alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية

قمة الرياض والاستراتيجية المنتظرة

16 ديسمبر 2011 , 12:00ص

بترقب أكثر من أي وقت مضى، ينتظر شعوب الخليج العربي النتائج التي ستُسفر عن القمة الخليجية التي ستنعقد في الرياض الاثنين المقبل –بإذن الله- إذ تبرز أهميتها، لأن وقت انعقادها أتى وسط أحداث عربية مقلقة، فالدولة التي انبثقت منها الثورات العربية وهي تونس رست على مرفأ الاستقرار بديناميكية سياسية وشعبية واعية، وإن كانت بعض الجزئيات ما زالت لم تتضح حتى لدى التونسيين أنفسهم، فإن الثورة من بدايتها وحتى انتخاب الرئيس المنصف المرزوقي قدمت صورة الشعب التونسي أمام العالم ليرى النضج السياسي في أحد أقطار العالم العربي. أما التجربة الثانية ففي مصر، والأمل في أن تستقر أرض الكنانة في أسرع وقت. وكذلك ليبيا بعد أن اقتصت من أرضها جذور الطغيان والفساد. والعالم كله يترقب الآن الأوضاع في كل من اليمن وسوريا، وإن كانت أمور الأولى تعطي ضوءا في آخر النفق المظلم بعد توقيع علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية في نوفمبر الماضي بالرياض. إلا أن القلق، بل كل القلق، على الشعب السوري الذي يُجزر المئات منه يومياً وحتى الآن لا حراك عربي ولا عالمي يتوازى مع حجم الجرائم الدموية التي تخرج عبر الإعلام أو مواقع الإنترنت، وما خفي أعظم! لذا فإن الطاولة الخليجية التي كان لها الأسبقية في التحرك إلى جانب الشعب السوري ننتظر أن يصدر عنها مبادرة بحجم قوة منطقة الخليج العربي. الأمر الآخر هو ما تداولته الصحافة الخليجية هذه الأيام عن انضمام مصر إلى مجلس التعاون، إضافة إلى الأردن والمغرب، وهذه خطوة إيجابية بنظري لكل الأطراف. والجميع يترقب نتائج هذه المباحثات وآلية تطبيقها، حيث لاحظت بعد نشر الأخبار قبل أشهر حول فكرة انضمام الأردن والمغرب أن هناك أموراً كثيرة لم تتضح، وظهر هذا من خلال التغطيات الإعلامية والمقابلات الشخصية التي تمت مع رجل الشارع العادي، لذا فإن الآلية والتطبيق تحتاج إلى كثير من التوضيح. إشارة مدير إدارة مجلس التعاون الخليجي السفير حمود الروضان، إلى الاستراتيجية الجديدة التي ستنتهجها دول المجلس في عقد اتفاقيات مع العالم الخارجي بشكل جماعي، هذه الفكرة ستمنح دول الخليج العربي قوة عالمية إضافة إلى قوتها، وقد تكون البداية للدخول في اتحاد كونفيدرالي قد لا يكون خياراً، بل حاجة لتثبيت أمن المواطن الخليجي خصوصاً بعد الأحداث المؤسفة التي طالت منطقتنا مستغلة هبوب رياح الربيع العربي، فأصابع العبث كثيراً ما تستغل أي ظروف إقليمية لتنشط في المنطقة. والشاهد هنا على الحاجة إلى الكونفيدرالية، ما حدث مؤخراً بعد دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، وكيف انتفض الإعلام الإيراني بترويج الأكاذيب بعد الهزيمة النفسية التي لحقت بهم بمجرد خبر دخول القوات، فكيف إذن لو تم تعزيز القوة الخليجية بهذا الاتحاد بعيداً عن المطالبات بتكوينه في وقت الأزمات، لأن اتخاذ القرار وقت الأزمة تختلف دراسته كلياً في وقت ما بعد الأزمة. قمة الرياض القادمة بكل ما ستحدده تأخذ أهمية مضاعفة وترقبا شعبيا لتحقيق آمال أبناء الخليج العربي. www.salmogren.net •

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...