عدد المقالات 206
في نموذج صارخ للتعدي والإساءة والازدواجية في التعامل، جاء افتتاح أولمبياد باريس 2024، ليُعبّر عن مكنون تفكير غربي دفين ومنحرف، حيث الإساءة للأديان والترويج للمثلية واتجاهات لا أخلاقية، وغيرها من الانتهاكات بحق الآخرين، وانتهاج مناحٍ سلوكية مرفوضة. توالت الانتقادات من هنا وهناك لحفل الافتتاح على خلفية إقامة عرض «دراغ كوين» (رجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مكياجًا)، ويتضمن تجسيدًا ومحاكاة ساخرة للوحة «العشاء الأخير»، فهناك من يرى أنها تُصوّر النبي عيسى -عليه السلام- وتلامذته، وأن العرض إساءة متعمدة للمسيحية والأديان السماوية الأخرى، حيث ظهر مكان من يُوصف بـ»السيد المسيح» في لوحة العشاء الأخير، رجل عار، قال البعض إنه يمثل ديونيسوس، وهو إله الخمر والاحتفالات الماجنة في الأساطير الإغريقية القديمة، الذي عرف أيضًا بمواكبه واحتفالاته وطقوسه الوثنية المتحررة من القيم الأخلاقية. مشاهد تحمل الإساءة للأديان خاصة الدين المسيحي لاقت انتقادات جمة من كل صوب من المسلمين قبل المسيحيين، في تأكيد شديد على أن الإسلام يحترم جميع الأديان ويحرّم الإساءة لجميع الرسل، بل ويأمر بحبهم والدفاع عنهم، في حين تمت الإساءة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - والدين الإسلامي عدة مرات ولم نجد الموقف نفسه من أصحاب الديانات السماوية الأخرى، بحجة حرية الرأي والمعتقد، مما يدل على سمو الدين الإسلامي الحنيف، ويفضح ازدواجية الغرب المقيتة. الرياضة نشاط ذو أثر أخلاقي في قلوب الرياضيين والجماهير.. وفي إطار احترام المعتقدات الدينية، هناك حاجة ملحة للجميع للاهتمام بالقيم التي يتم تبادلها في الرياضة، وعلى الجميع احترام الآخرين ومعتقداتهم... الرياضة أخلاق وليست مثلية. لا يجوز بأي شكل من الأشكال تمثيل السيد المسيح بهذه الطريقة المهينة، التي فيها انتهاك للمقدسات والأديان واحتقار للأخلاق والقيم.. والإساءة لأي إنسان مرفوضة فما بالك برسول من رسل الله تعالى عليهم السلام جميعًا... هناك منحدر أخلاقي خطير يهدد كل أسس الحياة والقيم... حفظنا الله وإياكم والأمتين العربية والإسلامية من كل سوء. @najat.bint.ali
في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...
خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....
العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...
النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...
بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...
استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...
بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...