alsharq

خالد مخلوف

عدد المقالات 79

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

مأزق النظام السوري

05 نوفمبر 2011 , 12:00ص

هو بالتأكيد ليس مأزقا لسوريا بقدر ما هو أزمة جديدة للرئيس بشار الأسد ونظامه، فالموافقة على خطة الجامعة العربية بجميع بنودها من دون أي تحفظات لتسوية الأزمة، بعد مناقشة الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وتأكيد الحكومة السورية قبول الخطة العربية لوقف العنف وإجراء مؤتمر حوار وطني مع كافة أطياف المعارضة وبدون شروط، هي قمة التحدي لبشار الأسد خلال الأيام القليلة القادمة والتي سيظهر بلا شك فيها قدرته على التعامل مع هذا التحدي الذي صاغته الدول العربية ممثلا في النقاط التي تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين وفتح الباب أمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية لمتابعة ما يجري في سوريا، مع وقف العنف وحوار المعارضة. مأزق الرئيس السوري لا يتمثل فقط في صعوبة تحقيق كل هذه الشروط التي طرحتها الجامعة العربية عليه، وذلك بعد حمامات الدم التي أزهقت الآلاف من أرواح الشعب السوري ناهيك عن الجرحى، ولا يتمثل أيضا في الإفراج عن المعتقلين التي امتلأت بهم السجون السورية، أو بقية الشروط، بقدر ما يتمثل في العودة للوراء بترسيخ بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة بعد حالة الفوران التي تشهدها وما زالت الدول العربية والتي أطاحت برأس السلطة في تونس ومصر وليبيا، وعصفت باستقرار اليمن التي تشهد كذلك حالة من الغليان والثورة على رئيسها على عبدالله صالح، فإلى أي مدى يستطيع الشعب التوافق مع سيناريو بقاء الرئيس في السلطة، وهل سيرضخ الأسد مثلا إلى إصرار المعارضة على رحيله، وهل ستخلو كل أشكال الحل المتوقعة للأزمة من هذا المقترح؟ وبأي صيغة سيستطيع الرئيس السوري التصالح مع شعبه بعد كل ما حدث من أركان نظامه ضد هذا الشعب طوال الفترة الماضية، والانتهاكات اليومية المستمرة منذ انتفاضة السوريين على حكمه، وما طبيعة الحوار الذي سيجري بين بشار الأسد ونظامه مع المعارضة السورية، وما النتائج المرجوة من هذا الحوار، التي يتوقع الجانبان بل والمجتمع العربي والجامعة العربية الوصول إليها؟ وما رد النظام السوري على المطلب الأهم وهو الرحيل؟ كلها أسئلة شائكة يصعب الرد عليها خاصة مع حالة عدم الثقة بين الجانبين، وأيضا الرغبة الكبيرة من النظام السوري في البقاء، والرغبة الأكبر من الشعب السوري في رحيله والتي يمكن أن تفضي إلى المزيد من التظاهر بأعداد أكبر في حالة قام بسحب عناصر الجيش ومساندي النظام من المدن السورية. الانفلات الأمني ومصرع العديد من قوات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية سيدفعان في اتجاه المزيد من العنف حيث وضح منها فقدان النظام للسيطرة على الوضع، ووجود انشقاقات في صفوف الجيش حيث إن دوامة العنف ضد الشعب الأعزل لا يمكن لها أن تستمر للأبد، وسيدفع النظام ثمنها عاجلا أم آجلا. المصلحة العربية بلا شك تقتضي الحفاظ على الاستقرار في سوريا مثل أي قُطر عربي آخر وذلك من منطلق الحفاظ على الاستقرار الموجود في المنطقة مع حالة الارتباط السوري الإيراني مع حزب الله في لبنان والوضع الشائك في هذا المكان من العالم، ولذلك فإن الوضع في سوريا يختلف اختلافا جوهريا عن معظم الدول العربية حتى التي تعرضت منها لثورات أطاحت بحكامها وأنظمتها وذلك نظرا للتعقيدات الموجودة في المشهد السوري والتي يعد الوضع المتأزم في المنطقة ككل جزءا لا يتجزأ منها، والسؤال الذي يطرح نفسه كذلك هو: ما رد فعل الجامعة العربية في حال استمرت التجاوزات من النظام السوري خاصة مع سقوط حوالي 33 شهيدا في يوم اجتماع الجامعة العربية نفسه، وسقوط المزيد من الشهداء خلال الأيام التالية، فالمفترض موافقة النظام السوري على كل النقاط المذكورة سابقا، وما الخطة العربية في هذه الحالة لمنع انزلاق سوريا إلى مصير ليبيا، وفي دوامة عنف مشابهة لما حدث هناك، فالعالم لن يتحمل هذا الكم من الدماء لفترات طويلة ليس من منطلق عشق الشعوب العربية وإنما رغبة في التخلص من هذا النظام، ولا يوجد بالطبع أفضل من هذه الفرصة لإزاحة نظام عربي آخر وبالطبع ستكون حقوق الإنسان هي المبرر في هذه الحالة رغم أن هذه الحقوق لا يتم مراعاتها على بعد كيلومترات قليلة في غزة، وعلى الجانب الآخر في العراق وفي أفغانستان. المعضلة السورية أصبحت عصية على الحل وفق الأساليب التقليدية فلا بد من صياغة حلول مختلفة، وتضحيات من النظام السوري فالحل مستحيل في ظل حالة الشد والجذب بين الأطراف المتداخلة في المسألة السورية والتعقيدات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وتدافع مراكز القوى هنا وهناك، وتربص جميع أطراف اللعبة في الإقليم بأقرانهم وهو ما يجعل الشعب السوري هو الضحية في النهاية، ويستمر في دفع ثمن باهظ في مقابل حريته. وأخيرا وعند العودة إلى ثورات الربيع العربي فإن عملية إصلاح اقتصادي واجتماعي وسياسي في حدها الأدنى والقضاء على الفساد والتصالح مع الشعب من خلال تضييق الفجوات بين الطبقات خاصة الدنيا منها، والمشاركة في العملية السياسية وعدم الاستئثار بالسلطة والثروة لم يكن ليؤدي إلى هذه النهاية التي نأمل أن يتعظ منها الباقون حقناً لدماء العرب.

يورو 2016 .. القوى الكبرى وداعاً

ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...

من عطل السامبا

لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...

الإرهاب على مونديال قطر!

«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...

زمن الإسبان

هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...

هل أفل نجم الماتادور؟

لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...

تحقيقات 2022 أم مونديال البرازيل.. أيهما الأكثر إثارة؟

ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...

مناضلون «دليفري»!

تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...

فرحة الخضرا.. ونكسة المحروسة!

هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...

صكوك الغفران بين العسكر والإخوان

لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...

جواهر في سجون الانقلاب !

لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...

دموع التماسيح على رحيل مانديلا!

مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...

اتفاق إيران.. لا عزاء للمتأمركين!

كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...