عدد المقالات 203
أشعل العالم قنديل الثقافة ليلقي الضوء على قيمة الكتاب والمؤلفين الذين يمثلون جسراً للنهضة الإنسانية وتطور الحضارات، حيث احتفل يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من أبريل باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، تقديراً لجهودهم، والاعتراف بعطائهم الإبداعي ومساهمتهم في النهضة والتنوير والتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية. والمناسبة فرصة لاستعادة إنجازات الكتاب وتشجيع القراءة والبحث والنقد، واكتشاف أساليب الكتابة ودروبها. الاحتفاء بالكتاب احتفاء بالمعرفة الإنسانية على مر التاريخ، وهذه المناسبة مهمة للاحتفال بحب الكتب وإبراز دورها في نهضة المجتمعات، ونشر ثقافة القراءة، وتعزيز حقوق المؤلف، واقتناء الكتب، وزيارة المكتبات، ومشاركة رف الكتب، والاقتباسات الملهمة. فندعو الجميع، خاصة الشباب، إلى اقتناء الكتب والاستفادة منها؛ لما لها من فوائد عظيمة تعود على الفرد والمجتمع. هذه المناسبة فرصة للجميع من طلاب ومعلمين، وقراء، أو فاعلين في قطاع النشر والخدمات المكتبية للاحتفال وبحث تطور المجال الثقافي، وطرق مواجهة تحدياته. المؤلف يقوم بدور رئيسي في النهوض الفكري والثقافي للمجتمع، فهو مرآة تعكس مظاهر الحياة من حوله، وكلما كان أكثر التحاماً بقضايا وطنه، كان أكثر نفعاً وأعمق تعبيراً وتأثيراً، فهو أداة لبناء العقول وتغذيتها، ولمؤلفاته تأثير قوي في النفوس، فمن خلالها، إما أن يكون معول هدم، أو يكون بَنّاء ماهراً يساهم في بناء المجتمع وازدهاره. رحلة الكاتب أو المؤلف تتطلب منه زاداً ثقافياً وفكرياً ثرياً وإحساساً صادقاً ورغبة قوية في تطور مجتمعه وتقدمه، ومسؤوليته كبيرة فهو يحمل لواء الثقافة من الأجيال السابقة والاستمرار على دربهم مع التطوير والإبداع برؤى حقيقية وفعالة تحفاظ على القيم والمثل والموروث الثقافي والهوية الوطنية، بعيدًا عن أي ابتذال أو استخفاف أو إسفاف. وتسليم هذا اللواء للأجيال التالية. التواصل وتبادل الرؤى وتلاقح الأفكار، والانصهار في بوتقة ثقافية واحدة، والحفاظ على تعاقب الأجيال وتعميق الصلة وزرع الاحترام المتبادل بين المؤلفين، واستعراض التحديات في عالم اليوم، وإحياء الموروث الأدبي، وتنمية وتعزيز مهارة الكتابة والتأليف لدى الشباب، واكتشاف ورعاية المواهب، ركائز مهمة في عملية إثراء الحياة الثقافية وتطورها، ومسؤولية تقع على عاتق المؤلفين أنفسهم، عليهم القيام بها على أكمل وجه، باعتبارهم عنصراً رئيساً في تنمية العالم الثقافي.
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...
النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...
بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...
استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...
بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...
الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...
عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...
يومًا بعد يوم يتوحش الإنسان وينشر الدمار والخراب تحت ستار من الخداع والتزييف وشعارات براقة الإنسانية منها براء، ويكمن الهدف الحقيقي والخفي من تلك الشعارات في الإفساد في الأرض وإعمال القتل، والعربدة طولًا وعرضًا، مستخدمًا...