


عدد المقالات 79
هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على وجه الأرض بطريقة حتى لم يستطع بها حفظ ماء وجهه أمام منتخبات كانت تبعد عنه بمراحل. الأسباب متعددة وأهمها يرتبط بالرياضة عامة ولعبة كرة القدم بشكل خاص، فالمد والجذر، والمقياس البياني الصاعد والهابط هي إشكاليات مهمة في اللعبة سواء بالنسبة للمنتخبات أو الأندية، والأمثلة كثيرة ومتعددة، فلم تشهد لعبة كرة القدم مهارات فنية وتكتيكية مثل منتخب البرازيل عام 82، والذي ضم عمالقة الكرة في العالم وعلى مر التاريخ مثل زيكو وإيدر وسقراط وجونيور وفالكاو وسيريزو، وغيرهم في المنتخب العملاق الذي لم يصمد أمام الطليان، وخسر كأس العالم في إسبانيا، واستمر المد البياني المنحدر للسامبا وهم أشهر من يلعب الكرة على وجه الأرض لمدة 12 عاما استرجعوا بعدها هيبتهم في عام 94 بعد أن حصدوا اللقب وهو ما حدث للعديد من المنتخبات. الأسباب الفنية كذلك كانت حاضرة بقوة في طريقة لعب المنتخب الإسباني الذي يعتمد على طريقة الاستحواذ على الكرة وتبادل التمرير بكثرة والذي يطلق عليه «التيكي تاكا» وهي طريقة تفوق بها الإسبان وفريق برشلونة طوال عدة سنوات استطاعوا من خلالها حصد كأس العالم عام 2010، وكأس أمم أوروبا 2008 و2012، واستطاع برشلونة -الذي يمثل لاعبوه %65 من منتخب إسبانيا- الفوز بدوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي أكثر من مرة بهذه الطريقة التي فقدت فاعليتها في ظل دراسة الخصوم لها جيدا وإغلاق منطقة المناورات، وكذلك عدم السماح للإسبان بتنظيم صفوفهم من المنطقة الخلفية والضغط عليهم مبكرا وبشكل مكثف، ولم يفلح المخضرم ديل بوسكي في تعديل بوصلة فريقه من خلال تعديل طريقة لعبه، وقابل هذا انخفاض مستويات العديد من نجوم إسبانيا الذين فقدوا بريقهم بعد سنوات من إمتاع عشاق الساحرة المستديرة حول العالم. حالة «التشبع الكروي» ظهرت واضحة على أشهر نجوم العالم في منتخب الماتادور، فالروح القتالية لم تعد موجودة لديهم، والشيخوخة الكروية ظهرت عليهم بشكل لم يحدث من قبل، وجاء خروجهم صادما لعشاقهم ليسدل هذا الجيل الستار على طريقة وأسلوب لعب متع الجميع طوال سنوات عديدة، ولتثبت كرة القدم أن صاحبها فقط هو من يعطيها داخل المستطيل الأخضر من خلال جهد وعرق وخطط لعب يواكبها إصرار وعزيمة ورغبة في التفوق، ولتؤكد أيضا أنها فقط من تتوج الأبطال، وتعطيهم الفخار وليس أي شخص آخر.
ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...
لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...
«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...
لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...
ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...
تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...
هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...
لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...
لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...
مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...
كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...
لم أجد ما يعبر عن الحالة التي تعيشها مصر حاليا, من تعاطف جارف وتأييد كبير لقطاع عريض من الشعب المصري مع أول رئيس مدني منتخب في مصر, أبلغ من المشهد الذي أذاعته قناة الجزيرة على...