عدد المقالات 203
ما تشهده الأرض من أحداث يشير إلى أنها تُمهَّد لحدث جلل، فإسرائيل بقيادة نتنياهو تأخذ المنطقة والعالم إلى حرب عالمية ثالثة، حيث تدعمها القوى الدولیة الغربية في حروبها الإجرامية، هذا فضلًا عن الحرب الروسية - الأوكرانية، وتعزيز التحالف الروسي الصيني، وما حدث في سوريا، وتهديد إيران، والحشود العسكریة الضخمة في البحر المتوسط والمنطقة بشكل غیر مسبوق منذ الحرب العالمیة الثانیة، ما ينذر بأن الأمور قد تتطور في أي لحظة، فتنطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة... فهل تكون هذه الأحداث تمهيدًا لـ»هرمجدون»؟ «هرمجدون» كلمة عبرية مكونة من مقطعين «هر» ومعناها: جبل، و»مجيدو» هو وادٍ في فلسطين... ومعركة «هرمجدون» عقيدة مسيحية - يهودية مشتركة، تؤمن بمجيء يوم يحدث فيه صـدام بين قوى الخير والشر، وسوف تكون في أرض فلسطين، وأن المسيح سوف ينزل من السماء ويقود جيوشهم ويحققون النصر على المسلمين. والايمان بحتمية هذه المعركة ينتشر حاليًا في الغرب بشكل كبير، خاصة مع توالي الأحداث في المنطقة ورؤيتها نبوءات وردت في التوراة والإنجيل مثل: تجمع اليهود بعد الشتات، وقيام دولتهم في فلسطين، واستعادة حرم إبراهيم.. وحين احتل اليهود القدس عام 1967 اعتبرتها الكنائس في الغرب «بشارة» لهم. وبالنسبة للمسلمين فيؤمنون بمعركة كبرى فاصلة في آخر الزمان تقع بين المسلمين واليهود والنصارى، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة، وقد جاء ذلك في السُّنة الصحيحة، حيث رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ستصالحون الروم صلحًا آمنًا، فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم، فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله، فيغدر الروم وتكون الملاحم، فيجتمعون لكم في ثمانين راية، مع كل راية اثنا عشر ألفًا». كما قال صلى الله عليه وسلم: «يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين، بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ»... وقال أيضا: «لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علّقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشأم خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أُقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمهم، فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته». العرب والمسلمون بحاجة إلى مراجعة تاريخ الغرب التوراتي والعدائي منذ زمن بعيد، ومناقشة مدى تأثره بالخرافات الصهيونية، وتعصبه لها أكثر من اليهود أنفسهم، وعلى المسلمين أن يدركوا أن كل الحروب والمؤامرات التي تحاك ضدهم الهدف منها هو تدميرهم ونهب ثرواتهم وتمزيق وحدتهم. @najat.bint.ali
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...
النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...
بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...
استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...
بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...
الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...
عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...
يومًا بعد يوم يتوحش الإنسان وينشر الدمار والخراب تحت ستار من الخداع والتزييف وشعارات براقة الإنسانية منها براء، ويكمن الهدف الحقيقي والخفي من تلك الشعارات في الإفساد في الأرض وإعمال القتل، والعربدة طولًا وعرضًا، مستخدمًا...