alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 07 أكتوبر 2025
قطر وصناعة التوازن في الشرق الأوسط: من طوفان الأقصى.. إلى مبادرة ترامب
رأي العرب 08 أكتوبر 2025
تنمية العنصر البشري أولوية
د. أحمد بن حسن السليطي 07 أكتوبر 2025
يوم المعلم والابتكار

شكراً أبا مشعل.. نعم آن الأوان

02 نوفمبر 2011 , 12:00ص

يوم الأمس يوم مبارك بالثلاثة فهو أحد أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهو اليوم الذي قُبلت فيه فلسطين عضوا في منظمة اليونسكو، وهو اليوم الذي حظيت فيه دولة قطر بإعلان انتظره نفر من أبنائها طويلا، حيث أعلن قائدنا ومشعلنا أبو مشعل حفظه الله وأدامه لنا في افتتاح دور الانعقاد العادي الأربعين لمجلس الشورى القطري صباح يوم أمس الثلاثاء -وقد سبقتنا في ذلك السلطنة العمانية قبل أيام- إعلانا انتظرناه ردحا من الزمن وجاء في وقته. التجربة البرلمانية القادمة المعلن عنها تعتمد على دعائم ثلاث: دعم الدولة وثقتها بها -حسن استخدامها واستخدام صلاحياتها من قبل أعضائها المنتخبين القادمين- التعاطي والتفاعل الصحي والصحيح من قبل المجتمع بهيئاته ووزاراته ومؤسساته وأفراده معها. بغير استقامة هذه الدعائم والأعمدة الثلاثة لن تكتمل التجربة الشورية لدينا ولن تسير سيرا مستقيما، نأمل منذ الآن وقد أصبح الأمر جديا في تثقيف الشعب لنفسه بحقوقه وواجباته الدستورية وبمقومات العملية البرلمانية الصحيحة، والاستفادة من عثرات وحسنات الآخرين في الفترات السابقة والحالية واللاحقة (حتى عام 2013)، ونأمل من الجميع بمن فيهم الحكومة عدم المغالاة والاستعجال في التعاطي مع التجربة الجديدة، علينا جميعا التعامل معها كأي مولود جديد يحتاج وقتا لينمو ويشتد عوده ويقوى إدراكه ووعيه ويتعلم من تجارب الحياة التي تمر به. برلماننا الآن جنين نائم في رحم الدولة غدا يولد وينمو ويكبر، علينا أن نحذر ونحن نحمل ذلك الوليد غدا أو نربت عليه من مقارنته بأي وليد آخر، أو مطالبته بأن يصبح كأي ابن من أبناء الجيرة أو القرابة الآخرين أو يتشبه بهم، إنه ابننا نحن يحمل شكلنا وصفاتنا وملامحنا السلوكية والأخلاقية والقيمية والفكرية، سيطور نفسه بلا شك ولكن ليس عليه «التشبه والتقليد» استعجالاً للبلوغ فهما لا يُكسبان أحدا احتراما ولا تميزا ولا بروزا. بقي أن أقول إننا نتطلع لانتخابات حرة ديمقراطية لا تقوم على أساس قبلي، كما نتطلع لانتخابات خالية من فرض الكوتة، فلا القبلية لدينا بحاجة إلى تأصيل إضافي، ولا المرأة القطرية بحاجة لمن يزرعها قسرا فقد أثبتت كفاءتها وجدارتها وصقلتها تجربة البلدي، ولا أهلية لمن لم تجلبه صناديق الاقتراع. كلمة سمو الأمير حفلت بالكثير من الحكم والتوجيهات القيمة أود أن أقتطف لكم بعضاً منها: «فيما يتغير وجه وطننا العربي، وتعصف بالمنطقة تغيرات كبرى، علينا ألا نكتفي بتهنئة أنفسنا على إنجازاتنا، بل علينا أن نتأكد ما إذا كانت رؤانا وتطلعاتنا تتلاءم مع طموحات وآمال شعوبنا». «إذا لم نر المخاطر الناجمة عن المكافأة المالية دون جهد مبذول أو دون تحسن في الأداء لدى الموظف القطري. المطلوب من الوزارات، والمطلوب منكم أيضاً، التأكيد على ثقافة العمل والإنتاج مقابل خطر انتشار ثقافة الكسل والاستهلاك، لاسيَّما إزاء ما قد يعتبره المواطن زيادة سهلة في الأجور دون جهد». «وأؤكد مرة أخرى أن هذا يتطلب ترسيخ أخلاقيات العمل والالتزام والشعور بالواجب، ويجب ألا تبقى هذه مجرد شعارات تكرر لإثارة الإعجاب، بل إن نهتم بتطبيق هذه الشعارات». في عام 2013 سيكون مجلس الشورى الحالي بصلاحياته الحالية قد تجاوز الأربعين عاماً من الخدمة فقد ولد عام 1972، تكفي هذه الأعوام من المباركة وعدم الاعتراض وغض النظر عن العديد من الأمور المهمة مما مرت ومضت به الأعوام. شكراً سمو الأمير

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...