alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

24 أبريل 2012 , 12:00ص

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في هذه اللجان، حيث تمت الإشارة إلى ثلاثة منها: الأول يتعلّق بالعضو المشارك نفسه من حيث عدم امتلاكه الخبرة اللازمة. والعاملان الآخران يتعلقان بإدارة الجلسات.. من حيث كون مَن يرأس تلك الجلسات يميل للتعامل بفوقية، أو أن يكون ذا أسلوب تسلطي. *** *** من ذلك تتضح الأهمية القصوى لقرار تسمية الأعضاء المشاركين، خاصة أنهم يأتون عادة من وزارات مختلفة.. بالإضافة إلى احتمال أن تكون هناك مشاركات من مؤسسات الدولة.. وذلك حسب طبيعة موضوع النقاش. وربما الدور الأهم يقع على من يتخذ قرار تعيين الرئيس. فلا شك أن دور الأخير حاسم في إنجاح العمل أو العكس.. وهذا يعني أن العبء الذي يحمله أثقل من أي من الأعضاء المشاركين، حيث ينبغي أن يتحلى بصفات القيادة.. بأن يكون أخاً للجميع.. مشجعاً ومستمعاً جيداً.. إذ عليه أن يدير الجلسات بحكمة وعدل، متيحاً المجال لجميع الأعضاء بالتعقيب على مختلف المواد، وربما طرح مواد جديدة غير تلك التي تأتي عادة في «مسودة مشروع القانون». كما أن عليه الحرص بألا يتجاوز أي عضو حدوده بالتقليل من شأن آراء الأعضاء الآخرين، أو استهجان طرح أي مادة قد يرى عضو أو أكثر أهمية إدراجها ضمن مواد القانون المقترح، كما أنه مطلوب منه أن يكون الأكثر همّة في البحث والتقصي، خاصة أنه متاح الآن الوصول إلى الكثير من المعلومات.. ومن بينها تلك القوانين ذات الصلة.. المعمول بها في الدول الأخرى.. أو التي تقترحها المنظمات المتخصصة ذات العلاقة. *** *** لا يكتمل هذا الحديث دون التطرق إلى ضرورة أن يكون أفراد المجتمع مشاركين في صدور القوانين.. تلك المتعلقة بشؤون حياتهم. ولو تم مثل هذا الأمر لرأينا الكثير من الاقتراحات العملية والمنطقية.. والتي مهما كان أعضاء اللجان مخلصين وعلى خبرة في مجال الاختصاص، فإن طبيعة الأمور لا يمكن أن تتيح لهم ما تتيحه لجموع الناس من معرفة جمعية تتطلب الأذن الصاغية.. والعقل الواعي.. والصدر الرحب للتفّهم. وهذا -عند حدوثه- يكون ذا مردود لا يقدّر بثمن.. حيث تكون القوانين عندها متماشية كثيراً -على أقل تقدير- ومتطلبات المجتمع، مما يعني تفادي الكثير من الممارسات والأخطاء.. بل والظلم غير المقصود.. والذي ينتج جراء عدم الالتفات لما يريده الناس ويكون منطقياً. ومثل هذا الأمر لا يكلّف شيئاً عدا سعة الفكر والثقة بالجمهور. وربما من المناسب هنا طرح فكرة أن يدرس مجلس الوزراء تكليف اللجان بأن تقوم بعرض مشروعات القوانين للحوار العام قبل عرضها على المجلس، وأن تتاح فرصة ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر لاستلام اقتراحات الجمهور.. سواء من حيث التعديل أو الإضافة.. على مسودة مشروعات القوانين المقترحة. ولهذا الغرض، وتسهيلاً على اللجنة.. وكذلك الجمهور، يمكن أن يتم تصميم نموذج مناسب لتسجيل الملاحظات، مع ذكر أسباب التعديل أو الإضافة على مشاريع القوانين. *** *** لو تأملنا.. بهدوء وروية.. وإعمال الفكر بنظرة إنسانية عميقة، لرأينا أن إصدار أي قانون في أي مكان.. وتجاه أي مجتمع هو أمر جلل.. ليس بمعنى أن يتم تجنبه، وإنما من زاوية مدى تأثيره على حياة الناس.. ولأبعاد في مجمل الأحوال يتعذر على من يصدره أن يتنبأ بها. بل إنه من الوارد أن يتنبه فيه -بعد صدوره- لأمور كم غابت عنه.. ولربما تمنى معها أن يكون قد تريث قبل أن يصدره. لكن بحكم أن الإنسان مهما حباه المولى من نعمة التفكير فهو معرض قطعاً للهفوات.. وأصعبها على النفس تلك التي تأتي على عكس ما أمله المرء، وهنا الحديث عن عمل أمل فيه الخير. وإن كان المولى قد أنعم بالفكر على الإنسان، فمن هو في موقع المسؤولية قد أضيفت له سلطة القانون. وبحكم أن القانون هو بمثابة السيف، فمن الواجب على السلطان -مهما كان منصبه- أن يحرص على أن تكون عملية اتخاذ القرار أقرب ما تكون للعدل.. وذلك بالحرص على أن يكون للناس رأي مسموع.. ولا أقرب لمنال ذلك من أن يشاركوا فيما سيصدر ويحدد مسار يومهم.. وطرق عيشهم. *** *** في مقالة سابقة.. ذكرت كم يسعدني أن أكتب وأنا أقهقه حيث الحياة فيها من صور المتناقضات.. بقول ما لا نعمل وعمل ما لا نقول.. حيث تأتي «كلمة السر تلك» فتنفتح أمامها «مغارة علي بابا.. والأربعين..». إلى ذلك عليّ أن أضيف هنا أن هناك سعادة أخرى تطوقني عند الكتابة، وإن كانت هذه تأتي دون قهقهة، هي تلك التي أرى النفس فيها قد انشغلت بأمر ترى أن الكتابة فيه محاولة متواضعة لرفع احتمال ضيم.. ولو كان انطباعاً.. وذلك بفتح نوافذ يحتمل معها أن يحمل النسيم القادم من خلالها توضيح رؤية.. أو في أضعف الإيمان طرح بدائل محتملة.. قد لا يكون الفكر عبر إليها قبلاً، حيث تدعوه للتفكير.. ربما من زاوية أو زوايا مختلفة، فتكون الكتابة عندها قد ساعدت على تخفيف ظلم قد وقع.. أو منعت حدوثه ولو بالظن والاعتقاد.. وفي هذا سعادة للنفس لا يكتمل الابتسام السابق ذكره إلا بها.

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...

مطالعة في مقالة الأسبوع الماضي..

يبدو أن هناك «نسبة لا بأس بها» من القراء لم تستوعب بعض ما تضمنته مقالة الأسبوع الماضي التي كانت بعنوان «لماذا لم أكتب مقالاً هذا الأسبوع..؟». والحقيقة أنني لا أعاتب «من لم يستوعب بعض ما...