alsharq

مريم آل سعد

عدد المقالات 111

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

لا يجتمع السوق مع السلطة فيفسد الاثنان!!

30 يناير 2012 , 12:00ص

عبارة ابن خلدون الخالدة «لا يجتمع السوق مع السلطة فيفسد الاثنان»، إننا نرى وزراء، مديرين، مسؤولين كباراً، أعضاء مجلس شورى كل له مصالحه وتجارته وعلاقاته، فهل تكون مناصبهم بريئة من التأثر بأعمالهم الخاصة..؟ العلاقات التجارية والمصالح تتداخل حتى في النسب، تتم صفقات زواج فقط لحفظ المال واستثماره، ولا علاقة لها بالمشاعر الإنسانية، فكيف بعالم المناصب، وهي بنفسها تلتقط أصحاب المال، وتفسح لهم الطريق لتحوير حتى القوانين لصالحهم، وكيف إذا كان راعي الحلال هو نفسه المسؤول..؟ لا بد من قانون للفصل بين المنصب والتجارة، وإن كان يصعب ذلك لقدرة الالتفات عليه، ولأنه لا يصل أصلاً في معظم الأحيان للمناصب سوى من له باع وعلاقات وجذور في البزنس. حتى مجلس الشورى المنتخب القادم فإنه رغم الانتخابات، فمن مؤشرات الدول المجاورة، لن يستطيع تسلق سلمه إلا من يملك النفوذ والمال، وربما يكون مسؤولاً كبيراً سابقاً تربطه المصالح بأوتادها، وإن كنا نتمنى أن يحتل معظمه على الأقل الشباب المكافح الوطني النزيه، الذي لا يهم ما يملك من المال لإنجاح حملته إن كان محصناً بالتقوى والخلق. هل فرض المشرع القوانين التي تحصن المال العام..؟ في الدول المتقدمة هناك إجراءات تلزم المسؤول بالكشف عن مصادر أمواله، وتسجيل كل ما يملك من أصول وعقارات وأملاك حتى الهدايا التي استلمها وقيمتها، بل إنها تمنع جمعه بين الوظيفة العامة ومزاولة المشاريع الخاصة والتجارة. كلها ضوابط وضعها المشرع لحماية المال العام من الاستغلال والنهب، بينما لدينا فإن المادة (11) من قانون رقم (21) لسنة 2004 تقول بأن بإمكان ممارسة الوزير النشاط التجاري إذا كان غير متعارض مع طبيعة العمل الذي يقوم به. هل يعني هذا القانون أن اختيار الوزير يتم حسب نوع تجارته..؟ أي إن نوع التجارة يحدد الوزير..؟ فحتى لو كان لا يملك أنشطة في هذا المضمار ألن يتطلب أي نشاط تجاري يزاوله استعمال العلاقات باستغلال النفوذ والواسطة والمعرفة حتى لو كانت في مجال آخر، ونحن نعلم بتشابك المصالح..؟ من الصعب إيجاد وزير لا يعمل بالتجارة، حتى لو كان كذلك فمجرد دخوله لا يعفيه ذلك من التورط بمصالح وعلاقات، وتكوين ما لا يكون حائزاً عليه من قبل، وليس هناك أفضل لدرء الشبهات ولتحصين المسؤول وحمايته من تطبيق تبرئة الذمة والوضوح المالي، وفرض التدقيق بحيث لا يَظلم ولا يُظلم ويكون تحت إجراءات الشفافية. لنا أمل أيضاً بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية التي لم تزاول عملها بعد والتي نأمل منها الكثير، والتي تنتظرها مهمات جسيمة وملفات تحتاج للفتح، كما أن ديوان المحاسبة له دور أكبر من وضعه الحالي يحتاج لتفعيله، للمساهمة برصد أية تجاوزات مالية يرتكبها كبار المسؤولين، حيث إن تأثيره حالياً محدود ولا يرقى للتطلعات، ولا يساهم بكشف الفساد ومراقبته، كذلك تتجلى أهمية وجود القضاء المستقل، ليأخذ كل ذي حق حقه، وضرورة فصل السلطات، وتحرير المشرع لكي يصدر مواد قانونية أكثر ضبطاً ودقة.

مهددون بالاكتئاب والإقصاء ويتزايدون..!!

هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....

إشاعات وتشنيعات..!!

الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...

الطلاق المبكر..!!

فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...

كذب في كذب..!!

في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...

لماذا فشلت العملية الانتخابية الأولى في البلاد..؟؟

في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...

طبيب ماهر أو رئيس فاشل..؟؟

في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...

هل هي عقوبة القدر..؟؟

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...

هل هو تأمين صحي أم تجاري؟

17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...

هل يقرأ المسؤولون..؟؟

نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...

لماذا ربيعنا غبار..؟؟

غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...

هل الجزاء من جنس العمل؟

العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...

هل نضحك أم نبكي..؟

تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...