alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة

عائشة.. وأصدقاء إيران

23 ديسمبر 2011 , 12:00ص

كنت أتحدث قبل يومين مع الإعلامية الكويتية الصديقة عائشة الرشيد، حول أوضاع الصحافة والإعلام في العالم، وكيف اتضحت توجهات بعض القنوات الإعلامية والصحف خصوصا بعد انطلاق ثورات الربيع العربي؛ إذ تبين أن كثيرا من هذه المؤسسات التي تُطلِق على نفسها شعارات الحياد هي بالنهاية موجهة ومؤدلجة لفكر أو تيار معين، حتى الديمقراطية بمفهوم بعض هذه المؤسسات الإعلامية تُقاس باتجاه معين نحو الأهداف التي تضعها لتعزيز اتجاهاتها؛ إذ إن هذه المؤسسات ومَن فيها من أفراد يمارسون كافة وسائل القمع لمن يخالفهم الرأي ويعتبرونه شخصا لا يؤمن بالديمقراطية التي تأخذ اتجاها أحاديا في مفاهيمهم، وهذه الاكتشافات أتى بها الربيع العربي الذي كشف كثيرين، وفضح خطط آخرين كنا نراهم مثالاً للحياد، خصوصا إذا ما نظرنا للأحداث القريبة منا في المنطقة التي طالت البحرين والسعودية والكويت. والصديقة عائشة الرشيد هي باحثة في الملف الإيراني –الخليجي، وقامت ببحث متكامل حول الصحافة التي تخدم الأغراض الإيرانية في منطقة الخليج العربي، بالمقارنة لقوائم منظمة «صحفيون بلا حدود» التي تصدر عنها كل عام وتضع جدولا لترتيب دول العالم من حيث حرية الصحافة، مع أني حتى هذه اللحظة لا أعرف المقاييس البحثية التي تنتهجها المنظمة للخروج بهذه النتائج! المهم: إن الحديث زاد تشويقا عندما عرضت لي قائمة من الصحف الخليجية التي تخدم الأغراض الإيرانية القائمة، ليست قصيرة بل إنها مفجعة وتنذر بكارثة قريبة إن لم يكن هناك تدارك لهذه المصيبة، والحل في نظري ليس بإقصاء الأشخاص، بل في الرقابة لنشر المواضيع والمقالات بموضوعية لا تميل إلى طرف دون آخر، حتى لا تفقد الصحافة والفضائيات مصداقيتها واحترام متابعيها. أتى الحديث إلى الصحافة السعودية، والتي دوما يطعن بها الطاعنون بأنها صحافة موجهة أيضا، وتعتبر بحسب معايير حرية التعبير على مستوى منطقة الخليج العربي، هي الأقل ترتيبا. قلت لها باعتقادي إن هذه المعايير غير موضوعية وتفتقد إلى المنطقية، وهي أيضا موجهة لخدمة أهداف معينة؛ إذ إن الصحافة السعودية تكاد تكون الوحيدة على مستوى العالم العربي التي تسمح للمعارضين السياسيين بالكتابة بها، ولهم مقالاتهم وأعمدتهم الثابتة منذ سنوات، ولم يتم إيقافهم ولا حرمانهم من الكتابة بسبب مواقفهم السياسية، وأنا لم أرَ هذا قد حدث في أي صحافة عربية حتى في الدول المتقدم ترتيبها في جدول منظمة «صحافيون أو مراسلون بلا حدود». ومثالاً على ذلك لو أخذنا صحافة لبنان كمثال، بما أنها نالت مراتب متقدمة في حرية الصحافة ضمن تقارير هذه المنظمات، فإن صحيفة لبنانية تابعة لحزب الله لن تعطي كاتبا ضد هذا الحزب مساحة ليكتب سطرا واحدا، فكل كتابها إما مؤيدون للحزب أو على الأقل يخدمون أهدافه، بينما في الصحافة السعودية كتاب مؤيدون لحزب الله، ومع ذلك لم يتم إقصاؤهم بل يكتبون رُآهم كما يشاؤون. أيدت عائشة الرشيد كلامي وقالت: هذا صحيح حتى إن الصحافة السعودية منحت كاتبة بحرينية معارضة وشتّامة مساحة لمقالة أسبوعية! قلت لها: إننا نمارس الديمقراطية يا عزيزتي بصمت، وهذه هي الديمقراطية الحقيقية.

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...