عدد المقالات 194
في لفتة تقديرية جميلة قامت مدرسة قطر أكاديمي - الوكرة بتخصيص جائزتين تكريميتين باسمَي الدكتورتين الأديبتين القاصتين كلثم جبر وهدى النعيمي في الحفل البسيط، الذي أقامته لتسليم الطلاب شهاداتهم النصفية. ضيفة الحفل كانت الدكتورة هدى التي ألقت كلمة، وسلمت المكرمين شهاداتهم، وصورت مع مجموعات الطلبة، أما ما جاء في بروشور الحفل فيما يتعلق بهذه الجائزة الطلابية فهو كالتالي: «جائزة الدكتورة كلثم جبر الكواري: ولدت الدكتورة كلثم جبر الكواري في الدوحة عام 1958، حصلت على درجة الدكتوراة في العلوم من مصر، وعملت في التعليم الجامعي، صدرت لها مجموعات قصصية، ونشرت بعض قصائدها في الدوريات المحلية، من سيحصل على هذه الجائزة سيكون أحد الطلبة المتميزين في القراءة. جائزة الدكتورة هدى النعيمي الدكتورة هدى النعيمي هي المدير التنفيذي بمؤسسة حمد الطبية، حاصلة على الدكتوراة في الفيزياء النووية، لها أربع مجموعات قصصية وكتاب نقدي بعنوان «عين ترى»، وإصدار سادس تحت الطبع. مؤخراً اختيرت لعضوية هيئة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة بـ «البوكر العربية»، من سيحصل على هذه الجائزة سيكون أحد الطلبة المتميزين في الكتابة. إنها جائزة تضرب في اتجاهين.. التحفيز والتكريم للطلاب، والتقدير لحامل اسم الجائزة. ما أحوجنا لجوائز تقديرية أخرى على مستوى الدولة تتجاوز شروط وتحكيمات جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية المجحفة، فحجب هذه الجائزة عن بعض المجالات الإبداعية لمبدعي الوطن في السنوات الماضية، أو قصرها على مجالات قليلة محددة في كل مرة، يبعدها كثيراً عن هدفها التقديري التكريمي. ما أجمل أن يكرم الوطن -بكافة مؤسساته العليا والأدنى والصغيرة- مفكريه ومبدعيه ومثقفيه وأدبائه وفنانيه وأكاديمييه المميزين، إنه أحد الأدوار المنوطة بهذه المؤسسات والمطلوبة والمتوقعة منها. لا يحمل التكريم قيمته حين يرحل الإنسان عن عالمه الحالي إلى عالمه الآخر، لا يستشعره المكرم حينها، إذ يصبح تكريماً رمزياً لاسمه ولإبداعه المتروك من بعده، لا تكريماً فعلياً لوجوده وكينونته وإبداعه المحتضن من قبله، لا نريد تكريم الأسماء الراحلة، وإنما تكريم البشر الأحياء، وعلينا جميعا أن نتكاتف لتكريم من يستحق التكريم منهم قبل رحيله. كانت لفتة جميلة من قطر أكاديمي الوكرة، نتمنى أن تنتشر عدواها في بقية القطاعات والمؤسسات غير مستثنى منها أعلى هرم الدولة، بل هو المطالب بها قبل غيره عبر بث الروح والحياة في جائزة الدولة الموجودة فعلاً والمستكثر بها على مبدعي الدولة، أو عبر إحيائها بزخم جديد يضاف إليها، وقبل ذلك وبعده عبر فتح أبواب «الجمعيات» المهنية والأدبية والسماح لها بتنفس أكسجين الحياة. http://sehla-alsaad.blogspot.com/
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...