


عدد المقالات 111
نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا قرؤوا، فلِمَ لم يستجيبوا لها بدليل التكرار..؟ هل هناك ما لا نعلمه ويفرض عليهم هذا التجاهل والهروب..؟ ولماذا لا يتم توضيحه للرأي العام..؟ نعلم جميعا أن ما يصدر في الصحافة من مطالبات وشكاوى ليست آراء شخصية أو انطباعات فردية بل إنها قضايا عامة، ونجدها تتكرر بأسماء شخصيات مختلفة وتحمل هما مشتركا، فلماذا لا ترد الجهات المعنية عليها ما دامت لا تسارع لحلها وتفك عجزها..؟ هناك قضايا تحتاج إلى تواصل المسؤول مع المشتكي وتفاعله، وهناك من تعتبر أكبر منه وتحتاج لتحلي المسؤول بالشجاعة لرفعها للجهات الأكبر هذا إذا كان مؤمنا بها، والمصيبة إذا لم يكن، مثل تجنيس أبناء القطريات وأصحاب الوثائق الذين طفت قضاياهم وتعفنت، وأصبحت مثار مشاكل في دول الجوار فطول الأمد بها لا يعلقها بقدر ما يخمرها، وعلى الأقل تتم الموافقة على دفعات ولو قليلة لكنها تضخ بالدم في قضيتهم وتظهر مساوئها إن وجدت، المهم المعالجة وليس الإهمال فهو ذو مردود عكسي. كذلك قضايا الزواج من أجنبيات، فهو يمثل تناقضا عجيبا؛ حيث الانحلال بفتح البلاد لهم ثم عند الزواج الحلال يأتي المنع، يحرمون ما أحله الله وينشرون ما يبغضه. الشق الثاني من القضايا، الخدمات في المدارس والمستشفيات وأشغال وغيرها، لا نجد ردا ولا كأن أحدا كتب أو اعترض!! منتهى الاستهانة واللامبالاة والتطنيش. نتمنى أن يصدر مجلس الوزراء الموقر قرارا بضرورة رد الجهة المعنية ولو كانت شركة على الشكوى ضدها في الصحافة أو في وطني الحبيب صباح الخير، بمثل هذه الردود سنتقدم في طريق التنمية والتطوير بدلا عن الدوران في منطقة واحدة، فمثلا لو جمع كل ما كتب في أشغال يجعلنا نشعر بأنه كان كأنه مجرد تنفيس عما بدواخلنا دون أن نعرف حقيقة ما يدور فيها، بينما كان لزاما عليها توضيح الملابسات الجارية للجمهور، فهذه بلدنا وما يتم إهداره من صلب المال العام، وهم ليسوا بأوصياء علينا!! كذلك المطار الجديد والميناء الجديد وغيرهما من المشاريع لا نعرف عنها إلا كعناوين بالصحافة، لماذا تكرمتم علينا بالإعلان إذا كنا مبعدين عما يجري فلسنا بالعوام بل نلاحظ ونتابع ونراقب وتقع علينا تبعات ما تقومون به وما تتسببون به وما يقتطع من الميزانيات كسبب له، لذلك فهل يتكرم المسؤولون علينا بالشرح وأخذ الآراء والتواصل مع المحتجين والمتضررين واتخاذ المسؤولية بكفاءة واقتدار..؟ وعدم التنصل منها لتسجل ضد مجهول فالكل ممن يتحمل مسؤولية القرار أصبح لا يتحمل التبعة، ويعتبر نفسه خارج المتابعة والمساءلة!!
هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....
الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...
فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...
في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...
في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...
في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...
نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...
17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...
غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...
العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...
تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...
محبو البحر والكورنيش داخل العاصمة وجدوا في كتارا ضالتهم، بشواطئه الخلابة وساحته العملاقة، حيث تتناثر مطاعمه المترفة على جوانبها، وبامتداده العريض الشاسع وإطلالته على العاصمة بأبراجها وضواحيها. لكن كتارا ليس الكورنيش تماماً، فهو مزيج من...