alsharq

إيمان عبدالعزيز آل إسحاق

عدد المقالات 87

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

رمضان والأقصى وقصص وحكايات

27 أبريل 2022 , 01:11ص

رمضان شهر البركة والخير اقتربت أيامه الفضيلة من النهاية.. وبكل رمضان تقريباً لو عدنا للوراء وللسنوات الماضية لشاهدنا ما يدمي قلوبنا من انتهاكات بالمسجد الأقصى وزيادة العنف والقتل الوحشي من اليهود المغتصبين المحتلين وللأسف أن قلوبنا تدمى وحيلتنا تقهر وليس بأيدينا غير الصبر والدعاء.. لهؤلاء المطلين على ساحل الدم والذين كبروا على وجع وموت.. الذين تربوا على الفقد والغياب واستحالة الإياب كان الله معكم ناصرا.. من النافذة التي تطل على حارتهم القديمة الميتة ومن داخل بيوتهم التي تسطع بتفاصيل كلامهم وحواراتهم الطويلة الكثيرة، المليئة بالوطنية والحماس والشجاعة وانتظار البطولة والاستشهاد.. يحاولون رسم الابتسامة لأطفالهم، ووجوههم مليئة بألم الذي شهد الخسارات كلها والأوجاع حتى آخرها، يحاولون القيام من غيبوبة اللاوجود وناظرين في المرآة التي جلدت بسياط اليتم باكرا جدا عليهم، ومحدقين في عيونهم التي اكتست بثوب التجاعيد قبل الأوان. كل شيء تغير وخلع وجهه فلا هم نفسهم ولا المكان مكان. أصبحوا فكرة معلقة ما بين بين صاروا أرجوحة قبل الغروب يلتف حولها أطفال الحارة يتشاجرون أيهم سيعتليها أولا فيأتي غريب يأخذها ويحل القضية، هم الحاضرون في «وقت الشاي» وليالي الثمالة بيعوا في سوق نخاسة بسعر رخيص، وتوجهوا لحانة ليغسلوا الخطية بالخطية.. وما زال مسلسلهم الحزين الدامي مستمرا. وبالطرقات، يستوقفك مشهد الأطفال بعمر الزهور لم يتجاوزوا العاشرة وهم يتوسلون لك لشراء ما معهم، وهم أنفسهم باعوا كل أحلامهم دفعة واحدة لا لشيء فقط إلا لأنهم فقدوا آباءهم بحرب وقذيفة. وهم بالحقيقة وجودهم الطبيعي بين جدران المدارس وهنا تستيقظ على أنين من يطعم أمي وإخوتي؟، صاعق مدوٍ بانفجاراته لا تجد له تفسيرا حينها تصمت ويزداد الشرخ في الروح، وتسمع نحيبا من القلوب مصدره، وعلى كل الثقوب التي تنخرنا وتأكلنا وتنهكنا، نبكي على وجعنا، ونبكي على أطفالنا العرب والفلسطينيين خاصة الذين عجنتهم الحياة بمائها العكر باكرا. ونعود ونذكر المطر الذي نفرح به والشتاء الذي ننتظرة وهو حقيقة مشكلة ومعضلة وهم على رأس كل طفل تحت خيمة، طوفان من قطرتين يغرق شيخا ويسحبه إلى مثواه الأخير، ويتجمد الأطفال وقصص حزينة تسجل من هنا وهناك. الجنازات والموت والتشرد أصبح من طقوسنا اليومية، نراه كل يوم بأثواب جديدة وكل يوم شهيد وفي كل ركن من بلادنا العربية نستمع لقصص شتى ونشاهد الأخبار ومعظمها مشاهد تقشعر منها أبداننا وتتساقط دموعنا.. ونعود ونذكر رمضان وأطباقة اللذيذة هو شهر يتجدد كل سنة ولن ينقطع ولكن نحن هل سنكون من العائدين؟! وهل سنجد الخيرات نفسها؟! وهل من يضمن لنا أن بلداننا وأوطاننا ستظل كما هي؟؟ كمواطنة عربية أصبحت أعيش بخوف لا نضمن المستقبل ولا القادم !! وكل مساء بليالي رمضان أجلس أمام فطوري وصحون الهريس والمضروبة والثريد ونتذكر أياما غالية على قلوبنا وذكريات لا تمحوها ذاكرة الزمان وأشخاصا عاشوا معنا وحفروا بجمال أرواحهم لحظات لا تنسى وكلمات ولمسات ذهبية لا تفنى لهم نقول رحمكم الله يا أمي وأبي، رحمك الله يا أختي شريفة.. وابن أخي.. وزوجة أبي وجميع موتانا وموتى المسلمين، ربي اعف عنهم واجعل ملتقانا بفردوسك الأعلى واجعلنا جميعاً أحياء وأمواتاً من عتقائك من النار في هذا الشهر الفضيل. كل عام وأنتم بخير.

نفايات غير مرئية

في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...

عاشوراء يوم العطاء والتوحيد

مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....

عندما تكون النهايات بدايات

ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...

غاب العيد بين الحزن والركام

بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...

رتبة العلم أعلى الرتب

ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...

اللقاء وما أعظمه!.. وماذا؟

هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...

رحلتنا بالحياة وتقلباتها

في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...

الجوهرة اسمها الرفق

عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...

إنها الكويت يا سادة

الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...

قيل وقال !.. زعل ورضا!

قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...

جنوب أفريقيا سياسة تشرف العالم

اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...

هولوكوست صهيوني ممنهج للصحفيين

جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...