


عدد المقالات 87
في هذا الوقت من كل سنة وخاصة بعد انقضاء الربع الأول من هذا الشهر واقتراب نهايته تعم معركة الكريسماس وهل نهنئهم وهل نحتفل معهم، معركة فكرية فقط حسب تفكير كل شخص وانتماءاته وميوله وتفسيراته. حقاً عقلية المواطن العربي لا تختلف باختلاف الدول.. نعم الشجرة من وجهة نظرهم هي احتفال بمولد المسيح وهناك تصادم بين عقيدتنا كمسلمين. ومن المتعارف عليه قربنا من المسيحيين وتقبلنا لهم اكثر من اليهود حسب العقيدة. ومجتمعنا حاليا ونحن دولة قطر دولة عربية مسلمة لا خلاف بذلك، لكن لا نتناسى الوافدين في بلادنا وهناك نسبة كبيرة من المسيحيين في بلادنا يعملون معنا في نهضة قطر، وهناك قبول لهم بالمجتمع ولذلك وجدت لهم دور عبادة في دولتنا. لا نختلف على ذلك.. وهناك العديد منا مغترب ويعمل لخدمة قطر بالاغتراب في دول ديانتها الأولى هي المسيحية.. لا أقول ان نحتفل بهم ولا أن ننصب لهم الشجرة ولا مطلوب منهم هم الاحتفال برمضان والصيام معنا ولا الاحتفال بالعيد.. لكن علاقتنا بهم قائمة على الاحترام والمودة والصداقة ومنها الأخوة للبعض. لا نختلف أن الكريسماس بات يعتبر رمزا للثقافة الغربية، ويعبر عن ديانة سماوية ويعرف الكريسماس بالحضارة الغربية شئنا أم أبينا.. فهو معبر عن هويتهم وثقافتهم الحضارية وتراثهم كذلك. لذا نرى اللون الأساسي للشجرة الأخضر والأحمر.. فهل بعد ذلك نعود ونتساءل: هل المشاركة من باب التودد ولا الانبهار بالغرب وحضارته ؟! لنعرف الإجابة هناك العديد من الأفعال نقوم بها ليست من حضارتنا ولا من ديننا بل أصبح الأمر متعارفا عليه، تمسكنا بمنتج وحالة تغزو العالم من حولنا وهو من منتجات ثقافة دخيلة علينا وهوية تراها سيطرت على وضع مجتمعي.. كما يقول ابن خلدون ( المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده ). في رموز وادوات هي تعتبر من القوة الناعمة التي تغزو العالم الحضارة والتوازن التي تراوح بين الاستيراد والتصدير.. عندما نرى أطفالا ومراهقين يرغبون بالاحتفال بالهالوين لِمَ لا نروج للاحتفال بالقرنقعوه ودفعه للعالمية.. ولِمَ نسافر في مناسباتنا الدينية كالاعياد والاحتفال به.. ولمَ نسافر للدول الغربية في أوقات الكريسماس واحتفالاتهم. نعم نحن نناقض أنفسنا في العديد من الأمور وفقط نرغب بالتشدد. ختاماً.. لا أدعو هنا للاحتفال بالكريسماس ولكن ادعو لاحترام الآخرين وتقبلهم وتقبل دياناتهم وعباداتهم وشعائرهم … ولا نتناسى بأن ديننا دين سلامُ ومودة ورحمة.. ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان متعايشاً بسلام معهم.. وتهنئتنا لهم من باب الاحترام واللباقة ضرورة واحترام هويتهم وثقافتهم وهذا من رؤية قطر 2023. ودولة قطر هي مهد لأجندة تحالف الحضارات وحوار الأديان والتسامح التي أعلنت وتم اطلاقها من قادتنا.. وهي من القوة الناعمة التي تعتمد عليها الدول اكثر من القوى السياسية.. الخيار لكم كلمة وددت توضيحها وبحكم إنني تغربت وعشت بالغربة لي من الأصدقاء الأجانب الكثيرين لا أستطيع ألا أهنئهم بأعيادهم وان اختلفت معهم دينياً، فكما هم يحترمون ديني ويهنئون في مناسباتي الدينية واجب علي ردها لهم. ختاماً: المسلم أكبر من أن يتم تغيير عقيدته فهي ثابتة وواضحة وراسخة وباقية إلى الأبد.
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...