


عدد المقالات 79
ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها فريق البرتغال لأول مرة في تاريخه، وهو الذي لم يكن مؤهلا (من واقع نتائجه) إلى أبعد من دور الـ16 الذي تأهل له بالكاد كثالث مجموعته، بعد أن كان قاب قوسين من الرحيل بعد 3 تعادلات مخيبة في الدور الأول. المفاجأة الأكبر هي خسارة المنتخب الفرنسي النهائي على أرضه وبين جماهيره، خاصة بعد إصابة رونالدو نجم نجوم البرتغال في بداية المباراة، وتخيل لاعبو فرنسا أن الكأس لهم، لكن تكسرت طموحات الفرنسيين على أقدام لاعبي برازيل أوروبا بسبب رغبتهم وإرادتهم الفولاذية في الفوز. ولم تغب المفارقات طوال البطولة، وكان أهمها رحيل كل الفرق التي تصدرت مجموعتها، وهي ألمانيا وويلز وكرواتيا وإيطاليا والمجر، باستثناء منتخبي ألمانيا وويلز، إذ كان إقصاؤهما من نصف النهائي، هذا بالإضافة إلى الخروج المخيب للمنتخب الإنجليزي من دور الـ16 على يد المنتخب الأيسلندي. مفارقات اليورو 2016 الكثيرة كشفت تراجع القوى الكبرى في كرة القدم عالميا، فعدوى نصف الكرة الغربي في الأرجنتين والبرازيل انتقلت لنصف الكرة الشرقي إلى أول من مارسوا كرة القدم بشكلها الرسمي في المعمورة، وتراجع تأثير النجم الأوحد داخل المستطيل الأخضر لحساب الجماعية في الأداء والقوة والسرعة والتكتيك الأمثل لمواجهة الخصوم، بمراقبة مفاتيح لعبهم وإيقاف مواطن خطورتهم والضغط عليهم في كل مكان بالملعب (والدليل نموذج رونالدو في النهائي)، فالنقاشات كانت تدور قبل انطلاق اليورو عن عدم خروج الكأس من بين ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا، وبالطبع فرنسا مستضيف البطولة، باستثناء الأخيرة خرج الباقون من المعترك الأوروبي ولم يصل أي منهم حتى إلى المحطة النهائية التي أطاحت أيضا بفرنسا. غياب القوى الكبرى وظهور منتخبات واعدة مثل أيسلندا وويلز وبولندا ضمن الكبار من الأمور اللافتة للأنظار في الحدث الأوروبي، وكانت المغامرة الويلزية هي الأبرز في اليورو بعد أن تأهل المنتخب الواعد إلى نصف النهائي بعد أداء جماعي رصين بقيادة الموهوب غاريث بيل، ولا شك أن متابعة يورو 2016 درس لكرتنا العربية التي لا زالت بعيدة جدا عن كل ما يمت لكرة القدم بصلة!
لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...
«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...
هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...
لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...
ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...
تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...
هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...
لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...
لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...
مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...
كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...
لم أجد ما يعبر عن الحالة التي تعيشها مصر حاليا, من تعاطف جارف وتأييد كبير لقطاع عريض من الشعب المصري مع أول رئيس مدني منتخب في مصر, أبلغ من المشهد الذي أذاعته قناة الجزيرة على...