عدد المقالات 203
بدأ العام الجديد مسدلًا الستار على أحداث وذكريات مختلفة ومتنوعة بين الألم والحزن والفرح، وبين طموح تحقق وآخر فشل... كلٌّ حسب وقائع حياته الشخصية... أما على مستوى المصير الإنساني المشترك فقد طرق 2025 الأبواب بعد عام مليء بالأحزان والدموع، شهد حروبًا وصراعات ومآسي وجرائم تدمي القلوب وتُلحق العار بفاعليها، وما زالت المذابح والجرائم بحق الأبرياء خاصة الأطفال والنساء مستمرة، وأصحاب المعاناة يحدوهم الأمل المرتجف بأن يحمل قادم الأيام هدايا الأمن والسلام. استقبل العالم العام الجديد بالاحتفالات هنا وهناك، واستقبلته بعض الشعوب بالصلاة والدعاء، من أجل السلام، كما استقبله ضحايا الصراعات بالتضرع إلى الله من أجل انتهاء معاناتهم كما في غزة ولبنان وسوريا التي تخلصت من أكثر من 5 عقود من الاستبداد تحت حكم آل الأسد، وتبدأ العام الجديد بأمل كبير في مستقبل أفضل. بدأ العام الجديد والعالم العربي مثخن بالجراح، فالإبادة مستمرة في فلسطين، والحرب على لبنان، والانقسام في اليمن، وكذلك الصراع بالسودان، وليبيا التي تعاني من الفرقة، وكذلك سوريا المريضة من آثار الحرب وخلع النظام الدموي، الذي كان له أبعاده وتداعياته على كل المنطقة من المشرق العربي إلى المغرب العربي. سوريا تحتاج إلى الكثير من العمل من أجل بناء مستقبل زاهر لأبنائها، وهذا يتطلب من جميع القوى السورية المختلفة الوحدة والكثير من الوعي والحنكة في التعامل مع الوضع القائم حتى لا تتحول الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع إلى محنة، خاصة مع وجود مخططات تستهدف تقسيم البلاد سواء بشكل مباشر أو تحت مسمى الفيدرالية... ستواجه سوريا مؤامرات وعلى الإدارة الجديدة التعامل بحكمة للخروج بسفينة البلاد إلى بر الأمان... نية ورغبة أعداء الأمة في تقسيم حدودها من جديد ورسم خرائط جديدة لتغيير وجه المنطقة وفقًا لمصالحهم واضحة للعيان، ويعملون على ذلك ليلًا ونهارًا منذ زمن، لكن الوتيرة تسارعت بدءًا من حرب غزة ولبنان وإبادة الفلسطينيين، والعمل على تنفيذ مخطط تهجير سكان الضفة للأردن، ومن ثم إنشاء الوطن الفلسطيني البديل بين سيناء والأردن ولبنان وفق تطلعات الأحزاب اليمينية الإسرائيلية، وطموح نتنياهو الذي أفصح عنه على منبر الأمم المتحدة، حيث رفع خرائط توضح توسع الطمع الإسرائيلي في قضم المزيد من الأراضي العربية المجاورة، وكانت البداية في توغل قوات الاحتلال بالأراضي اللبنانية والسورية. أحداث كثيرة خلفها عام 2024 منها استمرار المذابح والإبادة بحق الفلسطينيين في غزة، بدعم من القوى الكبرى في العالم، التي تتعامل بازدواجية وتظهر نواياها الخبيثة تجاه المنطقة العربية، غير آبهة بالجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والعجائز من قتل وتجويع، ومنع المساعدات من الوصول إليهم حتى بات الأطفال يموتون متجمدين من البرد، في توحش لم تعرف البشرية له مثيلًا... فمنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم من القوى العظمى إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. هلّ العام الجديد على أهل غزة وكل أمنياتهم السلام وإعادة بناء منازلهم التي دمرتها الحرب، ونهاية معاناتهم، والعودة إلى الحياة الطبيعية التي تمكنهم من متابعة وممارسة أبنائهم وأطفالهم حقهم في التعليم، والعيش بسلام... فهل يمنحهم العالم الفرصة لتحقيق ذلك؟! @najat.bint.ali
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...
النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...
بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...
استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...
بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...
الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...
عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...
يومًا بعد يوم يتوحش الإنسان وينشر الدمار والخراب تحت ستار من الخداع والتزييف وشعارات براقة الإنسانية منها براء، ويكمن الهدف الحقيقي والخفي من تلك الشعارات في الإفساد في الأرض وإعمال القتل، والعربدة طولًا وعرضًا، مستخدمًا...