alsharq

نجاة علي

عدد المقالات 204

لا تنتظروا خيراً من الانتخابات الأمريكية

02 نوفمبر 2024 , 10:18م

في ظل الإبادة الجماعية والمجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان والعربدة الإسرائيلية برعاية ودعم أمريكي واضح للعيان، ينتظر العالم نتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة العرب والمسلمين على أمل تغير الوضع، لكن الحقيقة الثابتة في الماضي والحاضر والمستقبل أنه لا تغيير، فسياسة واشنطن في الشرق الأوسط ثابتة ومؤسسية، لا تتعلق بتغير الأشخاص، ولا تتغير بوصول رئيس جمهوري أو ديمقراطي للبيت الأبيض. وبالنسبة للوضع المأساوي في غزة ولبنان، فكل مرشح يلوح من بعيد بالتغيير كالعادة في كل انتخابات ليكسب أصوات العرب والمسلمين في أمريكا وبعد الفوز كأن شيئاً لم يكن، فمن ينتظر أن تأتي هذه الانتخابات بالخير فهو واهم، ففي حالة اختيار هاريس لرئاسة البيت الأبيض فلن يكون هناك جديد في الموقف الأمريكي، وستستمر سياسة بايدن بدعم المحتل الإسرائيلي، وحال فوز ترامب فهو الداعم الأول للكيان الصهيوني، وهو «شخص لا يمكن توقع تصرفاته، وله قناعاته الخاصة في تطبيق السياسة الأَمريكية. التغيير الذي قد يطرأ هو بشأن الحرب في أوكرانيا حال فوز ترامب، أما إذا وصلت هاريس للبيت الأبيض فسيبقى الوضع كما هو عليه.. فترامب سيوقف الحرب في أوكرانيا ويوقف المساعدات الأمريكية، وسيضغط على روسيا الذي تجمعه علاقة جيدة برئيسها فلاديمير بوتين للوصول إلى تسوية. الحزبان الديمقراطي والجمهوري على النقيض من بعضهما في جل القضايا، لكن يجمعهما موقف واحد تجاه الملف الصيني والقلق من طموحات بكين، فهي تمثل تحدياً كبيراً للولايات المتحدة. وبالنسبة لعلاقة أمريكا بالاتحاد الأوروبي والناتو إثر الانتخابات الأمريكية، حال وصول هاريس للبيت الأبيض فلن يكون هناك أي تغير عن سياسة بايدن الحالية، أما في حالة فوز ترامب فستكون هناك معادلة جديدة، فهو يهاجم الاتحاد في كل مناسبة بسبب تحمل أمريكا العبء في الدفاع عن القارة الأوروبية بلا مقابل. وعن الانتخابات الأمريكية فهناك سبع ولايات أساسية متأرجحة (بنسلفانيا، ميشيغان، ويسكونسن، وجورجيا، وكارولاينا الشمالية، وأريزونا، نيفادا)، هي التي ستحدد هوية الرئيس الأمريكي القادم. وبالنظر لكتلة التصويت العربية والإسلامية فإنها تثير علامة استفهام كبيرة، فعلى الرغم من أن الصوت العربي والإسلامي مهم جداً في الانتخابات الأمريكية، ويستطيع تغيير هوية الفائز بالانتخابات الرئاسية حال الاتحاد، خاصة في عدة ولايات متأرجحة، فإنه لا يستغل هذا التأثير في خدمة القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بل هناك انقسام وتفكك تجاه عملية التصويت، حيث يرى البعض التصويت ضد هاريس، وهناك من لا يرغب في التصويت لترامب ويرى انتخاب طرف ثالث، وآخرون يرون عدم المشاركة، وهذا الانقسام يفتت الصوت العربي والإسلامي ويضعفه. والحقيقة الثابتة كالسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، أنه أياً كان الفائز، فلا جديد لصالح القضايا العربية والإسلامية، بل من المرجح أن الوضع سيزداد سوءاً.. فلا تأملوا خيراً. @najat.bint.ali

العطاء.. دنيا ودين

العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...

طلابنا.. عودًا حميدًا

اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...

المجاعة.. و«الفيتو»

يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...

فخ الاتجار بالبشر

الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...

لنتسامحْ ونسمُ بالإنسانية

التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...

راحة البال.. كنز ثمين

راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...

النميمة.. خسران للدين والدنيا

النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...

بين سندان التجويع ومطرقة القتل

بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...

لا تستغلوا وظائفكم

استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...

سرطان بيئة العمل

بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...

الاستدامة أمان الحاضر والمستقبل

الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...

التكنولوجيا.. نعمة أم نقمة؟

عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...