alsharq

خالد مخلوف

عدد المقالات 79

سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق
رأي العرب 29 أكتوبر 2025
الاستثمار في العنصر البشري

مناضلون «دليفري»!

11 فبراير 2014 , 12:00ص

تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني ضد القضية الفلسطينية، ولا أخفي إعجابي بهم شخصياً مثل الملايين التي كانت تتابعهم بعد فتحهم العديد من ملفات الفساد، رغم التزامهم الصمت في قضايا واضحة للعيان إلا أن العزاء كان شيئاً أفضل من لا شيء! إنهم من اصطلح بالخطأ على تسميتهم بالنخبة المصرية، وهم بعيدون كل البعد عن هذا المصطلح الذي يفترض على حامله أشياء أخرى وطباعاً وخصالاً غير التي حملها هؤلاء بعد أن اكتشف الجميع أن نضالهم كان «دليفري» للتوصيل إلى من يحتاجه ومن يدفع أكثر، وحتى نضالهم ضد الكيان الصهيوني كان كذلك، حيث كانوا يدارون بالريموت كونترول من قبل الأمن من خلال صحفهم ومراكزهم الحقوقية والبحثية، ومنهم كتاب كبار خدع فيهم الجميع ومن بينهم بالطبع الشعوب العربية التي اكتشفت أن أسماءهم كانت ضمن كشوفات البركة لدي العديد من الديكتاتوريات العربية، حيث لم يقتصر تلميعهم السياسي على الداخل المصري، بل امتد كذلك ليشمل الخارج، وكله بحسابه من قوت الشعوب العربية التي اكتشفت الكثير عن هؤلاء وغيرهم بعد ما كان يعرف بالربيع العربي. وكأن الثورات العربية ورغم إحباطها «مؤقتاً «في العديد من الدول كان لها الكثير من الإيجابيات ومنها سقوط الأقنعة عن المناضلين حسب الطلب هؤلاء الذي كفروا في أول تجربة ديمقراطية حقيقية بمثلهم التي صدعونا بها طوال عشرات السنين، وكانوا أول المتحولين في الاتجاه العكسي لإرادة الشعوب، وهو ما كشفهم أمام الجميع في أكبر عملية «فضح» شهدها العالم وكان بطلها هؤلاء. التطور الذي طال هؤلاء في مرحلة تزايد السخط ضد الرئيس المخلوع مبارك خلال العشرة سنوات الأخيرة من حكمه كان «مرسوماً» بدقة لهؤلاء جميعهم لدرجة أن أحدهم عندما أخذ حكماً قضائياً بسبب نقده للرئيس المخلوع عفا عنه مبارك بعدها فتم كشفه أمام الجميع، فقد كان ومن على شاكلته يمثلون أدوات «تفريغ» الضغط من إناء قارب على الانفجار، وانفجر بالفعل في ثورة 25 يناير المجيدة، وكانت معارضتهم عبارة عن «ديكور» لتلميع وجه السلطة البشع أمام الخارج لإضفاء الشرعية على نظام مبارك مغتصب السلطة طوال 30 عاماً بالتزوير والقمع. نخبة الزور في مصر واصلت مهمتها بعد الثورة بمساعدة العسكر في انقلابهم على أول رئيس مدني منتخب من الشعب المصري، والذي خاض المصريون في عهده ستة استحقاقات انتخابية شهد لها العالم جميعاً قبل الانقلاب عليه من قبل العسكر بعد التمثيلية الهزلية التي تمت، والتي روجوا لها بالأعداد التي خرجت في 30 يونيو، وهو مشهد حق يراد به باطل، حيث إن الرئيس الشرعي مرسي تم انتخابه بفارق أقل من %2 من منافسه شفيق في عدد أصوات الناخبين الذي يحق لهم التصويت، فهل إذا نزل أنصار شفيق حينئذ وعددهم يزيد على 20 مليون إلى الشوارع كانت ستلغى نتيجة مرسي؟! الخداع الذي يمارسه مدعو «النخبوية» في مصر على العالم صار من الماضي، فكل دول الكرة الأرضية المتحضرة على قناعة أن الوسيلة الوحيدة للديمقراطية هي صندوق الانتخابات، وأن %1 فقط يتفوق بها الفائز تجعل المهزوم وأنصاره يهنئونه ويدعموه في مسيرته طوال أربعة أو خمسة سنوات هي عمر الاستحقاق الرئاسي أو البرلماني، حتى إذا دارت الدائرة كانت المعاملة بالمثل، وهذا أحد الأسباب المهمة في الاستقرار والتقدم الذي فطن الغرب إلى وسائله التي يستكثرها على هذه المنطقة من العالم، وأدرك العالم الحر أيضاً أن بغير ذلك ستعود شريعة الغاب التي يرسخها من يسمونهم بالنخب، ولكن هل سيستقر لهم الأمر؟ لا فالشعب سيكون له رأي آخر!

يورو 2016 .. القوى الكبرى وداعاً

ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...

من عطل السامبا

لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...

الإرهاب على مونديال قطر!

«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...

زمن الإسبان

هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...

هل أفل نجم الماتادور؟

لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...

تحقيقات 2022 أم مونديال البرازيل.. أيهما الأكثر إثارة؟

ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...

فرحة الخضرا.. ونكسة المحروسة!

هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...

صكوك الغفران بين العسكر والإخوان

لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...

جواهر في سجون الانقلاب !

لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...

دموع التماسيح على رحيل مانديلا!

مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...

اتفاق إيران.. لا عزاء للمتأمركين!

كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...

الشعب يحيي صمود الرئيس!

لم أجد ما يعبر عن الحالة التي تعيشها مصر حاليا, من تعاطف جارف وتأييد كبير لقطاع عريض من الشعب المصري مع أول رئيس مدني منتخب في مصر, أبلغ من المشهد الذي أذاعته قناة الجزيرة على...