


عدد المقالات 87
الحياة التي نعيشها الآن لا نعرف إلى أين تأخذنا هل الأعماق أم إلى القشور والسطحية.. ونعلم أن العمق يستغرق وقتًا،، والعمق يتطلب انعكاسًا، إذا كان علينا مواكبة كل شيء وإرسال رسائل البريد الإلكتروني طوال الوقت، فلا يوجد وقت للوصول إلى العمق.. لكن ما هو هذا العمق؟ وقد يستغرق العمق المرتبط بعملك في العلاقات وقتًا أيضًا، ويتطلب طاقة وجهدا ويستغرق فترات طويلة لبناء علاقة، ويتطلب الأمر التزامًا، ويطالب بالانتباه.. كل هذه الأشياء التي تتطلب العمق تعاني ولها جهد ومشقة. لذلك نجد أنها تجذبنا أكثر فأكثر إلى السطح. – Johann Hari، من كتاب Stolen Focus. من خلال هذا الكتاب وصف الكاتب متاهتنا الخالية وضياعنا نوعاً ما.. لأنه وصف بدقة معاناته الشخصية بأكبر قدرٍ من التفصيل.. ويشاركنا إياها لمعرفته أن الجميع أصبح لا يستطيع إلا الاكتفاء بالسطح. حياتنا أصبحت مهتمة بالقشور أي بتذوق كل ما هو جديد في عالم الأكل والتوتر وليس بما هو هام لصحتنا ووجباتنا الصحية.. نكتفي بالقليل في معظم احتياجاتنا لا نهتم إلا بالسناب شات والتيك توك والإنستجرام.. نرى العوالم على أنها غاية ما ترغب بالوصول له ونرغب في امتلاك كل ما ما يتم الإعلان عنه.. وهكذا ندور في فلك التواصل الاجتماعي.. كل الأشياء التي تتطلب العُمق أصبحت تعاني هذه الأيام جميعها تعاني، جميعها تئن من وجع الاغتراب في وطننا العربي.. المستغرب … علاقتنا بالأشخاص والأشياء والأعمال أصبحت مزحومة بأشياء أخرى لا نعلم ما هي بالضبط. معظمنا وأنا معكم ندعي ونعلم امتلاكنا لمساحات فارغة في يومنا.. ومع ذلك أصبحت أمورنا وعلاقاتنا مزحومة بشكلٍ غريب! حتى حركة لقاء الأصدقاء والاجتماع معهم والالتفات للهوايات القديمة لم تعد موجودة اليوم.. حقيقة لا نلوم بعضنا البعض لأننا أصبحنا ندور في دوامة الحياة ولقمة العيش وحياة الرفاهية وانشغالنا بقنوات التواصل الاجتماعي قضت على أوقات الفراغ حتى الراحة انعدمت عند معظمنا للشغف بما يشغلنا في هواتفنا.. وحتى نجد بعضاً من الوقت لعلاقاتنا الاجتماعية أو لأهل بيوتنا وقد يكون لأطفالنا وإذا اكتشفنا السر مع الوقت وأن هناك مرونة ولكننا نرفضها داخل عقولنا ونكتفي باللون كله من الواتساب وكله من تويتر وغيره.. ونعترف بأننا لا نستغني عن قنوات السوشيال ميديا ولكننا لا نحبها وننتقدها.. فهي رغم أنها اقتلعت خصوصياتنا وهضمت حقوقنا ولكن لا نستغني عنها.. ونعرف أنها المسبب الأول لقتل طموحنا واكتفائها بالسطحية.. السطحية بالتفكير والبحث وكل ما يدور بالكون.. لذلك نحن أصبحنا نعيش واقعا سطحيا خاليا من الطموح ويا خوفي من الآتي بعده ولكم حرية التصور والتفكير..!
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...