عدد المقالات 194
كان يوم أمس الأول الثلاثاء الموافق الرابع عشر من فبراير يوماً رياضياً لدولة قطر، ستحتفل به بعد ذلك بشكل سنوي كل ثاني ثلاثاء من فبراير. حضرت جزءا من فعاليات هذا اليوم بحديقة المتحف الإسلامي الواقعة على كورنيش الدوحة، ومررت من باب الاطلاع على كتارا وحديقة أسباير مرورا خارجيا لاستطلاع أنشطتهما، وإليكم تقرير نقدي لما شهدته من أحداث هذا اليوم الجميل الممتع. حديقة المتحف الإسلامي حازت تقريبا أفضل الفعاليات نوعا وأجملها موقعا، لماذا؟ 1- لإطلالتها على بحر الخليج الرائع، وعلى أبراج الدفنة الشامخة، وعلى مبنى المتحف الإسلامي ذي التصميم الهندسي الإبداعي في آن واحد، مضيفة لهذه الجماليات مجتمعة على كورنيشها زخما جماليا آخر متمثلا في مجموعة مراكب -طبع على أشرعتها شعارات ومسميات اليوم الرياضي وبعض الجهات الراعية- تتناغم ومياه البحر وخلفياته في منظر ساحر خلاب. 2- لاحتوائها -وما زلنا في جانب البحر- على رياضة القوارب البحرية الترفيهية, بعضها أزرق اللون وبعضها أصفر (شبيهة بتلك التي في بحيرة الهايدبارك اللندنية) يرافقها زورق إنقاذ ومتابعة، يختلف البحر عن البحيرة اتساعا وخطورة ولكنها بحق إضافة رائعة للمهرجان نتمنى ألا تتوقف عنده, وأن تتواصل في سائر الأيام مع توفير وسائل وزوارق متابعة إضافية لها. 3- لإقامة حفل غنائي للطفلة البحرينية المحبوبة من قبل الأطفال حلا الترك, يرافقها والدها -تبعث في الذهن صورة المغنية الأميركية مايلي سايروس ووالدها مدير أعمالها- فقد أضفى حفلها جوا من المرح على المكان وأبهج الأطفال رغم قصر مدته. 4- لتوفيرها مجموعة من الألعاب الممتعة للأطفال، تزاحموا عليها بنظام الصف أو الطابور، وهو نظام محمود، ولكن في لعبة الدراجات الهوائية (السياكل) كان الأمر غريبا -نود من المنظمين تلافيه في السنوات القادمة- إذ رغم قلة عدد الأطفال (لا يصل العشرين)، ووفرة عدد الدراجات (أعداد كبيرة متراصة) فإن الأطفال ظلوا منتظرين في طابورهم وكذلك ظلت الدراجات، ولم يسمح المشرفون الثلاثة أو الأربعة سوى لعدد قليل من الأطفال بالركوب في كل مرة! وقد يعود ذلك لصغر وقصر طول الممر المخصص لهذه الرياضة. نرجو مراعاة الحجم في المرات القادمة. أما كتارا فلا أعلم فعالياتها على وجه التحديد، غير أن ازدحام السيارات بالخارج كان يلقي بظلال تساؤلية حول أسباب إغلاق مواقف السيارات بها وتسويرها بحواجز وحرمان العربات منها دون مبرر واضح، حيث لم تكن مستثمرة لأجل إقامة فعالية كما لم تكن متاحة للوقوف. بقي أن أقول إن التمتع بأنشطة وألعاب اليوم الرياضي كان مجانيا، شكرا لمنظمي هذا اليوم وللمشرفين على فعالياته، كان تنظيما رائعا وفعاليات جميلة نتمنى أن تظل على نمطها الحالي وألا تعبث بها أيدي المطورين المفسدين، وألا تدخل فيها هيئة السياحة فتبور، فروعتها تكمن في «بساطتها»، وتنوع فعالياتها، و «انتشار» أمكنة إقامة أنشطتها على طول البلاد وعرضها و «مشاركة» الجميع فيها، وإتاحة الفرصة للجمهور لحضور يشاء حضوره منها.. عوفيتم. http://sehla-alsaad.blogspot.com/
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...
