alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 11 نوفمبر 2025
أهمية التربية الأسرية

العبرة بالنهايات.. صدام حسين مثلاً

28 سبتمبر 2014 , 06:06ص

في الحياة السياسية كما في الحياة الفردية الخاصة العبرة بالنهايات لا بالبدايات ولا حتى بالمتوسط، وهي قاعدة دينية، إضافة لكونها قاعدة دنيوية، لذا ندعو دائماً بحسن الخاتمة أو حسن الختام، ولذا يُرغّب في التوبة ويفتح بابها حتى النهاية، ولذا لا يفقد الإنسان الأمل في حدوث المأمول وتغير الأوضاع، ولكنها أيضاً في المقابل قاعدة مخيفة إذا كان التغير في الختام سيصير للسوء من بعد خير، وقد تعرفون حكاية العابد والعاصي اللذين غيّر كل منهما وجهته في الحياة في اللحظة الأخيرة قبل أن يمسك ملك الموت روحيهما، إذ كانا يعيشان في ذات المنزل أحدهما في الطابق السفلي والآخر في العلوي، وفي نفس اللحظة التي دفعت فيها العابد نفسه للنزول للعاصي في الدور السفلي لتجربة المعصية معه مقنعة له بأنه قضى عمراً في التعبد ولا ضير من تجربة الحرام قليلاً دفعت العاصي نفسه للصعود للعابد في الدور العلوي ليذوق معه حلاوة الطاعة والتوبة والعودة للصواب مقنعة له بعدم الأمل بطول الأجل، فلا أحد يعلم متى يحين أجله ليصعد هذا وينزل هذا، كلٌّ حاملاً نيته معه فيسقطان عن السلم ويموتان في لحظتها ويكتب لكل ما انتوى. بعيداً عن حكاية العابد والعاصي وعن بؤرة الدين، وقريباً من بؤرة السياسة النتنة تتكرر نفس القصص بأشكال أخرى، فالعبرة كما نلحظ دائماً بالنهايات. أكاد أجزم أنه لو عاش الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حتى اليوم لانتزعته ثورة شعبية كبرى شبيهة بتلك التي زعزعت عروش تونس ومصر وليبيا واليمن، ولما كان غفر له ذنب ولا رفع له ذكر، ولما رمز سوى للاستبداد، ولظل ذلك الذي حكم شعبه بالنار والكرباج، والذي رمّل حتى ابنتيه وأطلق سراح ابنه يعربد في الشعب ما شاء، ولكن الأقدار شاءت ألا يعمر فيُثار عليه، وألا يهرب كبن علي فيكتب في الجبناء، وأن يبقى ويواجه فتكون عبرة نهايته مختلفة عن المتوقع والمفترض. اليوم بعد مرور حقبة صدام تسود المنطقة متغيرات عدة تحركها أيادٍ خفية –معروفة- من وراء السُتُر، اليوم تعود أميركا لضرب المنطقة مرة أخرى باسم محاربة الإرهاب أو مكافحة الإرهاب، بالمناسبة.. من أوجد الإرهاب؟ ومن يدعم الإرهاب؟ ومن يمول الإرهاب؟ وبالمناسبة أيضاً.. من يدعم التسمية غير المناسبة للجماعة الإرهابية داعش (بالدولة الإسلامية)؟ من يخدم رواج هذا المسمى وكيف؟ اليوم تحشد الحشود لمحاربة «داعش» بينما لم تحشد قبلاً لمساعدة سوريا ولا لمكافحة الحوثيين ولا للتصدي لمخططات حزب اللات، ولا حتى لمحاربة القاعدة العدو الأكبر، ولا لأي مما قد يستدعي الخوف من خطره في المنطقة أو المناطق الأخرى! وبالمناسبة أيضاً.. يحق التساؤل أصدقوا أن داعش دولة حين أطلقت على نفسها اسم دولة لذا يحاربونها كدول؟ أم هي مآرب أخرى.. من وراء الستر التي يجهلون أنها ستر شفافة تبدو من خلالها دوافعهم ونواياهم لذا يواصلون مخططاتهم –أو يعلمون ذلك ولكنه لا يهمهم- ونواصل الاعتقاد بأن السياسة نتنة، وموازينها غير ثابتة ولا دائمة.. وأن العبرة بالنهايات.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...