alsharq

مريم آل سعد

عدد المقالات 111

لماذا ربيعنا غبار..؟؟

04 مارس 2012 , 12:00ص

غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور المأزومة وقد تساقطت من الدوار. هل ربيعنا غبار..؟؟ من يرى الأحياء والطرقات وقد تراكمت بها الأتربة وتغلغلت بين جنباتها في الشوارع والأراضي الفضاء، لن يتعجب من تلال الرمال المتراكمة من عمليات البناء كأنها جبال أحياناً في مناطق متفرقة من العاصمة. كمية الرمال داخل العاصمة كثيفة ومترامية فكيف بعد الخروج منها للقرى والمدن الأخرى..؟؟ مناطق شاسعة يضرب فيها الهواء، ويحمل الغبار كعواصف تكيل هجماتها وتحول المكان لإعصار ترابي، كأنه التصحر الذي يرفض الزوال ويؤكد وجوده في رسالة غاضبة من الطبيعة بالاستمرار ما دمنا لا نهتم ولا نحاول ولا نسعى للتنظيم والتغيير. الحاصل مزيد من البناء والتعمير، وهذا جيد، وحل لطمر المناطق الصخرية المتربة، لكن لا بد أن يرافقه ما يجمع تلك الكميات اللامتناهية من الأتربة ويعيد استغلالها لا تراكمها لتتناثر من جديد. كم ابتلعنا، وكم تسللت من النوافذ المغلقة، وكم دخلت جلودنا وأعيننا، وكم علت أولئك العمال المزروعين في الطرقات والأماكن المفتوحة إلا من العواصف الرملية والأجواء المغبرة، يتنشقون الرذاذ الترابي ولا سؤال إن كانوا ذوي حساسية أو مضاعفات، فقد زرعوا هناك يواجهون قدرهم ولقمة العيش القاسية. في بالي خطة وطنية لطالما حلمت بتنفيذها أن يتطوع كل قادر، ويبدؤوا بجمع كل هذه الحصيات والصخور والأتربة من خريطة العاصمة، ويعيدوا تشكيلها، ويستفاد منها بطريقة علمية لاستعمالها في البناء والتعبيد والمنافع الأخرى، ويخلصوا الأحياء من تلك الرمال التي تحيل حتى مرور السيارات لأزمة فكيف بالمارة؟؟ إن إلزام أصحاب الأراضي الفضاء بتنظيفها من الحلول الجديرة بالطرح، بل حتى زراعتها بالعشب الأخضر، إذا كانوا غير راغبين ببيعها أو بنائها، فوجودها بين البيوت مرتع للأتربة والصخور وتضييق للمرور، وبالإمكان الاستفادة منها لركن السيارات وما شابه. إن تحرك المجالس البلدية في التوعية والاستفادة من طلبة المدارس في مشاريع تنظيفية للأحياء يساهم برفع الوعي، وتخليص البلاد من هذه الأتربة حتى عندما تهب العواصف الرملية لا تكون محملة بهذا الغبار غير المحتمل وغير المقبول وغير الحضاري لمدينة صحوة مثل الدوحة، فكيف بخارجها من البراري؟؟

مهددون بالاكتئاب والإقصاء ويتزايدون..!!

هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....

إشاعات وتشنيعات..!!

الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...

الطلاق المبكر..!!

فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...

كذب في كذب..!!

في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...

لماذا فشلت العملية الانتخابية الأولى في البلاد..؟؟

في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...

طبيب ماهر أو رئيس فاشل..؟؟

في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...

هل هي عقوبة القدر..؟؟

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...

هل هو تأمين صحي أم تجاري؟

17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...

هل يقرأ المسؤولون..؟؟

نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...

هل الجزاء من جنس العمل؟

العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...

هل نضحك أم نبكي..؟

تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...

هل كتارا شاطئ النخبة..؟

محبو البحر والكورنيش داخل العاصمة وجدوا في كتارا ضالتهم، بشواطئه الخلابة وساحته العملاقة، حيث تتناثر مطاعمه المترفة على جوانبها، وبامتداده العريض الشاسع وإطلالته على العاصمة بأبراجها وضواحيها. لكن كتارا ليس الكورنيش تماماً، فهو مزيج من...