alsharq

كتاب العرب

عدد المقالات 117

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة

ربيع الذكاء الاصطناعي المقبل (1-2)

05 نوفمبر 2019 , 02:51ص

كتب: جيمس مانيكا و جاك بوجين أضحت مظاهر الذكاء الاصطناعي تحيط بنا من كل جانب، حتى ولّدت حماساً وتشوّقاً لمعرفة الكيفية التي يمكن أن تساهم بها هذه التقنية في زيادة الرخاء، وتغيير حياتنا بطرق شتى. لكن قد يُحدث الذكاء الاصطناعي خللاً واضطراباً أيضاً، لذا يجب على واضعي السياسات والشركات السعي لاقتناص القيمة الكاملة للفوائد المنتظرة من الذكاء الاصطناعي، مع تحاشي المخاطر السلبية. كانت فكرة الذكاء الاصطناعي حاضرة منذ ما يزيد عن نصف قرن، وقد مررنا بفترات سابقة من الحماس تلتها مدد طويلة من الإحباط -أو شتاءات الذكاء الاصطناعي- حينما لم تكن التقنية ترتقي إلى التوقعات. لكن التقدم الحديث في خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وما صاحبه من زيادة هائلة في القدرة الحاسوبية وانفجار في كمية البيانات المتاحة، أفضى إلى تقدمات كبيرة وملموسة، مما يبشر بإضافة قيمة للأفراد والشركات والمجتمع ككل. تطبق الشركات بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في المبيعات والتسويق لصياغة توصيات بمنتجات شخصية للعملاء الفرديين. وفي مجال التصنيع، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الصيانة التنبؤية من خلال تطبيق «التعلم العميق» على كميات كبيرة من البيانات الصادرة عن أجهزة الاستشعار. ويمكن للشركات تقليل وقت تعطل الآلات والمعدات، من المحركات النفاثة إلى خطوط التجميع، إذا استخدمت وفعّلت خوارزميات لاكتشاف العيوب. وقد سلطت أبحاثنا الضوء على مئات من دراسات الجدوى المشابهة، التي يمكنها مجتمعة خلق قيمة تقدر بنحو 3.5 تريليون دولار إلى 5.8 تريليون دولار سنوياً. كما يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في النمو الاقتصادي بتعظيم مدخلات العمل ورأس المال وإبدالها، وتحفيز الابتكار، وتعزيز تكوين الثروات وإعادة الاستثمار. (سينشأ عن الذكاء الاصطناعي أيضاً بعض المؤثرات الخارجية السلبية، إضافة إلى تكاليف التحول، لكن الفوائد الناجمة عنه ستفوق تلك السلبيات). وبحسب تقديراتنا، فإن الذكاء الاصطناعي والتحليل المنطقي قادران على إضافة ما يصل إلى 13 تريليون دولار إلى الناتج الكلي بحلول عام 2030، مما يرفع المعدل السنوي لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يزيد عن نقطة مئوية. فضلاً عن ذلك، تشير أبحاثنا إلى أن الذكاء الاصطناعي ستكون له أعظم الفائدة إن تركز على النمو الذي يحركه الابتكار، وكان انتشاره مصحوباً بتدابير إدارية استباقية، لا سيما إعادة تدريب العمال لتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح والتميز في العصر الجديد. من المحتمل أيضاً، مع إسهام الذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي، أن يزيد حجم الرعاية الاجتماعية. إذ تشير تقديراتنا إلى أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة يمكن أن تحسن الرعاية بمعدل 0.5 إلى 1% سنوياً من الآن وحتى عام 2030، فيما قد يشبه الأثر الاجتماعي للموجات السابقة لتبني التكنولوجيا، بما في ذلك ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات. كما أن بوسع الذكاء الاصطناعي المساهمة في تحسين كثير من أوجه الرفاهية، بداية من الأمن الوظيفي ومعايير الحياة المادية وحتى التعليم والاستدامة البيئية. وقد تأتي أكبر إسهاماته الإيجابية المتعلقة بالرفاهية في مجالي الصحة وزيادة العمر على الأخص، حيث تعدّ عملية اكتشاف العقاقير المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أسرع بمرات عدة من تلك القائمة على البحث التقليدي. كذلك فإن إدارة المرور، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، تستطيع الحد من الأثر السلبي لتلوث الهواء على الصحة، بنسبة تتراوح من 3 إلى 15%.

