alsharq

مريم آل سعد

عدد المقالات 111

هل هي عقوبة القدر..؟؟

07 مارس 2012 , 12:00ص

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم من تسبب هذا الشخص بأذيته قال لا تعتبروني غليظ القلب لكني أحسست بالراحة لأني علمت أن هناك إلهاً يرى ويسمع ويأخذ حقي، وإن كان قلبي لم يبرد بعد، وأدعو الله بكل صلاة بأن يأخذ حقي ممن ظلمني بالدنيا والآخرة، وأن يحقق عدالته وقد سن القصاص وإنصاف المظلومين. كأن يكون أحدهم أشاع فكرة عن شخص قد يكون ألفها أو اعتقد بها أو خيل إليه، أو قد تكون رغبة تراءت له تشفياً بالآخر، لا يهم لكنه طبعها كالوشم على حياة هذا الإنسان، قد يكون الأمر بالنسبة إليه سلوكاً عادياً ولكن بالنسبة للآخر، قتلاً، فكيف يكون عقابه بميزان الله..؟؟ من يعلم بذلك سبحانه وحده لكن صاحب الحق يريد حقه بحجم ألمه ومعاناته، لذلك فقد تكون بعض التصرفات سبيلاً تودي بصاحبها للنار دون أن يدرك فداحتها..!!عجباً من هذه النار المتوقدة التي لا يطفئها زمن ولا يخمدها تعويض، فبئس الذين يظلمون الناس ويتطلعون لرضا غيرهم، ولا يدركون أن عقوبة الله أشد وأمضى في دنياهم قبل آخرتهم. لهذه الدرجة يفقد الإنسان أعماله الصالحة كلها، بل يتعرض لأمراض تصيبه وحوادث له ولأبنائه، لأنه جارى رغبة بالانتقام أو حتى اللهو أحياناً والعبث بحياة الناس، دون توقع أو تفكير بفحشاء هذا الأمر وسوئه على كيان من يتقصده ويكيد له. ولهذه الدرجة يبلغ غضب الشخص وتمسكه بالقصاص حتى وهو يرى من أذاه جريحاً ومتلاشياً بالمرض، لا جدل بأن الله جعل في القصاص حياة، سبحانك الرحمن الرحيم،{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون} [المائدة: 45]. قد يكون المنصب والجاه والنفوذ حتى اللسان سبباً في سقوط صاحبهم في بئر الآثام. فامتلاك القدرة قد يكون سبباً في جبروت الشخص وطغيانه، كالثائر عندما يتولى سدة الحكم ويتحول لديكتاتور فاجر تختفي إنسانيته تحت تراكمات الظلم والفساد والخزي والدمار، لأنه امتلك أدوات التدمير والغنى والمجد. إنها أحياناً كلمات وإشارات وتعليقات قد يفعلها أصحابها ولا يدركون بأنهم يتمادون فيها لحد التجريح والإساءة والاعتداء، يطلقونها من باب التفريغ عن حقدهم وضيقهم، لكنها تتضخم في نفوس المتضررين وتؤذيهم، لذلك لا يتعجبون عندما تلاحق الحوبة من أطلقها ويكونون بلائحة القدر، ومن الناس الذين تتعالى الدعوات لأخذ الرعاية الإلهية منهم.

مهددون بالاكتئاب والإقصاء ويتزايدون..!!

هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....

إشاعات وتشنيعات..!!

الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...

الطلاق المبكر..!!

فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...

كذب في كذب..!!

في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...

لماذا فشلت العملية الانتخابية الأولى في البلاد..؟؟

في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...

طبيب ماهر أو رئيس فاشل..؟؟

في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...

هل هو تأمين صحي أم تجاري؟

17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...

هل يقرأ المسؤولون..؟؟

نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...

لماذا ربيعنا غبار..؟؟

غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...

هل الجزاء من جنس العمل؟

العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...

هل نضحك أم نبكي..؟

تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...

هل كتارا شاطئ النخبة..؟

محبو البحر والكورنيش داخل العاصمة وجدوا في كتارا ضالتهم، بشواطئه الخلابة وساحته العملاقة، حيث تتناثر مطاعمه المترفة على جوانبها، وبامتداده العريض الشاسع وإطلالته على العاصمة بأبراجها وضواحيها. لكن كتارا ليس الكورنيش تماماً، فهو مزيج من...