عدد المقالات 203
كل يوم يمر تتجدد المذابح ضد الفلسطينيين، وينتشر الدمار أكثر فأكثر، ويُقتَل الأبرياء بلا ذنب، وتُباد العائلات بلا رحمة، ويُدفَن الأطفال والنساء والعجائز والشباب تحت ركام الدمار بلا ذرة من الشفقة، وأصبحت الحياة قبراً كبيراً حالك السواد لمَن ينجون الذين ينتظرون يد الغدر الصهيوني تباغتهم في أي لحظة، في ظل غياب الضمير الإنساني العالمي، والصمت بل العجز العربي والإسلامي عن فعل أي شيء يسطره التاريخ غير التخاذل والخنوع من البعض الكثير... ولا نسمع سوى قائمة طويلة من عبارات الشجب والإدانة والاستنكار التي لا ولن تمنع القتل والإرهاب ولا توقف الدمار، عبارات سَئِمنا سماعها منذ زمن بعيد، وباتت مستهلكة وموضعاً لسخرية وبُغض الشعوب عند كل طغيان يرتكبه الاحتلال الصهيوني، والغريب أن الذين يطلقون هذه العبارات يعرفون أكثر من أي أحد آخر أنها لا تزن مثقال ذرة لدى الغرب وأمريكا والمجتمع الدولي، الذي يكيل بعدة مكاييل تزنها المصالح والعنصرية والاضطهاد، كما يعرفون جيداً أنهم يمتلكون العديد من الوسائل التي يردعون بها العدو الصهيوني، لكن للأسف الشديد طالما كانت الفرقة والشقاق مستمرين فلا سبيل لاتخاذ خطوات فعَّالة ضد العربدة الإسرائيلية وظلم المجتمع الغربي لكل ما هو عربي وإسلامي.. ولكن إلى متى؟. قمم تُعقَد بلا جدوى، ووقت يُهدَر في مفاوضات أدواتها عبارات الاستعطاف لقلوب لا تعرف الرحمة تُزهِق الأرواح في مذابح تطهير عرقي لن تتوقف في فلسطين، بل ستمتد إلى بقية بقاع الأراضي العربية والإسلامية، وواهم مَن يعتقد أنه بمنأى عما يحدث مهما طال الزمن أو بعدت المسافات، وليتذكر الجميع جيداً قصة «أكلت يوم أكل الثور الأبيض».. هناك مواقف مُشرِّفة للبعض القليل من الدول سيشهد لها التاريخ، تحاول بكل ما أتيت من قوة على الأصعدة كافة لوقف المجازر وإنقاذ أرواح الأبرياء ومساعدة الضعفاء، لكن القضية أعمق والوضع أخطر بكثير ويتطلب التكاتف من الجميع واتخاذ إجراءات فعَّالة على أرض الواقع، واستخدام كل وسائل الضغط التي تمتلكها جميع الدول العربية والإسلامية لإيقاف هذه المذابح الصهيونية ضد الدم العربي والإسلامي، وإنهاء حب التطهير العرقي التي تشنها قوات الطغيان والكره والحقد الأسود الإسرائيلي ضد أهلنا في فلسطين، واتخاذ موقف قوي بشأن قيام الدولة الفلسطينية وفقاً للاتفاقيات والقرارات الدولية المتخذة، والتي ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، ووقف المجتمع الدولي متواطئاً متخاذلاً ضدها، بل ساعدها على ارتكاب الانتهاكات تلو الأخرى، ويقدم لها قارب النجاة (الفيتو) عند كل مساءلة، في لعبة مفضوحة مكررة، في حين يضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه ارتكاب أي خطأ لو غير مقصود من جانب العرب والمسلمين، بل قد تُحاك المؤامرات وتُلفَّق الاتهامات وتُصدَر الأحكام الظالمة دون دليل، وعلى العكس تُرتَكب الجرائم والانتهاكات بحق العرب والمسلمين بدلائل واضحة وضوح الشمس لكن المجتمع الغربي يرفع شعار «لا أسمع لا أرى لا أتكلم»، وإن حدث وتحدث فلا يعرف سوى خلق تبريرات واهية مضحكة... لكن إلى متى؟!. @najat.bint.ali
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...
النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...
بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...
استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...
بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...
الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...
عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...
يومًا بعد يوم يتوحش الإنسان وينشر الدمار والخراب تحت ستار من الخداع والتزييف وشعارات براقة الإنسانية منها براء، ويكمن الهدف الحقيقي والخفي من تلك الشعارات في الإفساد في الأرض وإعمال القتل، والعربدة طولًا وعرضًا، مستخدمًا...