alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة

أمنيات 2012

06 يناير 2012 , 12:00ص

يمضي زمن كل عام بحسب كل شخص، فهناك من يرى ذلك العام مر سريعا، وغيره يرى شهور العام من أطول الأيام وتكاد لا تتحرك. وكنا قد ودعنا قبل أيام 2011م، الذي قد يتفق الكثير على سرعة مروره وتسارع أحداثه ومفاجآته على عالمنا العربي الراكد. مر 2011 سريعا علينا خصوصا نحن الذين ننعم بالاستقرار في دول الخليج العربي، بيد أنه مر بطيئا على أهلنا في سوريا، وكل ساعة تمضي عليهم وكأنها دهر، فالألم والانتهاك والتنكيل والمجازر التي يعيشها هذا الشعب الصامد، قد تشكل لديهم اختلافا بالساعة الزمنية التي نعيشها. وما مضى من أيام على شعب اليمن، الذي مورست ضده أنواع من التعذيب والتنكيل، ووقف صامدا في سبيل نيل كرامته، لا أظن الساعة الزمنية ولا الأيام ولا الشهور قد مرت عليهم سريعا دون أن يشعروا ببطء مرور ذلك العام. ولا أهل ليبيا، الذين عاشوا شهورا تحت وطأة يد الإرهاب الكبرى! ومثلهم في مصر وتونس. في هذه الأيام من كل عام، تكثر حولي الأسئلة عن أمنياتي للعام الجديد، هذه الأمنيات تختلف من عام لآخر، وبعضها يتجدد كل عام خصوصا أمنيات الصعيد الشخصي. في الحقيقة، حتى الآن يظل الزمن بطيئا مملا طالما أنني أرى أهل سوريا يسومهم الطاغية -الأسد- سوء العذاب، ولا أبالغ إن قلت إن أمنيتي الأولى، والأهم لعام 2012، هي سقوط هذا النظام الذي فاقت جرائمه طغاة التاريخ ومجرمي العصور، أمنيتي أن أرى السوريين آمنين في وطنهم، في ملاذ أحضانه، أن تعود الطفولة لأطفاله، أن يمسحوا التاريخ الجائر ويفتحوا صفحاته البيضاء في وطن ليس فيه الأسد، ولا الشبيحة، ولا المندسون، صفحات تاريخ جديدة لأرض الطهر والنقاء. في عام 2012 أتمنى أن يقوم أبنائي بإيقاظي من النوم ليفاجئوني بأنه لم يعد هناك شيء اسمه «أطماع إيران»، تماما كما أيقظوني ليبلغوني بأنه لم يعد هناك «معمر القذافي»، إن حكومة إيران تغيرت، وحكومة الملالي التي هي حكومة فوق الحكومة اختفت، وإن الأحواز العربية تحررت وتم الإعلان عن انضمامها إلى اتحاد الخليج العربي. وقتها لن أترك أبنائي دون أن أعطيهم «البشارة» وسأحضر لهم مفاجأة لنذهب معاً في رحلة سفر عربية، نبدأ فيها محطتنا الأولى من بغداد، ونلتقط هناك صورا عند «قوس النصر». ثم ننتقل إلى مدينة المحمرة الأحوازية، ونتذوق قصب السكر أثناء جولتنا في نهر كارون. ومنها نكمل رحلتنا إلى سوريا، ونقف في ساحة العاصي، ونتجول في المدن المبتهجة، ونزور منزل بلبل الثورة السورية الشهيد إبراهيم قاشوش، ونقبل رأس والدته، ونختم رحلتنا في فلسطين، إلى حيث القدس نتوضأ ونصلي ركعتي شكر إلى رب العالمين. وعام سعيد تتحقق فيه أمنياتكم وأحلامكم، وكل عام وأنتم ومن تحبون بخير وسلام. www.salmogren.net •

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...