عدد المقالات 194
ضريبة الـ35 ريالا المفروضة مؤخرا كضريبة لاستخدام المطار والسارية المفعول بدءا من تاريخ 30 أغسطس الجاري أي قبل يومين فقط.. أفضل ضريبة فرضتها الدولة منذ بدء تحصيل الضرائب حتى اليوم. هي الأفضل كون دافعيها من جميع أقطار العالم وكون حركتها في جميع الأوقات دون توقف، كما أنها حق للدولة أسوة ببقية الدول التي تحصل مبالغ خيالية من تحصيلات فيزها وتأشيرات الدخول إليها وتأميناتها الصحية وما إلى ذلك من أبواب تحصيل الرسوم، فقط ليتها استثنت المواطنين من ذلك، لكن نعود ونقول تستحق دولتنا منا هذا القليل فلطالما أعطتنا وما زالت ولم تبخل وهي الآن في وقت صعب قليلا وتستحق منا ما هو أكثر من الريالات القليلة. من الواقعية والواجب البسيط الوقوف صفا واحدا حكومة وشعبا في وجه الظروف القاهرة، لكن من التمنطق أن يأتي أحدهم ويقول بكل بساطة إن على الحكومة فرض ضرائب على الكهرباء والماء! هذه فعلا قمة الفيزوكربوطقمنطية اللاوعيانية، أتوقع والله أعلم أنه لو كان للشعب القطري كابوس لكان اسمه فرض رسوم على الكهرباء والماء، لذا يستحق من يدعو لإرهاب الشعب القطري عبر التلويح بهذا البعبع المخيف أن ينزل بساحته عقاب فرض هذه الرسوم عليه هو حصريا ليجرب مذاقها ثم يخبر الآخرين إن كان ما زال على رأيه بالدعوة لفرضها. وبالحديث عن الضرائب والرسوم القطريون يدفعون بالفعل رسوما وضرائب مبطنة على أغلب ما يتلقون من خدمات: - رسوم المواقف في سوق واقف وغيره.. ضرائب. - رسوم تجديد الأوراق وإنجاز المعاملات في كافة الوزارات والإدارات الحكومية.. ضرائب. - الرسوم الدراسية المدفوعة للكتب والأدوات التكنولوجية والطعام المدرسي في المدارس شبه الخاصة والمتزايدة باستمرار والتي لا يغطيها الكوبون في نظام الكوبونات المقدم من الدولة للمواطنين.. ضرائب. - رفع أسعار البترول.. ضرائب. خلاصة القول هو أغلى وطن ويستحق وكل عطاء في حقه قليل وضريبة المطار موفقة وعلى نمطها ينبغي القياس.. مع استثناء المواطنين. والله من وراء القصد..
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...