

عدد المقالات 210
ما تشهده الأرض من أحداث يشير إلى أنها تُمهَّد لحدث جلل، فإسرائيل بقيادة نتنياهو تأخذ المنطقة والعالم إلى حرب عالمية ثالثة، حيث تدعمها القوى الدولیة الغربية في حروبها الإجرامية، هذا فضلًا عن الحرب الروسية - الأوكرانية، وتعزيز التحالف الروسي الصيني، وما حدث في سوريا، وتهديد إيران، والحشود العسكریة الضخمة في البحر المتوسط والمنطقة بشكل غیر مسبوق منذ الحرب العالمیة الثانیة، ما ينذر بأن الأمور قد تتطور في أي لحظة، فتنطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة... فهل تكون هذه الأحداث تمهيدًا لـ»هرمجدون»؟ «هرمجدون» كلمة عبرية مكونة من مقطعين «هر» ومعناها: جبل، و»مجيدو» هو وادٍ في فلسطين... ومعركة «هرمجدون» عقيدة مسيحية - يهودية مشتركة، تؤمن بمجيء يوم يحدث فيه صـدام بين قوى الخير والشر، وسوف تكون في أرض فلسطين، وأن المسيح سوف ينزل من السماء ويقود جيوشهم ويحققون النصر على المسلمين. والايمان بحتمية هذه المعركة ينتشر حاليًا في الغرب بشكل كبير، خاصة مع توالي الأحداث في المنطقة ورؤيتها نبوءات وردت في التوراة والإنجيل مثل: تجمع اليهود بعد الشتات، وقيام دولتهم في فلسطين، واستعادة حرم إبراهيم.. وحين احتل اليهود القدس عام 1967 اعتبرتها الكنائس في الغرب «بشارة» لهم. وبالنسبة للمسلمين فيؤمنون بمعركة كبرى فاصلة في آخر الزمان تقع بين المسلمين واليهود والنصارى، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة، وقد جاء ذلك في السُّنة الصحيحة، حيث رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ستصالحون الروم صلحًا آمنًا، فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم، فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله، فيغدر الروم وتكون الملاحم، فيجتمعون لكم في ثمانين راية، مع كل راية اثنا عشر ألفًا». كما قال صلى الله عليه وسلم: «يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين، بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ»... وقال أيضا: «لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علّقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشأم خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أُقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمهم، فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته». العرب والمسلمون بحاجة إلى مراجعة تاريخ الغرب التوراتي والعدائي منذ زمن بعيد، ومناقشة مدى تأثره بالخرافات الصهيونية، وتعصبه لها أكثر من اليهود أنفسهم، وعلى المسلمين أن يدركوا أن كل الحروب والمؤامرات التي تحاك ضدهم الهدف منها هو تدميرهم ونهب ثرواتهم وتمزيق وحدتهم. @najat.bint.ali
الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...
بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...
الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...
قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...
في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...
خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....
العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...