


عدد المقالات 79
لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد إلى أذهان عشاق السيلساو الهزيمة المدوية من المنتخب الألماني في نصف النهائي، والخروج من كأس العالم 2014 وسط جماهيرهم، بعد فضيحة كروية أدهشت العالم كله حينئذ، وتطرح علامات استفهام كبيرة عن استمرار الإخفاقات المتتالية، في ظل ما تتمتع به منظومة السامبا من إمكانيات أهلتها لحصد اللقب الأغلى في العالم خمس مرات، بالإضافة إلى العديد من الألقاب القارية والإقليمية، ومن بينها بالطبع كوبا أميركا. الأسباب بالتأكيد متعددة وتحتاج دراسة مستفيضة، خاصة بعد أن «عجنت» البنية البرازيلية بكرة القدم طوال عصورها، حتى أن اقتصادها يعتمد بشكل أساسي على اللعبة الأشهر في العالم، التي ترسل الآلاف من سفرائها إلى كل الدنيا لما يتمتعون به من مواهب فريدة، فهل الإخفاق يعود إلى اللاعبين الذين فقدوا حماسهم بعد تشبعهم، أم إلى المدرب دونجا الذي تم الإطاحة به، والذي لم ينجح في توظيف كوكبة «السحرة» لاستمرار العزف على أوتار القلوب العاشقة للساحرة المستديرة، أم إلى الظروف بشكل عام التي غيبت العديد من اللاعبين عن الحدث الكبير، وبالطبع مع تدخل «الفصول البايخة» التي تحدث أحيانا في كرة القدم، ونعود بالذاكرة هنا إلى منتخب 82 الذي كان قوامه اللاعبين الأعظم في العالم كرويا من «سقراط» إلى «زيكو» و»ايدر» و»سيريزو» و»فالكاو» و»ايزادورو» و»لياندرو» و»جونيور» وغيرهم الكثيرون من نجوم السامبا الذين أمتعوا العالم، ورغم ذلك فعلتها بهم كرة القدم وخرجوا على يد المنتخب الإيطالي الذي وصل بشق الأنفس إلى الدور الثاني. مفاجآت كرة القدم بالتأكيد عامل أساسي في تعطيل راقصي السامبا، الذي أعتقد أنه (بشكل مؤقت)، فهدف هنا أو هناك قد يطيح بأعتى الفرق من البطولات الكبرى، وخطأ تحكيمي ربما يدفع فريقا إلى مركز لا يستحقه، ويطيح بآخر من القمة، وهذه هي روعة وإثارة كرة القدم التي تدفع العالم إلى عشقها أكثر.
ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...
«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...
هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...
لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...
ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...
تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...
هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...
لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...
لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...
مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...
كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...
لم أجد ما يعبر عن الحالة التي تعيشها مصر حاليا, من تعاطف جارف وتأييد كبير لقطاع عريض من الشعب المصري مع أول رئيس مدني منتخب في مصر, أبلغ من المشهد الذي أذاعته قناة الجزيرة على...