alsharq

نجاة علي

عدد المقالات 204

2 أكتوبر... لمَن الغَلبة؟

26 سبتمبر 2021 , 12:05ص

2 أكتوبر 2021... يوم مجيد من أيام قطر... يوم سيخلده التاريخ... يوم إجراء أول انتخابات لمجلس الشورى القطري... مَن سيفوز من المرشحين في هذه الانتخابات سيكتب اسمه بأحرف من نور في صفحات تاريخ قطر الحبيبة... يوم الحسم في انتخابات مجلس الشورى لا يتبقى عليه إلا أيام معدودات... ولكن هل طريق الفوز بعضوية المجلس سيكون ممهداً بالورود في ظل تنافس محموم من أجل خدمة الوطن وأبنائه؟ وهل استعد المرشحون والناخبون لهذا اليوم بشكل يليق بهم وبوطنهم؟ المرشحون كلّ منهم يعمل ليلاً ونهاراً من أجل الظفر بمقعد مجلس الشورى، ولكن لمَن تكون الغلبة في هذا التنافس التاريخي؟ من وجهة نظري الغلبة ستكون لمَن يضع نصب عينيه تطوّر وازدهار وطنه، ويمتلك برنامجاً مجتمعياً وتنموياً واقتصادياً طموحاً يخدم به أبناء وطنه جميعاً أطفالاً وشباباً ورجالاً ونساء وشيوخاً... الغلبة ستكون للأكثر فاعلية ويتلمس ما يحتاجه الناخب عن قُرب... الغلبة ستكون لمَن يتحرك على أرض الواقع بصدق ويعيش مشاكل دائرته ولديه الرؤية والقدرة على حلها... الغلبة ستكون لمَن يمتلك الخبرات والمهارات القيادية والشخصية والعلاقات القوية والقبول لدى الناس... الغلبة لمَن يتمتع بالكفاءة والثقة ويطرح رؤيته بكل شفافية، ويكون بحق صوت من يختارونه ليُعبّر عنهم ويشارك في صُنع مستقبلهم. الناخبون يقع على عاتقهم حمل ثقيل وأمانة كبيرة، فهم أمام معضلة الاختيار بن ذوي القربى والثقة وبين أصحاب الكفاءة... معضلة تاريخية نجدها في كل زمان ومكان، فهناك مَن يُفضّل أهل الثقة والقربى حتى ولو كانوا أقل كفاءة، لكن... كيف يأمن هذا الفريق على مستقبله ومستقبل أبنائه مع مَن ليس أهلاً لتمثيله؟ ما النتيجة إذا تم اختيار سائق لا يجيد القيادة بالطبع سيضعون أنفسهم وأبناءهم في خطر محدق، فما بالكم بمستقبل وطن بأكمله؟! فعندما يفوز بمقعد مجلس الشورى من هو «أهل للثقة وبلا كفاءة» يكون المجتمع بأسره في مرمى الخطر. هناك مَن يفطن لفخ اختيار ضعيفي الكفاءة حتى ولو كانوا من ذوي القربى، فيكون صاحب بُعد نظري ورؤية صائبة لمستقبله ومستقبل أبنائه ووطنه، فيختار أهل الكفاءة لتيقّنه أنهم أهل علم وعمل ونجاح، وأن الثقة ستأتي لاحقاً... لكن... أليس من الأفضل أن يتم اختيار الشخص الذي يجمع بين الكفاءة والثقة؟ هنا لن يكون الفوز حليف المرشح فقط، بل الفوز سيكون للمواطن والوطن أيضاً. أيُّها المرشحون... كونوا على قدر المسؤولية واعملوا من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً... أيُّها الناخبون... أصواتكم أمانة ثقيلة ردوها لأصحابها المستحقين... فوطننا يستحق منا الأفضل...

العطاء.. دنيا ودين

العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...

طلابنا.. عودًا حميدًا

اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...

المجاعة.. و«الفيتو»

يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...

فخ الاتجار بالبشر

الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...

لنتسامحْ ونسمُ بالإنسانية

التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...

راحة البال.. كنز ثمين

راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...

النميمة.. خسران للدين والدنيا

النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...

بين سندان التجويع ومطرقة القتل

بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...

لا تستغلوا وظائفكم

استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...

سرطان بيئة العمل

بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...

الاستدامة أمان الحاضر والمستقبل

الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...

التكنولوجيا.. نعمة أم نقمة؟

عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...