alsharq

مريم آل سعد

عدد المقالات 111

طبيب ماهر أو رئيس فاشل..؟؟

08 مارس 2012 , 12:00ص

في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة، فقد انتهت مرحلة توظيف الأجانب بالوكالة، وأصبح أبناء الوطن كفاءات وهامات يفخر ويتماهى بها، فقط يتخيرون بينها، ومن حق كل عنصر مجتهد الترقية وعدم ظلمه بصعود الأقل منه على أكتاف المعارف والواسطة، لكونه من أهل الثقة أو المطبلين المنافقين، وإبعاد من لا يطابق الهوى ولا يتضمن دائرة المصالح. لكن موضوعنا اليوم عن المبدعين في مجالات عملهم المختلفة الذين يشتتون طاقتهم ويعطلون مسارهم، معتقدين أن تكريمهم لا يكون إلا بالمنصب وليس بالتفرغ لعملهم المبدع نفسه، فمثلاً، هل كل من ترك العمل الحكومي وافتتح عيادة خاصة يعتبر طامعاً في المال بالدرجة الأولى (مع أن معظمهم للأسف كذلك) أو لأنه واثق من علمه كطبيب يبدع في تخصصه، يعالج ويقرأ ويتوسع وليس مجرد أداة وظيفية بيد إدارة عقيمة ولوائح إدارية روتينية معطلة..؟؟ سواء أكان المبدع طبيباً أو مهندساً أو صحفياً أو محاسباً، فإن وجوده بمكان يقدره ويفسح له التفرغ للإبداع أفضل من أن يكون رئيساً كقطعة شطرنج تحركها المؤسسات بنظم توظيفها، ويضيع فكره ومنطقه وعلمه في سبيل تطلعه ليكون مديراً أو مجرد إداري ينشغل بالوارد والخارج، ويطمس آفاقه الإبداعية ونوافذه نحو البحث والدراسة والانطلاق. يعتقد بعض الموهوبين في شتى المجالات أن عدم ترقيتهم ليصبحوا رؤساء أقسام أو مديري إدارات ظلم لهم، مع أنه بالحقيقة تشتيت لهم والحكم بالإعدام والتعطيل لمواهبهم. فعندما يكون مثلاً جراحاً ماهراً فهو يعطي تفكيره ووقته وأعصابه لحجرة عملياته ومرضاه، وليس كرئيس للقسم مستلباً لقوانين العلاوات والرواتب والإجازات، وتغيير أماكن المداومين وطالبي الإجازات، بل هم الذين يعملون ليكون حاضراً، يجد الطريق سلساً لأداء مهمته، ويتلخص واجبهم بتهيئة المجال له ليؤدي عمله. كذلك المعلمة المجتهدة بدلاً من انتزاع تفاعلها وتركيزها من صفها وتلاميذها، لكي تصبح وكيلة أو مديرة تلاحق بلاغات الوزارة أو المجلس الأعلى، وتجلس على كرسي الملفات والأوراق، فإن وجودها في الصف بين تلاميذها تبلغ رسالتها التربوية وتعلم وتبدع، أفضل من تحجيرها في كرسي الترقيات الوظيفية. من حق هؤلاء الترقية والتكريم بالمكانة والدرجة المالية والتقدير المعنوي المناسب مع عطائهم، لكن ليس بانتزاعهم من معملهم ومكتبهم وفصولهم لتعميدهم بوظائف إدارية فقط، ليكونوا رؤساء ومديرين، فالوطن يحتاجهم كمبدعين صرفين، وهم بذلك بألف مدير ورئيس. إن التقدير ليس مربوطاً بالترقية بقدر ما هو بالناتج والعطاء الذي يشعره الشخص داخله وفي محيطه.

مهددون بالاكتئاب والإقصاء ويتزايدون..!!

هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....

إشاعات وتشنيعات..!!

الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...

الطلاق المبكر..!!

فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...

كذب في كذب..!!

في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...

لماذا فشلت العملية الانتخابية الأولى في البلاد..؟؟

في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...

هل هي عقوبة القدر..؟؟

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...

هل هو تأمين صحي أم تجاري؟

17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...

هل يقرأ المسؤولون..؟؟

نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...

لماذا ربيعنا غبار..؟؟

غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...

هل الجزاء من جنس العمل؟

العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...

هل نضحك أم نبكي..؟

تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...

هل كتارا شاطئ النخبة..؟

محبو البحر والكورنيش داخل العاصمة وجدوا في كتارا ضالتهم، بشواطئه الخلابة وساحته العملاقة، حيث تتناثر مطاعمه المترفة على جوانبها، وبامتداده العريض الشاسع وإطلالته على العاصمة بأبراجها وضواحيها. لكن كتارا ليس الكورنيش تماماً، فهو مزيج من...