، منها مجموعة قصصية لأستاذة جامعية بالكويت (نشرت أو على وشك النشر).. يبدو الأمر للرائي قصوراً في الإبداع القطري، والأمر ليس كذلك، لكنه قصور في تعامل الدار مع هذا الإبداع، لمَ نحرم من طبع كتبنا لدى دار النشر المعروفة الوحيدة التي تحمل مسمى دولتنا؟ هذا أقل ما يمكن أن يقدم لأبناء الوطن ذوي الإنتاج الأدبــي المستحق النشر، ولكن من يُقيّم ذلــك؟ هنا تكمن المسألة.. ولمَ يستفيد من ذلك الغير ونحرم نحن؟ أسئلة وعلامات استفهام كثيرة!! لو كنا ضعيفي المواهب أو كانت أعمالنا لا تستحق القبول والنشر لكان لهم الحق ولكنها ليست كذلك.. وقد حازت القبول قبل هذا التقييم المجحف ومن نفس الدار، وحتى لو فرضنا أن هذا هو تقييمها الأول ولم تقيم من قبل، فإن في الرفض والتقييم الحالي إجحاف كبير بقيمة العمل وجودته، ومن هنا يحق لنا المطالبة بحقنا في الطبع والنشر بدار تقيم على أرضنا وتحمل جزءاً من اسم البلد وجنسيته. دار بلومزبري وطريقة تعاطيها مع الأعمال المقدمة بحاجة لإعادة خلخلة وبرمجة ونظر.. ومنا إلى المسؤولينعن الدار.. وبانتظار ردهم. sehla.alsaad@yahoo.com http://sehla-alsaad.blogspot.com Twitter: @ sehla_alsaad

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...