alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

مهرجان؟!.. أين هو؟!

17 أغسطس 2014 , 07:01ص

لا نريد مهرجانًا صيفيًا ولا نحتاج مهرجانًا صيفيًا، نحن القطريين -كشعب لا كمؤسسات- مبدعون في خلق جداولنا ومتعنا الخاصة الصيفية والشتوية، اعتدنا الاعتماد على أنفسنا منذ القدم، قبل أن تتنازل -ما تدعى هيئة السياحة- عن دورها تجاهنا، مقتصرة على دورها تجاه زائري الدولة من الأجانب والأغراب، ولكن يحق لنا أن نتساءل ونسأل أين هو هذا المهرجان بما أننا قرأنا عن وجوده؟! فأي شخص يملك مستوى طبيعيًا من الفضول وحب المعرفة ويقال له -على سبيل المثال- يقف في زاوية شارعك دب قطبي إلكتروني ضخم الهيكل سيخرج ليراه، ونحن شعب أعلنت لنا الصحف وموقع هيئة السياحة ب "تويتر" عن "مهرجان صيف قطر"، وهو مسمى ضخم يحمّل صاحبه من التبعات ما يحمّل.. ولكن على أرض الواقع لا يوجد دب قطبي ضخم في زاوية شارعنا، لا يوجد سوى دبيديب بحجم عقلة الأصبع مما يُعلق في الميداليات متناهية الصغر، ولا يرى من حيث نقف!! لا يوجد حتىبرنامج تلفزيوني يحمل روح المهرجان ولا فعاليات مبهرة أو عليها العين والقيمة، فعن أي مهرجان هنا يتكلمون؟! هل قاعة المعارض الممتلئة بالألعاب جديرة بتشكيل روح مهرجان لدولة متقدمة مع موضعين صغيريين لألعاب شاطئية في هذا الحر والرطوبة الخانقين؟ وهل يصح بمستواه المتواضع هذا أن يُطلق عليه اسم مهرجان؟ وهل لا توجد مدن ألعاب بالمجمعات التجارية ليقوموا بتعبئتها في قاعة واحدة وتُجعل الحدث الرئيس في مهرجان صيفي على مستوى دولة؟!! على من يضحكون؟ ومن يخدعون؟ وهل مفروض عليهم عمل "مهرجان" فرضًا قسريًا ليضطروا إلى تشكيله و "رعصه" في أي قالب من القوالب، المهم أن يكون هناك ما يمكن أن يُطلق عليه اصطلاحًا "مهرجان" وإن لم يملك من مكونات المهرجانات سوى الهامش. إن كانوا مجبرين كهيئة على تسلية الشعب ومفروض عليهم أداء هذا الدور الثقيل الشاق على أنفسهم، فنود أن نطمئن مجبريهم على عمله بأننا بخير دون أداء هيئة السياحة التمثيلي لمهرجان، فالمجمعات -حفظها الله وأبقاها لنا- تقدم للمواطنين والمقيمين والزائرين كل ما يسعدهم ويبهجهم هم وأطفالهم من متع ومباهج.. دور السينما، مدن الألعاب والملاهي، المطاعم، التسوق، الشاليهات، موجودة دون مهرجان، والمتاحف موجودة، والشواطئ موجودة دون مهرجان (رغم عدم مناسبتها في هذا الجو الرطب الخانق إقامة أية فعالية).. ونطمئنكم أمورنا طيبة واختلقنا لأنفسنا متعة جديدة بالحجز في فنادق الدوحة والاستمتاع بروح التغيير، ونحن في الداخل، من لم يسافر منا، وقد كان بوسع هيئة السياحة -لو كان هدفها إسعاد الشعب في صيف قطر- الاتفاق مع الفنادق لعمل حسومات خاصة للمواطنن الراغبين بالحجز فيها صيفًا من تاريخ 4 أغسطس - إلى 27 سبتمبر مثلاً (مدة مهرجانها العتيد)، ولكن يبدو أنها شغلت عن هذه الفكرة وغيرها بانهماكها في أداء فعاليات مهرجان صيف قطر- القائم الآن- المرهقة، ومهامه العديدة والكبيرة.. كان الله في عون هيئة السياحة في مواجهة أعباء المهرجان الجسام.. وعون الشعب المضطلع بدور المستقبل والجمهور وكل مهرجان وأنتم طيبون.. ملحوظة: إياكم أن تكلفوا على أنفسكم وتفكروا بعمل مهرجان شتوي، فشعب قطر شتاء يتجه للمخيمات في حال كنتم لا تعلمون.. كانت معكم مراسلتكم من مهرجان صيف قطر عبر جريدة "العرب" حيث لا توجد تغطيات متلفزة ل "المهرجان". sehla.alsaad@yahoo.com http://sehla-alsaad.blogspot.com Twitter: @ sehla_alsaad

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...