alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

«عطني أذنك» نصيحة لوزيرة الصحة

06 يناير 2019 , 03:53ص

اطلعت على حلقة رقم 6 من «عطني أذنك» للإعلامي القدير عبدالعزيز محمد، وهي حلقات يبثّها عبر قناة في «اليوتيوب»، هذه الحلقة كانت عبارة عن رسالة موجهة لوزيرة الصحة، بدأها بقوله: أثمّن وأقدّر جهود وزيرة الصحة، وأتمنى منها أن تأخذ إجازة وتذهب إلى تايلاند بصفتها مواطنة قطرية سائحة، لا مسؤولة حكومية، وتجلس مع المرضى القطريين هناك، وتسألهم وتحاورهم وتتقصى أسباب مجيئهم، لماذا تايلاند تحديداً؟ لماذا لا يُعالجون في الدوحة رغم وجود أحدث المباني والأجهزة؟ لماذا رغم ذلك يتكبد الناس عناء السفر وقطع المسافات الطويلة؟ ما الذي يبحثون عنه هناك؟ عبدالعزيز محمد يطرح في حلقته هذه طرحاً مهماً، «وهو ما ينطبق على التعليم أيضاً كما ذكرنا في المقال السابق». لدينا الجامعات وتتلكأ في تخريج طلبتها، ولدينا المنشآت والمعدات الصحية وتعجز عن علاج مرضاها!! الأموال تُصرف ولكن لا مخرجات ولا نتائج موازية للمصروف!! الكل يشتكي من طول أمد المواعيد. الكل يشتكي من طول فترات الانتظار. كثيرون تعرضوا لتشخيصات خاطئة. وكثيرون صُرفت لهم أدوية لا تناسبهم أو تضر بهم. كثيرون عُبث بصحتهم وأبدانهم ثم أرسلوا بعد التلاعب والتجريب عليهم إلى الخارج. وكثيرون آخرون عُبث بهم ولم يُرسلوا إلا بشق الأنفس. وكثيرون من عُبث بهم ولم يُرسلوا، فدفعوا من جيوبهم، وبحثوا بأنفسهم عن مخارج في الخارج. وكثيرون من أعطوا مواعيد طووويلة الأجل!! فذهبوا أيضاً بحثاً عن علاج في الخارج!! الغريب أننا شعب قليل العدد، ومع ذلك يعجز نظامنا الصحي إما عن علاج مرضانا، أو عن علاجهم بكفاءة!! فماذا لو كنا أكثر عدداً أو أقل عدة في المجال الصحي؟؟!! الوضع الآن منطبق على هذه الفرضية رغم عدم صحتها، فالعدد أقل والعتاد أكبر!! «مخارج في الخارج» تجد هذه الجملة تنطبق على العديد من المستويات سواء بالوزارات أو الهيئات، خير البلد موجود ويُهدر في كثير من الأحيان -وأحد أوجه الهدر الكبيرة منشآت السكك الحديدية التي لن تخدم أحداً خدمة فعلية، فهي لا تعدو كونها ديكوراً ومنظراً جميلاً لا أكثر- لذا ابحث دائماً عن المخطط، وأحسن اختياره، ثم راجع من بعده. المطلوب فعلاً الاطلاع على تجارب الدول الناجحة في كل الميادين -ولكن- ليس لاستنساخ التجارب على علاتها وعواهنها دون تبصر، وإنما مع حسن التبصر والبصيرة، وحسن التخطيط والتنفيذ، ثم المتابعة والتقييم المستمرين، خاصة عند تنفيذها على الوزارات والخدمات «المتعثرة» لدينا. عبدالعزيز محمد يقول، لو سألت وزيرة الصحة المرضى بالخارج عما أذهبهم إلى هناك، لكانت إجاباتهم كالتالي: 1- الحصول على رعاية طبية متميزة. 2- مقابلة الاستشاري الذي يريدون، في الوقت الذي يريدون. 3- المواعيد الطويلة التي تستغرق أشهراً وأحياناً سنوات، رغم قلة عدد الشعب القطري. 4- عدم حاجة المريض للواسطة لرؤية الطبيب. 5- دقة التشخيص والمتابعة الدائمة وندرة الأخطاء الطبية لديهم. فعلاً، فكرة ذهاب مسؤول بصفته الشخصية لا الوزارية، وزيارة منشآت ناجحة في الخارج، والاطلاع على خدماتها، ومقابلة القطريين المرتادين لها، للقيام على احتياجاتهم بنفسه، فكرة رائعة تستحق التطبيق، فهل من مطبّق ومستفيد؟!

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...