


عدد المقالات 79
«زامر الحي لا يطرب» مثل شعبي قديم يوضح بشكل كبير إحدى الآفات الموجودة في المجتمعات العربية وهي الاعتماد على الخارج رغم وجود البديل الكفء في الداخل، المثل نفسه يمكن تطبيقه على كرة القدم ولكننا سنغير بعض مفرداته لتكون «زامر الملعب» ليتواءم مع آفة كبيرة أيضا وإحدى السلبيات الكبيرة الموجودة في كرة القدم وهي الاستعانة بالمدرب الأجنبي الذي يكلف ميزانيات الأندية والمنتخبات الملايين وتكون الحصيلة في النهاية صفر «بطولات» وصفر «إنجازات» رغم وجود البديل العربي الذي قد يكون أفضل كثيرا. المدرب العربي المغربي حسين عموتة، مدرب فريق السد، هو زامر الملعب في الكرة القطرية ولكنه «أطرب» من خلال ألحان جميلة عزفها مع فريق السد زعيم الكرة القطرية ليثبت أنه أحد أفضل المواهب التدريبية العربية على غرار المدربين العرب الكبار الذين سبقوه وحققوا العديد من الإنجازات مع فرقهم عربيا ودوليا، والأمثلة كثيرة الراحل محمود الجوهري والمعلم حسن شحاتة.. والجزائري رابح سعدان والتونسي نبيل معلول والعراقي عدنان حمد والمصري حسام البدري ومن هؤلاء من صنفه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ضمن أفضل 160 مدربا في القرن، بل جاء المعلم حسن شحاتة ضمن أفضل 50 مدربا في العالم وفق هذا التصنيف، ولم يأت هذا من فراغ بل من إنجازات وبطولات حققها هؤلاء مع منتخباتهم وعدد من الأندية التي قاموا بتدريبها. عموته «السد» سار على درب جمال بلماضي «لخويا» وأثبت أنه أحد الأوراق التدريبية الرابحة في منظومة الكرة القطرية بعد أن حصد هذا الموسم دوري النجوم بكل ما فيه من «زمارين» من خارج الحي من الأسماء الكبيرة اللامعة في عالم التدريب والتي لم تستطع مجاراة عموتة في الملعب، ويسير حاليا في طريق حصد كأس ولي العهد وهي واحدة من أقوى بطولات الكرة القطرية والتي تجمع الأربعة الكبار فقط، وتفوق في المباراة على الأوروجواياني أجيري القادم من إحدى أبرز المدارس الكروية عراقة. خطط المدرب «العربي» الكروية تفوقت على جميع أقرانه من أصحاب البشرة ناصعة البياض والشعر الذهبي اللامع ليثبت المدرب العربي مجددا أنه أحد الأرقام الصعبة في كرة القدم بعد أن أثبت العديد من اللاعبين العرب ذلك في الأندية الأوروبية بعد أن كسرت أوروبا والغرب نظرية «الزمارين» منذ قرون واستبدلتها بالكفاءات!
ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...
لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...
«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...
هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...
لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...
ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...
تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...
هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...
لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...
لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...
مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...
كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...