alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

الصديق الأول.. «أعترف بذلك»

29 أغسطس 2011 , 12:00ص

هو حرف.. لكن.. من يجازيه..؟ يكثر الحديث عن الظلم في المعمورة «هل هي في طريقها للخراب؟!».. وعندما يكون هناك حديث.. فقطعاً نسمع حديث «المتحدّث».. لكن من هو المتحدّث؟! أليس هو من يفتح فمه؟ لكن لا بد من وسائط كي يصل ما «تفوه» به للآخرين.. كي يسمعوه.. لذلك لابد من أجهزة التقاط من «عدسات» و «هوائيات».. و «وموجات».. كي يصل صوته.. مجسّماً.. يكاد يكون مجسداً.. ولا بد من «أمان» حيث هو.. هو قادر على توفيره.. كي يأتيه «السامعون».. «الناقلون».. إذاً.. ودون إضافات.. لا بد أن يكون صاحب قوّة.. يقول رأيه.. وموقفه.. ينفذ ما يقوله.. أو بعض ما يقوله.. وحيث هناك حديث.. وموقف.. فلا بد أن يكون هناك طرف آخر.. مقابل.. يسمّيه ما يسمّيه.. أما ذاك الطرف الآخر المقابل.. فهو بالإمكانيات الماديّة يبدو قليلاً.. ووصول صوته للآخرين محدوداً.. كأنه عليلاً.. يحاول أن يستخدم الوسائط المتاحة.. كي تساعده على تقوية ورفع صوته.. على أمل أن تصل إلى أقصى ما هو ممكن.. مقابل قدرة الأول.. وفي هذا التقابل الذي يبدو غير ودّي.. نجد الحرف مستخدما طوال الوقت.. فمنهم من يظلمه.. بإظهار كل أمر على غير ما هو.. ومنهم من... لكن بين هذا وهذا.. لا نجد من يقدّم له اعتذاراً أو امتناناً.. وحيث أن الخاطر -هذا الخاطر- له «وسائطه» المتاحة التي يستخدم فيها الحرف.. وحيث أنه لم يسبق له أن قدّم أي شكر له على «رؤوس الأشهاد».. فقد رأى ألا يظل أكثر في غبنه هذا.. وحيث أن كثيراً من الأمور لا تطفو على السطح بتخطيط مسبق.. حتى وإن كان الأمر في البال.. فيصدف أن حدثاً غير مقصود.. يجر وراءه توابع هي غير مخططة أو مقصودة.. فوجد الخاطر ذاته يسطّر اعترافاً.. وحباً في هذا الحرف.. ولا أكثر دلالة من عظمة هذا الحرف.. أنه حتى الاعتراف به وتبيان الحب له.. يؤخذ من نسيجه ذاته.. وهو نسيج عجيب.. حيث إن مداده لا ينقطع مهما استهلك.. وربما من الغريب أنه لا يعتبر من عجائب الدنيا.. وهو هنا -هذا الاقتراح- مطروح.. فربما يصل لفريق معني أو منظمة دوليّة ذات صلة.. فتقوم بتكريم الحرف.. وإن كان هذا الأمر موجوداً، فليعذر الخاطر من يقرأ السطور حيث إنه ليس له بهذا الأمر علم.. وعودة للتكريم.. ندخل الحفل المقام.. وهو حفل من خاطري -كما سبق ذكره- للحرف العظيم.. «كل حرف».. أرجو أن تشاركوني فيه.. تقديراً للحرف.. وأن نتعلّم منه.. وعنه.. الجانب الآخر.. غير ذاك الذي تعلمناه في مقاعد الدراسة: 1 - معرفته أزليّة عرفته.. بل عرفناه منذ القدم منذ الصبا وقتها يلوك الصغير منا حرف الراء لا وهو صابر لا يتأفف حيث هو مديد الرجا يعيش معنا.. يكبر معنا مع ضيق عيش أو هناء نجبره على إطاعتنا ربما طاعة عمياء آملاً أن يكبر وعينا معنا ونغدو به كالطير في جنّة غناء فنسمع من خلاله ما يطرب الروح من أحاديث تزهر وتشيّد بناء حيث هو يتيح ذاته مضحيّاً كالأم تجاه أعزائها الأبناء لكننا نادراً ما نوفيه حقه فحقه علينا الثناء حيث نتعلّم الكثير.. وبه فنقلّ من الثناء!.. ونكثر الهجاء!! فهو لا يحتاج لشكر منا قصده أن نبني بيت إخاء قليلون لكن من يدركون كم هي جميلة كل كلمة سواء أن تعدل تجاه الغير بالقول وتبرز الجميل.. فهو أقل عناء 2 - الصديق الأول «لي» – أعترف بذلك- هذا الحرف يضحكني.. ويبكيني.. عند الطلب.. وقت أشاء ووقت لا أشاء يفرّج همّي.. صبح مساء إن غاب الكل.. تعطر وجاء يداعبني يدغدغني.. دون زيف ورياء يلازمني إن قلت نعم.. يلازمني إن قلتها لا ويرطّب روحي.. بلا قطرة ماء

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...