alsharq

كتاب العرب

عدد المقالات 117

هند المهندي 19 أكتوبر 2025
إنجاز يعكس رؤية
رأي العرب 20 أكتوبر 2025
البحث العلمي.. أولوية وطنية
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة

لا مزيد من أنصاف الحلول بشأن ضرائب الشركات (1-2)

09 نوفمبر 2019 , 03:13ص

في السنوات الأخيرة اكتسبت العولمة سمعة سيئة، ولسبب وجيه في كثير من الأحيان، لكن بعض المنتقدين، وخاصة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوجّهون اللوم في الوجهة غير الصحيحة، فيستحضرون صورة زائفة حيث خدعت أوروبا والصين والدول النامية أميركا، وحملتها على الدخول في صفقات سيئة، مما أدى إلى المعاناة التي يعيشها الأميركيون حالياً، وهو ادعاء سخيف: فأميركا -أو بالأحرى أميركا الشركات- هي التي كتبت قواعد العولمة في المقام الأول. مع ذلك، لم يحظَ جانب سام بشكل خاص من جوانب العولمة بالقدر الذي يستحقه من الاهتمام: التهرب من ضرائب الشركات، الواقع أن الشركات متعددة الجنسيات قادرة بسهولة على نقل مقارها ومواقع إنتاجها إلى أي نطاق قضائي يفرض أقل الضرائب، وفي بعض الحالات، لا تحتاج حتى إلى نقل أنشطة الأعمال، لأنها تستطيع تغيير كيفية «تسجيل» دخلها على الورق. على سبيل المثال، تستطيع شركة ستاربكس أن تستمر في التوسع في المملكة المتحدة، في حين تسدد أقل القليل من الضرائب هناك، لأنها تدعي أن أرباحها متدنية للغاية هناك، ولكن إذا كان هذا صحيحاً، فإن توسعها المستمر يصبح بلا معنى، فما الذي قد يجعلك تزيد من تواجدك إن لم يكن هناك أي ربح تجنيه من ذلك؟ من الواضح أن هناك أرباحاً، لكنها تُحوَّل من المملكة المتحدة إلى مناطق حيث الضرائب أقل كثيراً في هيئة أتعاب أو رسوم امتياز أو غير ذلك من الرسوم. أصبح هذا النوع من التهرب الضريبي شكلاً من أشكال الفنون تتفوق فيه الشركات الأكثر براعة، مثل شركة أبل، والتكاليف الكلية المترتبة على مثل هذه الممارسات هائلة، فوفقاً لصندوق النقد الدولي، تخسر الحكومات ما لا يقل عن 500 مليار دولار سنوياً نتيجة لتحويل ضرائب الشركات، وتشير تقديرات جابرييل زوكمان من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وزملائه، إلى أن نحو 40% من الأرباح التي تحققها الشركات الأميركية متعددة الجنسيات في الخارج، يجري تحويلها إلى ملاذات ضريبية، في عام 2018، لم تدفع 60 من أكبر 500 شركة -بما في ذلك أمازون، ونيتفليكس، وجنرال موتورز- أي ضريبة أميركية، برغم أرباحها المشتركة المسجلة -على أساس عالمي- التي بلغت نحو 80 مليار دولار أميركي، وتخلّف هذه الاتجاهات تأثيراً مدمراً على عائدات الضرائب الوطنية، في حين تقوّض الحسّ العام بالعدالة. في أعقاب الأزمة المالية التي اندلعت عام 2008، عندما انزلقت دول عديدة إلى ضائقة مالية شديدة، ظهرت مطالبات متنامية بإعادة النظر في النظام العالمي المعمول به لفرض الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات، وكانت مبادرة «تآكل القاعدة وتحويل الأرباح» التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بين الجهود الرئيسية التي بذلت في هذا الصدد، والتي حققت بالفعل فوائد كبيرة، فكبحت جماح بعض من أسوأ الممارسات، كتلك المرتبطة بإقراض شركة تابعة المال لشركة تابعة أخرى، ولكن كما تُظهر البيانات، فإن الجهود الحالية ليست كافية على الإطلاق. تكمن المشكلة الأساسية في أن هذه المبادرة لا تقدم سوى إصلاحات مختلطة للوضع الحالي المعيب جوهرياً وغير القابل للإصلاح، فبموجب «نظام سعر التحويل» السائد، يمكن لشركتين تابعتين لشركة متعددة الجنسيات تبادل السلع والخدمات عبر الحدود، ثم تقدير قيمة هذه التجارة على أساس تجاري صِرف عند تسجيل الدخل والأرباح لأغراض ضريبية، والسعر الذي تتوصل إليه مثل هذه الشركات هو الذي تزعم أنه قد يتأتى إذا جرى تبادل السلع والخدمات في سوق تنافسية.

