


عدد المقالات 87
لا تعاتبني على تأخري في نقش اسم وحرف ومعنى.. لا تعاتبني إن سرق الزمان مني وهج التمرد والغضب مثل ما فعلت في الماضي، لكني الآن حاضرة لأعزف ألحاني ولو تنوعت.. وحاضرة لأقول كلمتي ولو اختلفت.. وحاضرة لأجيب عن سؤال ولو بدا لي مبهماً وغير مفهوم، فيحضن الظلم لا يتسلل مني الحق لأتوقف عن الإبداع، أبدا فأنا ازداد كتابة ولحناً وشعوراً بمسؤولية الطرف الآخر الذي ينتظر ذاك الإلهام ولو كان مختصرا، ولو كنت غير قادرة على المساعدة، الأيام تمضي والقافلة تمر والعمر ينقضي وقد يبدو أنه لا شيء تحقق من أحلامي، هي رؤيتي الضيقة حالياً لو قورنت برؤية الغير من يرى العالم من زاويته الخاصة فلكل منا عالم يختلف عن الآخر. سكنت في الماضي سنوات وقد أعجبتني لما قررت أن تنساه وتستمر في الإبداع، أليس هذا بجديد متجدد؟ إذاً لا تنظر للقضايا من زاوية اللا ملموس بل انظر لها من زاوية ما قررته في حياتك في كنف الظلم الذي مضى وانقضى نحن نقرر ما نريد، لنتعرف لماذا انقضى؟، لأن ثمة إشعاعات ربانية من الحق سبحانه لاحت على قلبك فهدأ ومسحت دمعك فتوقف ورسمت الأمل في قلمك فكتبته حروفا راقية أن الغد أجمل وأحلى. أليس هذا تغيراً كبيراً في قرارك الذي تمسكت به في الأمس لما قلت إنه لن يتغير وأن الألم لن يبرحك ولن يزول حقيقة أنت مخطئ في تقديراتك، وذلك لأن التفاؤل هو الخير عندما قررت وضع الماضي جانباً ليبدأ الحاضر بكثير من حسن الظن بالله، جميلة تلك الإشعاعات حين تلوح في أوانها رمزاً ونوراً ومعنى ودفئاً يدغدغ مشاعر الخوف لدينا فيحميها سبحانه، فلا شيء يستحق أن تخشى منه سوى الله. فالبشر ليس لهم أي سلطة عليك ولا على مصيرك ولا على قراراتك إنما هم أدوات وأسباب فقط وليسوا نتائج وليسوا محور قضيتك، النتائج هي تلك الأمنيات والأحلام التي تمنيتها بالأمس وحصلت معك عراقيل ومطبات لتفهم أكثر أنه ليس بالتمني تنال ما تريد. سبحانه يختبرنا في هذه الحياة ومع الوقت والصبر والتحمل والاحتساب يتحقق المستحيل إن الله يؤخر لنا ما تريد لأمر لا نعرفه، لكننا نستشعر ذلك حين تلوح لك إشعاعاته.. وتحس به في صدرك وتكون بذلك احتضنت الحلم وتنتظر أن تلمسه بأناملك في الواقع. واقع أننا لا نعرف قيمتنا لكن الغير يعرفها،هذا الغير قادر على أن يختزل عنك المسافة والألم والصعب لكنه معجب بثوراتك وصراعاتك ومطالبك وقدراتك فيريد أن يتعلم منك القدرة على المقاومة للتمرد والتمرغ على أتربة صعبة.. ويتساءل البعض كيف لنا هذا التحليل، فأقول لك إنه الهام كالذي عكسته بقلمك ووحي تصورك للغد، إنها إشعاعات الله التي تذيب عنا جليد الوهم فتسقطه وتكشف لنا حقيقة الحاضر بكثير من الإبداع والانتعاش والإحساس أن الله لا يضيع أجر من احتسب، إننا ضحايا للظلم، صحيح نحن ضحاياه في البداية فقط لكننا ننتصر عليه في النهاية بشرط أن نواجهه ونتكلم معه ونخاطب الشر فيه ونقول له: إن الله عند حسن ظن عبده.. وأنه القوي والناصر ولو بعد حين.. اعقلها وتوكل.
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...