alsharq

مريم ياسين الحمادي

عدد المقالات 395

فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية
ناصر جاسم المالكي 12 نوفمبر 2025
أصعب أنواع الجهاد
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»

نموذج للهوية الوطنية من خلال الحوكمة

28 نوفمبر 2018 , 02:19ص

الهوية الوطنية القطرية -كغيرها من الهويات الوطنية- تُعدّ مفهوماً سياسياً، ناتجاً عن مجموعة من الثقافات التي تصبح جزءاً من المجتمع بشكل مخطط له من الدول نحو الأفضل، أو نحو المواطن الذي تتطلع إليه الدولة. ومن مكارم وجودنا في دولة قطر، المكانة العالية التي تعطيها للمواطن، والرؤية التي تتطلع إليه فيها. لذا، فإن السمات والخصائص التي ترتبط بها هي سمات ناضجة ومتطورة؛ لتتناسب مع المرحلة المقبلة في مستقبل دولة قطر. فالحديث عن مفهوم الهوية الوطنية -وفقاً لما ذكره الكاتب عمرو صلاح تحت عنوان «الوطنية الحديثة: بناء الهوية في المجتمعات التكنولوجية: سنغافورة نموذجاً»- يتضمن الشعور الإدراكي للفرد، والشعور المشترك داخل المجتمع الوطني. وفي الوقت الحالي، أصبح الشعور المشترك يمكن الوصول إليه بفضل التطور التكنولوجي الذي تخطى الحدود الجغرافية؛ فالمواطن لم يعد مستقبِلاً فقط، بل أصبح مواطناً تفاعلياً، فأصبح له دور فاعلية بديلة، وخاصة في الأوطان التي لا تتيح الفاعلية والحضور والمشاركة، وسهّلت التكنولوجيا عمليات التبادل مع المرسل، والقيام بدور نشط ضمن الرسالة، بما يتناسب مع التطلعات المختلفة. هذا بالرغم من مخاطر دخول قيم مخالفة للقيم الوطنية -وخاصة السلبية منها- في ظل الانفتاح التكنولوجي، يمكن أن تكون عاملاً مهدداً للهوية الوطنية. ووفقاً لمقاربة خلص إليها العالم كليفورد جيرتز من أن الانتماء إلى هوية بعينها قائم على بُعدين: بُعد معنوي لدى الفرد، وبُعد يُشبع مصلحته، وهو ما تحققه له الهوية من مكاسب قد تكون اقتصادية أو سياسية. لذا، يرتبط الأمر بشكل رئيسي بمفهوم جديدة يُطلق عليه «الوطنية الحديثة»، وهو مصطلح مشتق من الوطنية الليبرالية والوطنية المدنية، والتي طرحها مفكرون، لتضفي الأهمية على شقين، وهما: «الوطنية»: وهي أهمية وجود هوية وطنية للأفراد في المجتمع الواحد، وحاجتها إلى التغذية من الدولة بالقيم الوطنية المشتركة، و«التمدّن»: وهو الإيمان بأهمية أن تقوم المجتمعات على الاستيعاب، وقبول التنوع الثقافي، والتسامح، والمساواة، واحترام القانون، والديمقراطية، والريادة والمنافسة. واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال كانت سنغافورة، حيث ركزت على بناء الهوية الوطنية الحديثة من قبل النخبة الحاكمة. وقد اتسمت بمخاطبة محفزات بناء الهوية لدى المواطنين، مثل: الفخر بالذات، والانتماء إلى سنغافورة المتطورة الحديثة المتعددة ثقافياً، والمتوحدة، والفاعلية بالتواصل مع صانع القرار، ووجود هدف عام للجميع وهو تحقيق التنمية والازدهار. لذا، فبناء الوطن والمواطن يعكس بناء هوية واحدة للجميع، وتسهيل عملية الاتصال لبناء هوية وطنية وإشراك أكثر فاعلية من أجل الوطن والمواطن. فقطر تستحق الأفضل من أبنائها، كلمة قالها أميرنا تميم بن حمد، وبإخلاص كل من يعيش على أرض قطر، استحقوا.. قطري والنعم!

مكافحة الاستهلاكية

تُعرَّف الاستهلاكية بأنها نمطٌ اجتماعي- اقتصادي يركّز على الشراء بوصفه وسيلة للرفاه وإثبات الذات، أكثر من كونه تلبيةً لحاجة. وهي ليست مجرّد فعلٍ تجاري، بل منظومة قيمية تحوّل الإنسان من كائنٍ منتِج واعٍ إلى مستهلك...

بكم تعلو.. ومنكم تنتظر

أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني كما تعودنا، شعارا يحمل توجيها وقيما للهوية الوطنية القطرية، لتقود حملة وطنية تسهم في رسم مستقبل يليق بالهوية الوطنية وتطلعاتها، أطلقت شعار «بكم تعلو ومنكم تنتظر» وهي اقتباس مميز...

الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري

بالتزامن مع احتفالات الدول باليوم العالمي بالتراث، وإقامة فعاليات متنوعة بغرض إشراك الجميع، جاء افتتاح المتحف المصري الذي شكل حدثًا حضاريًا فارقًا، يستحق إلقاء الضوء عليه، حيث يؤكّد أهمية استثمار الدول في تاريخها ليتجاوز البعد...

توجيهات القيادة

قدّم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، رؤية شاملة لمستقبل المرحلة القادمة، رؤية تؤكد أن التنمية الحقيقية لا تتحقق بالإنجازات وحدها،...

مع التغيرات العالمية.. هل نحتاج تعديل المعايير الدولية؟

يشهد العالم اليوم تحوّلات عميقة لم تعد تقتصر على التكنولوجيا أو الاقتصاد، بل امتدّت لتطال المفاهيم ذاتها التي شكّلت إيقاع حياتنا اليومية: ساعات العمل، وساعات التمدرس، ومعايير الإنتاجية والتعلّم والحياة المتوازنة. نحن أمام مرحلة جديدة...

تعديلات الموارد البشرية... الطريق إلى جودة الحياة

تشهد دولة قطر في هذه المرحلة من مسيرتها التنموية تحولًا نوعيًا في فلسفة الإدارة العامة والموارد البشرية، أعاد تعريف العلاقة بين الإنسان والمؤسسة، وبين العمل والحياة. فالتعديلات الأخيرة التي أُقرّت على قانون الموارد البشرية تُعد...

المعلم صانع الأثر

ونحن نحتفي باليوم العالمي للمعلم، يتبادر إلى أذهاننا عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين قدّموا خلال سنوات طويلة أسمى معاني العطاء. أسماء غابت عن المشهد الحاضر، لكنها باقية في وجدان أبنائهم وبناتهم من طلبتهم، أولئك...

الصحة النفسية والهوية الوطنية

في العاشر من أكتوبر من كل عام، يلتقي العالم بشعار الصحة: لا صحة بلا صحة نفسية. وهو يوم لا يقتصر على رفع الشعارات، بقدر ما يعكس وعياً عميقاً بضرورة صون كرامة الإنسان من الداخل، والعناية...

قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان

رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...

قطر وقمة الأمة

في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...

قطريات صنعن أثراً.. فاطمة سعيد السلولي

نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...

قطريات يصنعن أثراً

في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...