

عدد المقالات 210
اليوم ينطلق ماراثون دراسي جديد، يحمل آمالاً وطموحات وأحلاماً يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم المزدهر إن شاء الله. ينطلق العام الدراسي الجديد في ظل استعداد جميع مكونات العملية التعليمية له، بداية من وزارة التعليم، مروراً بالمدارس، وانتهاء بالطالب والأسرة، ينطلق وكلنا أمل في أن يكون عاماً أكثر نجاحاً من سابقيه مع تدارك السلبيات ودعم الإيجابيات. أول يوم في الدراسة يوم مميز لدى الطالب والأسرة، خاصة الطفل الذي يدخل المدرسة للمرة الأولى، فهذا اليوم يُحفَظ في ذاكرة الطفل للأبد، لذا علينا الحرص أن تكون ذكرى جيدة، من خلال قراءة قصص تحبب الطفل في المدرسة، واصطحابه لشراء المستلزمات المدرسية لتشجيعه، والتحدث معه عن التجربة المدرسية الجميلة التي سيقوم بها، والصداقات التي سيكتسبها، والحرص على توصيل الطفل في أول يوم، والجلوس معه حتى يشعر بالاطمئنان، ويقل لديه القلق والتوتر. وعلى المدرسة استقبال الطلاب الصغار في أول يوم دراسي في حياتهم ببرنامج جاذب ومرح، مثل شخصية ترتدي الملابس والوجه الكرتوني المحبب للأطفال والتصوير معهم مع موسيقى مبهجة، واستقبال المعلمات لهم بابتسامة لطيفة، مع توزيع بعض الهدايا والحلوى عليهم، مع كتابة اسم الطفل على الهدية، ما يشعره بالسعادة ويحببه في البيئة المدرسية. المدارس عليها واجب وطني وتحمل أمانة علمية، ندعوها للحفاظ عليها وتأديتها بإخلاص، عبر الحرص على تقديم مستوى تعليمي راقٍ ينهض بفكر الطالب وينمي مهاراته، ويُعده ليكون شريكاً فعالاً في بناء المستقبل وتقدم المجتمع وازدهاره، كما ندعو بعض المدارس الخاصة التي تتخذ من العملية التعليمية مشروعاً تجارياً بحتاً أن تراعي الله في الأمانة، وكما تحرص على تحصيل الرسوم بلا رحمة، تكون أشد حرصاً على مستقبل الطلاب، وتقديم جودة تعليمية متميزة من خلال كادر تدريسي ذي كفاءة عالية، وتوفير الكتب والزي في الموعد، وتوفير بيئة تعليمية تساعد على النجاح والتفوق. باصات التوصيل.. وما أدراك ما هي؟! في بعض المدارس الخاصة بدل أن تكون وسائل راحة تكون وسائل تعذيب للطلاب، بسبب التكدس والتهالك، وقلة الصيانة التي تسبب الأعطال، خاصة أعطال المكيف، وعدم وجود ستائر للنوافذ ما يزيد حرارة الشمس، وغير ذلك من الأعطال التي تجعل عملية الوصول إلى المدرسة معاناة للطلاب، فنرجو من تلك المدارس أن تحرص على توفير وسيلة توصيل آمنة ومريحة، كما ندعوها إلى مراقبة السلبيات بشكل عام ومعالجتها، وتحديد الإيجابيات ودعمها. لا نزال نواجه تحديات كورونا؛ لذا نُذكّر المدرسة والأسرة والطالب باتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد انتشار هذا الفيروس، عبر استخدام كل وسائل الوقاية داخل المدرسة وخارجها، واتباع الوسائل الاحترازية، والتأكيد على الطلاب بغسل الأيدي باستمرار، وارتداء الكمامات، واستعمال المطهرات، وتطبيق قواعد الحماية الصحية حال العطاس والسعال، وغيرها من التعليمات والإرشادات التي تقلل فرص انتشار الفيروس.. حفظ الله أبناءنا ووطننا من كل سوء. @najat.bint.ali
الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...
بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...
الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...
قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...
في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...
خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....
العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...