عدد المقالات 194
حفل الأسبوع الماضي بالعديد من الاجتماعات واللقاءات، قد يكون أبرز ما صدر عنها الإعلان عن نشوء أو إنشاء جماعتين، واحدة لأصدقاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والأخرى لأصدقاء الطب النفسي. عن الأولى جماعة أصدقاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية واللقاء الذي عُقد مساء الثلاثاء الماضي بفندق الملينيوم، وأدارته السيدة مريم الحمادي المدير التنفيذي لإدارة الإعلام والعلاقات العامة، واستُطلعت فيه آراء جمع من الكتّاب والإعلاميين حضروا اللقاء (الأول)، والذي هو نواة ولب هذه الجماعة الوليدة جماعة أصدقاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أتحدث. لماذا جماعة لأصدقاء الرعاية الأولية الصحية الأولية؟ ولماذا من الكتاب والإعلاميين؟ تقول مريم الحمادي لأن الكتاب والإعلاميين ذوو فكر مؤثر وفاعل وتفاعلي مع المجتمع، هم يأخذون منه ويردون إليه، وهم حلقة الوصل ما بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة، وهم المؤثّرون في صناعة القرار عبر آرائهم الشخصية وعبر نقلهم لآراء شرائح المجتمع، لذا يقومون «بالمساهمة بإبداء الرأي لتحسين العمل وتجويده»، والحديث هنا للسيدة مريم. فكرة الجماعة التي هي مبادرة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتنمية وتعزيز هذا التواصل «لصالح الوطن والمواطن من خلال توحيد الجهود واستثمار الخبرات وطرح وجهات النظر، وهي أيضاً فرصة نابعة من الإيمان بأننا جسد واحد نعمل معاً وتتضافر جهودنا من أجل تقديم الخدمات وراحة المراجعين»، والحديث لها أيضاً. في اللقاء طُرح عدد من الآراء والمقترحات دارت حول حجم مباني المراكز الصحية ومدى كفايتها لتأدية أدوارها، وآلية إدخال المريض للطبيب والخطوات والإجراءات الكثيرة التي يمر بها هذا الإجراء، والوضع الصحي للعمالة الخارجية، وأهمية الدور الإعلامي في كشف نواحي القصور ونقد وتوضيح مواطن الخلل، والتحول للنظام الإلكتروني في حفظ الملفات.. وغيرها من الأمور. الخبر الجديد الذي لم يُطرح في لقاء الثلاثاء الماضي، وأخص به قارئي عبر هذا المقال، هو التوجه لتشكيل جماعة أصدقاء لكل مركز صحي بكل منطقة على حدة. «هل تُشبه في مضمونها مجالس الأمناء»؟ سألتها، أجابت.. لا، تختلف عن مجالس الأمناء، هي جماعات صداقة للتباحث والتناقش ومعرفة الآراء، وهي الآن في طور البحث والتنفيذ. لم أستطع الحصول على معلومات أكثر، فالفكرة في طور التكون، ولكنها سنة حميدة بدأت تستنها عدة من مؤسسات الدولة، أبرزها مبادرة سعادة رئيس الوزراء لإنقاذ التعليم باستطلاع رأي شعبي بدلاً من الاكتفاء بمجالس أمناء شكلية لا تحرك راكداً، والآن تسير وزارة الصحة على النهج ذاته باستطلاع آراء الجمهور من خلال ممثليه وحاملي رايته وهمومه من كتاب وإعلاميين، وهما مبادرتان جيدتان ومبشرتان ننتظر مردودهما على مستوى تحسين الأداء والخدمات في هاتين المؤسستين الرئيسيتين من مؤسسات الدولة.. بوركت جهودكم التي تشرك المواطن وتصنع من رأيه قراراً وأداء. على هامش اللقاء كانت لي وقفة نقاشية مع الزميل الإعلامي حسن الساعي في الشأن الصحافي، قدّر الله أن تكون إلى جانب ماكينة صنع القهوة، تناولنا كوبين من الكابتشينو (لا يقربان لكوبي مسلم البراك) أحدهما بالنعناع!! إنها الوصفة التي نصحني الزميل الساعي بتجربتها ولم أجربها حينذاك.. تمت تجربتها بالمنزل يا بوعلي لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. شكراً يا زميلي على الوصفة والوصفة الأخرى.. شكراً إدارة الرعاية الصحية الأولية.. وعساكم على القوة
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...