alsharq

إيمان عبدالعزيز آل إسحاق

عدد المقالات 87

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

ديمقراطية الغرب ملطخة بالدماء

01 نوفمبر 2023 , 02:05ص

لنبدأ معكم بقول لجون جاك روسو « كل الشرور في العالم بدأت عندما قال الانسان هذا لي» في هذا الوقت الحديث عن الإنسانية، إنسانية الغرب الذين يسمون أنفسهم بشعوب دول العالم المتحضر.. والواقع العالم الثالث المنحط أخلاقياً وفكرياً وسياسياً فهم كالقطيع وراء أمريكا المتعطشة للدماء الشرقية العربية خاصة.. وأوروبا والغرب في حقبة اصابها مرض الخرف وصارت تُسمى نِسيانية، واصبحت إنسانيتهم تمتثل للجمال كما قال «نيتشه» فيتعاطفون مع القط الذي تصدمه سيارة ويفرحون عندما يرون اطفال تحت الأنقاض، اصبحت حرية وإستقلال الدول المستعمرة يعتبر إرهاب، والمغتصب الدموي واجهزته القمعية الصهيونية بتحالفها الغربي العربي الذي ينص على السلام والدفاع عن حقوق البشرية، هكذا تُطبق سياسة الغرب الميكافلية (الغاية تبرر الوسيلة). نعود ونقول.. فعلى سبيل المثال في عالم المستديرة، تعاطفوا مع أوكرانيا وادخلوا السياسة بالرياضة برغم من ان هُنالك قوانين في كرة القدم تنص على انه ( لا علاقة للسياسة بالرياضة ) فعندما تحدث اللاعب الالماني من ذوي الأصول التركية « مسعود اوزيل» عن الايغور المسلمين المضطهدين في اقليم الصين فرضوا عليه عدة عقوبات واليوم جاء الدور على «كريم بن زيما « الذي اُتهم من طرف وزير الداخلية الفرنسي على انه من جماعة الاخوان المسلمين بمجرد ان ساند الشعب الفلسطيني في غزة عبر حسابه على تويتر، وعطال لاعب المنتخب الجزائري ونادي نيس الفرنسي الذي اوقفوه عن اللعب لمده 7 مباريات لانه رفع العلم الفلسطيني، رغم انه قبل مدة من الزمن خرج اللعب البولندي ليفاندوفسكي (لاعب برشلونة حاليا) ليتضامن مع القضية الأوكرانية ولكن تلقى تشجيع وشكر ومؤازرة ولم ينطق احد من سياسيين او اعضاء الفيفا ويذكره بأنها مخالفة ! طبعا لان الدماء العربية والعرق العربي ليس بيور ولا يعتدون بنا كبشر لا أعرف ماذا يرونا ولكنهم قبحهم الله هم العنصريين. ماعلينا.. بل وفرضوا قوانين في الملاعب الأوروبية لمساندة قضيتهم كدقيقة صمت على ارواح الموتى من الاطفال والشيوخ والجنود الاوكرانيين.. بالإضافة الى ارتداء اللاعبين شارة قيادة تحمل لون العلم الأوكراني، كل هذا يهدف الى زرع السلام والاستقرار و الامن العالمي!! وأين فلسطين وخاصة اهل غزة لا نتناسى بأن القيادة ليست مع غزة وتتمنى زوالها وإلا كان هناك دور ولو بسيط غير الشجب وساعدونا بأخفض صوت قد يسمع وبلكنة غير مفهومة؟ لنعترف.. السياسة والرياضة وجهان لعملة واحدة، هنا تنطبق مقولة تشرشل «لا عداء دائم.. ولا صداقة دائمة.. بل توجد مصالح دائمة «. نقول إن «الظالمون بعضهم أولياء بعض» هذه هي صورة الديموقراطية المكيافلية.. ففي زمن النكران وعصر الزهايمر لِنعد ونُفتش في الواح التاريخ عن تاريخ غرب المظلم.. نعم هؤلاء هم من يتحدثون عن السلام في الأمس القريب هم من شردوا واغتصبوا واستعمروا ونهبوا وازهقوا الارواح واستعملوا العنف ودبروا المكائد والإنقلابات ومازالوا وراء مصالحهم ويتفننون في المجازر، فما زال اليوم هنالك شعوب تنادي بالحرية والسلام في بورما والايغور وفلسطين ولكن من يُصغي الى صوتهم ! ختاماً ! هل تتوقعون من هؤلاء نصرة لقضية فلسطين والمسجد الأقصى سفاحو القرن الواحد والعشرين هم لا يتغيرون «كدراكولا» لن يغرس وروداً من السلام ويداهُ ملطخة بالعفن !!! والدماء..

نفايات غير مرئية

في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...

عاشوراء يوم العطاء والتوحيد

مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....

عندما تكون النهايات بدايات

ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...

غاب العيد بين الحزن والركام

بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...

رتبة العلم أعلى الرتب

ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...

اللقاء وما أعظمه!.. وماذا؟

هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...

رحلتنا بالحياة وتقلباتها

في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...

الجوهرة اسمها الرفق

عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...

إنها الكويت يا سادة

الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...

قيل وقال !.. زعل ورضا!

قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...

جنوب أفريقيا سياسة تشرف العالم

اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...

هولوكوست صهيوني ممنهج للصحفيين

جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...