تداعيات جائحة «كورونا»: مناعة القطيع أم مناعة الضمير؟

كل الدول تسارع في البحث عن سياسات صحية مناسبة لاحتواء جائحة «كورونا»، وفي غمرة البحث هذه يُطرَح سؤال حيوي: هل نحن بحاجة فقط إلى مناعة حيوية (بروتوكول علاجي) أم مناعة ضمير (بروتوكول أخلاقي/ وقائي)؟ الأمر...

هل الصين إمبريالية جديدة؟

خلف هذا السؤال هناك حقيقة ثاوية ومحرجة نوعاً ما، هل نحن أمام إمبريالية جديدة؟ وهل حضور الصين كقوة عالمية اليوم، يرشحها لأن تلعب هذا الدور بدلاً عن الريادة الغربية بقيادة أميركا؟ لكن قبل ذلك، ما...

مرحباً بكم لعالم ما بعد الفيروس (1-2)

نحن نعيش الآن في عالم ما بعد الفيروس، وبالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، فإن العبور لهذا العالم جاء على نحو مفاجئ أي قبل شهر. إن العالم كما عرفناه قبل وصول فيروس كورونا المستجد قد انتهى، ولن...

نظام عالمي جديد أم ما بعد الحضارة الغربية؟

يبدو أن جائحة كورونا قد خلقت وثبة حيوية في الفكر، ترجّح نهاية العولمة الاقتصادية والنموذج النيوليبرالي بكل مظاهر الهيمنة التي تحدد ملامح وجوده، والأمر في اعتقادنا ليس بهذه القدرية المتفائلة، هل يمكن الحديث هنا عن...

فشل سياسات ترمب في احتواء الوباء (2-2)

اقترحت إدارة ترمب تخفيضات في تمويل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها سنة بعد سنة «10% في عام 2018، 19% في عام 2019»، في أسوأ وقت يمكن تصوره، دعا ترمب في بداية هذا العام إلى خفض...

الولايات المتحدة تحتاج إلى تجنيد الشباب

عندما كنت جندياً شاباً في سلاح مشاة البحرية في فيتنام، خلال فترة اتسمت بانقسام داخلي عميق في أميركا، كان نحو نصف سكان البلاد يقولون إنهم يثقون في إخوانهم الأميركيين، كان ذلك أمراً محبطاً للغاية. واليوم،...

عندما تعطس الصين (1-2)

من الواضح أن الاقتصاد العالمي أُصيب بنزلة برد. كان تفشّي فيروس «كورونا» المستجد (COVID-19) متزامناً بشكل خاص مع مرور دورة الأعمال العالمية بنقطة ضعف واضحة؛ فقد توسّع الناتج العالمي بنحو 2.9% فقط في عام 2019،...

خطة الطوارئ في التصدي لوباء كورونا (1-2)

يسجّل تفشّي فيروس كورونا المستجد «COVID-19» الآن انتشاراً متسارعاً، ومع اقترابه من مستوى الوباء أو الجائحة، بات من المرجّح على نحو متزايد أن يكون تأثيره الاقتصادي شديداً. وإلى جانب استجابات الصحة العامة المكثفة، يتعين على...

قفزة الصين العظيمة نحو الوباء (2-2)

في عام 1958، قرر ماوتسي تونغ أنه من أجل تحقيق التصنيع السريع، يجب أن ينساق القرويون قسراً إلى البلديات، حيث يقومون بأداء مهام صناعية، كانت ستعتمد في مكان آخر على الآلات والمصانع. فعلى سبيل المثال،...

«كورونا».. موضة الحروب الجديدة

اليوم، وأنا أقرأ في الصحف، وأتفقد الأخبار الصادرة من منظمة الصحة العالمية، هناك بعض الأسئلة في الموقع لفتت نظري: السؤال الأول: هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا؟ كانت الإجابة كالتالي: «قد يستغرق الأمر عدة سنوات...

التعايش الناجح بين السينما والأدب: «السينما بين الرواية والسيرة الذاتية: جاك لندن وجيمس فراي نموذجاً»

قبل حوالي نصف قرن، سأل أحد النقاد الفرنسيين «BFI» حول ما إذا كانت السينما قادرة على الوقوف دون أن تتكئ على عكازة الأدب، قفزت هذه العبارة إلى ذهني وأنا أسترجع بعضاً من أفضل الأفلام التي...

قفزة الصين العظيمة نحو الوباء (1-2)

قبل أن يكون العالم على علم بفيروس كورونا الجديد، الذي أثار حالة من الذعر في العالم، لاحظ طبيب العيون في ووهان لي وين ليانج، شيئاً غريباً في عدد من المرضى، إذ بدا وكأنهم أصيبوا بفيروس...