alsharq

خالد مخلوف

عدد المقالات 79

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام
سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق

اختبار الرئيس!

04 أغسطس 2012 , 12:00ص

الأصوات التي تعلو منذ تولي أول رئيس جمهورية مدني حكم مصر والتي تطالب بمحاسبة الرئيس كمن يطالب بإعلان نتيجة الاختبار قبل خوض الطالب له في الأساس، فلا يخفى على أحد من المتابعين للمشهد السياسي في مصر منذ إعلان فوز محمد مرسي برئاسة مصر حجم الهجوم الذي يتعرض له، ومحاولات التشويه التي طالته وبرنامجه بشكل متواصل من عدد من وسائل الإعلام التي لا تريد استقراراً أو نجاحاً لمرسي الذي يحسبونه في كل وقت على جماعة الإخوان المسلمين، ووفق هذا الربط بين نموذج الرئيس والجماعة أخذت هذه القوى المتربصة والتي لا تنفصل عن فلول النظام السابق بل وترتبط به روحياً ووجدانياً في محاولة إظهار الرئيس في مظهر المرتبك من خلال انتقاد كل قراراته، وإطلاق الشائعات حوله، وكذلك محاولة تصويره في صورة العاجز من خلال الضرب على وتر عدم قدرته على تنفيذ وعوده خلال المئة يوم منذ بدء توليه السلطة، وهي «كلمة حق يراد بها باطل»، حيث إن كل مؤسسات الدولة العميقة دأبت على عرقلة كل توجهات الرئيس للاستقرار، وليس أدل على ذلك من القمامة التي تلقى في الشوارع يومياً، والتقاعس من قبل العاملين في هذا الجهاز في عملهم ليزداد الأمر سوءاً، وكذلك الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي عن المحافظات، وهي أمور كلها تصب في إطار المزيد من التعذيب للشعب لتصوير الرئيس في ثوب «قليل الحيلة» توطئة ربما وإعداد المشهد للانقلاب عليه أو على الأقل دفع الشعب لثورة أخرى ضد الأوضاع السيئة التي بات يعاني منها يومياً وبصورة متكررة. ويتصدر مشهد انتقاد الرئيس «بمناسبة وبدون مناسبة» هذه الأيام للأسف بعض النخب مدعومة بفلول الإعلاميين التي باتت تقتات على تخريب المشهد كلما استقرت أركانه، وكان آخر انتقاداتها ومحاولة تشويهها للحكومة الجديدة التي لم تلق ارتياحاً من الكثيرين كون غالبيتها من التكنوقراط، ورغم تأكيد هؤلاء في «مكلمة الفضائيات» المستمرة منذ الثورة على أهمية الخبراء في تقلد وزارات الدولة فإنه عند التنفيذ كان لهم رأي آخر فهم يعارضون لمجرد المعارضة، وتخيلت هذا المشهد في وجود الرئيس المخلوع في الحكم، وكيف كان سيهلل ويكبر هؤلاء لاختياراته التي كانت ستوصف بلا شك بالحكيمة! الملف الأمني أيضاً كان جزءاً لا يتجزأ من محاولات الفلول ومناصريهم لضرب أي استقرار، فلم تشهد مصر طوال تاريخها هذه النسبة العالية من حالات الاختطاف، والتي تصور مصر وكأنها مقر لعصابات المافيا، فالذي يحدث سلوك غريب على المصريين تماماً، ولكنه يصب في نفس إطار التشويه المتعمد لمكتسبات ثورة 25 يناير في الديمقراطية، فالمحاولات مستمرة في كل وقت لتشويه هذا النموذج وللأسف يتم هذا بمعاونة أناس يفترض فيهم الحفاظ على مكاسب الثورة، وفي ظل سلبية محبطة من نخب سياسية لم يكن لها دور في الثورة أو قبلها، واقتصرت جهودها على التعطيل والتنظير ومحاولة اللعب بعقول البسطاء من خلال شعارات وهمية عفا عليها الزمان، وبدلاً من تقوية أحزابهم الكرتونية التي كانت منذ إنشائها ديكوراً لدولة سلطوية، ولأركان نظام فاشل ديكتاتوري، أخذت في التباكي على لبنها المسكوب وتشويه نجاح الآخرين الذين لم يصلوا إلى الحد الأدنى منه. المحسوبون على النخب وفلول الإعلاميين يزداد دورهم، وتقع مصر في مؤخرة أولوياتهم وفي المقابل تأتي معارضة الإخوان والرئيس المحسوب عليهم في أول هذه الأولويات، وللأسف يدفع الشعب الثمن بما يتعرض له يومياً من مضايقات وسخافات في حياته اليومية. الشد والجذب هو ما يتضح في المشهد المصري اليوم، والتشويه المتعمد للنموذج الديمقراطي هو السائد على الساحة السياسية في ظل لعب متواصل بعقول البسطاء، وهو سيناريو أعتقد أنه لم يأت بخاطر أول رئيس مدني منتخب، حيث إن مأموريته الصعبة زادت حالياً بشكل أكبر مما يتخيله، فلن يكون دوره الإصلاح فقط والتطوير والالتفات إلى برنامجه، ولكن أيضاً إبطال محاولات بعض المحسوبين على النخبة والفلول في التخريب والتشويه فهل سينجح الرئيس في هذا الاختبار؟!

يورو 2016 .. القوى الكبرى وداعاً

ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...

من عطل السامبا

لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...

الإرهاب على مونديال قطر!

«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...

زمن الإسبان

هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...

هل أفل نجم الماتادور؟

لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...

تحقيقات 2022 أم مونديال البرازيل.. أيهما الأكثر إثارة؟

ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...

مناضلون «دليفري»!

تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...

فرحة الخضرا.. ونكسة المحروسة!

هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...

صكوك الغفران بين العسكر والإخوان

لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...

جواهر في سجون الانقلاب !

لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...

دموع التماسيح على رحيل مانديلا!

مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...

اتفاق إيران.. لا عزاء للمتأمركين!

كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...