تداعيات جائحة «كورونا»: مناعة القطيع أم مناعة الضمير؟

كل الدول تسارع في البحث عن سياسات صحية مناسبة لاحتواء جائحة «كورونا»، وفي غمرة البحث هذه يُطرَح سؤال حيوي: هل نحن بحاجة فقط إلى مناعة حيوية (بروتوكول علاجي) أم مناعة ضمير (بروتوكول أخلاقي/ وقائي)؟ الأمر...

هل الصين إمبريالية جديدة؟

خلف هذا السؤال هناك حقيقة ثاوية ومحرجة نوعاً ما، هل نحن أمام إمبريالية جديدة؟ وهل حضور الصين كقوة عالمية اليوم، يرشحها لأن تلعب هذا الدور بدلاً عن الريادة الغربية بقيادة أميركا؟ لكن قبل ذلك، ما...

مرحباً بكم لعالم ما بعد الفيروس (1-2)

نحن نعيش الآن في عالم ما بعد الفيروس، وبالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، فإن العبور لهذا العالم جاء على نحو مفاجئ أي قبل شهر. إن العالم كما عرفناه قبل وصول فيروس كورونا المستجد قد انتهى، ولن...

نظام عالمي جديد أم ما بعد الحضارة الغربية؟

يبدو أن جائحة كورونا قد خلقت وثبة حيوية في الفكر، ترجّح نهاية العولمة الاقتصادية والنموذج النيوليبرالي بكل مظاهر الهيمنة التي تحدد ملامح وجوده، والأمر في اعتقادنا ليس بهذه القدرية المتفائلة، هل يمكن الحديث هنا عن...

فشل سياسات ترمب في احتواء الوباء (2-2)

اقترحت إدارة ترمب تخفيضات في تمويل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها سنة بعد سنة «10% في عام 2018، 19% في عام 2019»، في أسوأ وقت يمكن تصوره، دعا ترمب في بداية هذا العام إلى خفض...

الولايات المتحدة تحتاج إلى تجنيد الشباب

عندما كنت جندياً شاباً في سلاح مشاة البحرية في فيتنام، خلال فترة اتسمت بانقسام داخلي عميق في أميركا، كان نحو نصف سكان البلاد يقولون إنهم يثقون في إخوانهم الأميركيين، كان ذلك أمراً محبطاً للغاية. واليوم،...

عندما تعطس الصين (1-2)

من الواضح أن الاقتصاد العالمي أُصيب بنزلة برد. كان تفشّي فيروس «كورونا» المستجد (COVID-19) متزامناً بشكل خاص مع مرور دورة الأعمال العالمية بنقطة ضعف واضحة؛ فقد توسّع الناتج العالمي بنحو 2.9% فقط في عام 2019،...

خطة الطوارئ في التصدي لوباء كورونا (1-2)

يسجّل تفشّي فيروس كورونا المستجد «COVID-19» الآن انتشاراً متسارعاً، ومع اقترابه من مستوى الوباء أو الجائحة، بات من المرجّح على نحو متزايد أن يكون تأثيره الاقتصادي شديداً. وإلى جانب استجابات الصحة العامة المكثفة، يتعين على...

قفزة الصين العظيمة نحو الوباء (2-2)

في عام 1958، قرر ماوتسي تونغ أنه من أجل تحقيق التصنيع السريع، يجب أن ينساق القرويون قسراً إلى البلديات، حيث يقومون بأداء مهام صناعية، كانت ستعتمد في مكان آخر على الآلات والمصانع. فعلى سبيل المثال،...

«كورونا».. موضة الحروب الجديدة

اليوم، وأنا أقرأ في الصحف، وأتفقد الأخبار الصادرة من منظمة الصحة العالمية، هناك بعض الأسئلة في الموقع لفتت نظري: السؤال الأول: هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا؟ كانت الإجابة كالتالي: «قد يستغرق الأمر عدة سنوات...

التعايش الناجح بين السينما والأدب: «السينما بين الرواية والسيرة الذاتية: جاك لندن وجيمس فراي نموذجاً»

قبل حوالي نصف قرن، سأل أحد النقاد الفرنسيين «BFI» حول ما إذا كانت السينما قادرة على الوقوف دون أن تتكئ على عكازة الأدب، قفزت هذه العبارة إلى ذهني وأنا أسترجع بعضاً من أفضل الأفلام التي...

قفزة الصين العظيمة نحو الوباء (1-2)

قبل أن يكون العالم على علم بفيروس كورونا الجديد، الذي أثار حالة من الذعر في العالم، لاحظ طبيب العيون في ووهان لي وين ليانج، شيئاً غريباً في عدد من المرضى، إذ بدا وكأنهم أصيبوا بفيروس...