عدد المقالات 194
لا بد أن الجميع على علم بالجريمة المروعة التي راحت ضحيتها إحدى المواطنات المسنات في حي «السلطة القديمة»، وتم الوصول للجناة والقبض عليهم بسرعة تحسب لجهاز أمننا وتشكر له، حيث تبين أنهما عاملان آسيويان من الجيرة كان هدفهما السرقة. في زيارة واجب لإحدى قريبات المواطنة المغدورة طلبت قريباتها -رحمها الله- إيصال رسالة لجهات القضاء العليا بالدولة ووزارة الداخلية، مفادها أن «الإعدام» هو الحكم الشرعي الصحيح، الذي ينبغي أن يطبق على الجناة في هذه القضية التي هزت المجتمع القطري الآمن، وروّعت بالذات سكان حي «السلطة القديمة» الزاخر ببيوت النساء المسنات جنباً إلى جنب مع بيوت العمال و»العزابية»، وطالبت قريباتها أن يكون حكم الإعدام علنياً يتاح للجمهور حضوره ومشاهدته ليكونوا عبرة لمن يعتبر، وليشفي غليل أهلها وذويها. أضم صوتي لصوتهن بضرورة سرعة محاكمة الجناة، وسرعة تطبيق الحد عليهم، فالإعدام هو الحكم الوحيد العادل والموازي لبشاعة جرمهم الذي أقدموا عليه. نساء ذلك الحي الوحيدات وغيره من الأحياء بتن في رعب وقلق، وما عدن يشعرن بالأمن بعد تلك الجريمة، وفي ذلك يقع جزء كبير من اللوم على وزارة البلدية، إذ ما زالت منازل العمال والعزاب تملأ فضاءات الأحياء السكنية العائلية، محتلين أبأس المنازل أو أحدثها ذات الدورين، ليطلوا من نوافذها كلما شاؤوا ومتى شاؤوا يرقبون بيوت الحي وتحركات أهله من أعلى ومن أسفل من الداخل ومن الخارج، يتصادقون ويتحادثون مع خدمهم بحكم الجيرة أحياناً، وبحكم الاستعانة بهم في عمل ما أحياناً أخرى، لا أحد يستطيع أن يحاصر هذه العلاقات أو يتنبأ بعواقبها أو يراقبها أو حتى يعلم بها في كثير من الأحيان، والخدم هم مفاتيح البيوت كما يعلم الجميع. ما زال ملاك العقارات الجشعون يؤجرون بيوتهم للعزاب متهربين من القانون، أو محتالين عليه، أو مغضوض الطرف عنهم محسوبية ومداراة، وما زال تنفيذ القانون معطلاً!!. نتساءل لماذا يا وزارة البلدية؟ انتهت فترات الإمهالات منذ زمن، وما زالت الأحياء العائلية تزخر بهم، ترصد عيونهم تحركات أهاليها من خلف ستائر نوافذ فللهم العليا الداكنة المؤجرة عليهم من قبل من لا يردعه ضميره ولا القانون ويحظى بالتغافل عنه، ننتظر من البلدية تفعيلاً وتطبيقاً لقانون حظر سكن العزاب في الأحياء السكنية، وننتظر حكماً سريعاً عادلاً بـ «إعدام» الجناة من قبل قضائنا العادل. http://sehla-alsaad.blogspot.com/
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...