alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام
سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق

جامعة «حصان طروادة».. والمؤامرة على سوريا

28 نوفمبر 2011 , 12:00ص

أن تكتب وأنت في حالة هم شديد يخالطها الإحساس بالخوف على الأمة من القادم.. وعندما تتأكد أن منبع الأمرين ودواعيهما واحد، وعوارضهما الإحساس بشيء أشبه ما يكون بالحزن وكأنك فقدت عزيزاً مع استمرار هذه الحالة، فهي لحظات تغالب النفس فيها لتكتب قناعاتك كما بالضمير. والأمر الذي ربما يجعل الأمر أكثر صعوبة علمك المسبق أن تأويل ما ستكتب على غير ما قصدت. أو إعطاءه أبعاداً لم ترد في الذهن، هو أمر -في هذه الحالة- يكاد القول يقول إنه حتمي. فبعد أحداث ليبيا -والتي ما زال الكثير منها يلفه الغموض- والقصد هنا معرفة حقيقة ما جرى خلال الأحداث مع تدخل قوات الناتو، سأشير لأمرين لا أدري كم منا اطلع عليهما. ولماذا لم تشر لهما القنوات الفضائية الإخبارية؟ *الأول هو ما ذكره آخر رئيس ليغوسلافيا «ستيبان ميسيتش» -وأنا هنا أنقل النص حرفياً من موقع روسيا اليوم بصفحة برنامج رحلة في الذاكرة- عن الوساطة التي طلبها منه الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كانت تربطه به علاقات طويلة وحميمة, حيث اتصل به قبل بدء الحرب ضده ودعاه لزيارته في بنغازي لمناقشة الوضع الراهن. لم تكن الدماء الغزيرة قد سالت بعد، ولم يتجاوز عدد القتلى في بنغازي عدة أشخاص. ولكنه أُدين على ذلك واتُهم بالتدخل في النزاع وبأنه يريد أن يكون وسيطا بغير حق. ومع ذلك فعندما اقترب الثوار من طرابلس زاره مبعوث من القذافي يعرفه جيدا وعرض عليه الوساطة من جديد باسم القذافي. ورجاه القذافي بأن يساعده في وقف غارات الناتو على طرابلس, وأعلن القذافي أنه مستعد للتخلي عن السلطة هو وأفراد أسرته كلهم، ودعاه من جديد لتأسيس لجنة المصالحة. *الأمر الثاني ما ذكرته الصحافيـة «ليزي فيلان Lizzie Phelan» في شهادة لها كشاهد عيان في ليبيا خلال الأحداث وقبلها، وفي هذا هي تقدّم صورة مختلفة جداً عما كنا نسمعه -وبالطبع نتأثر به- من الفضائيات الإخبارية المختلفة بشأن ما جرى في ليبيا. أعود للقول إنه بعد أحداث ليبيا ها نحن نعايش «سيناريو» يبدو مماثلاً لحد كبير لما جرى في ليبي, لكن هذه المرة تجاه سوريا, غابت الموضوعية في الحوار بشأن الأحداث -والحديث هنا عن سوريا- إلا فيما ندر. ورأينا -ولا نزال- كلمات مؤذية للذوق الإنساني تتربع على الأشرطة المتحركة على بعض هذه القنوات. وتشاء الصدف -أكثر من مرّة- أن ترى العين وتسمع الأذن ما يثير علامات استفهام حقيقية من خلال ما يرد على هذه القنوات من برامج بعيدة عن الموضوعية وكأنها -دون قصد أو انتباه- تؤكد «قصة غرفة التحكم»، ربما لثقتها الكبيرة بحكم حصولها على ثقة المشاهد «التي تم اكتسابها سابقاً». فلم يعد هناك اهتمام أو خشية بأن ينتبه للمنعطف الذي حصل، أو ربما لأنها وصلت إلى مرحلة لم يعد معها من الممكن «التراجع عن الهجوم». أما عمن يقولون عن أنفسهم أنهم ثوّار فغريب أن تقتل «ثورة وطنية» طياري وطنها. وكم هي خسارة أي بلد أن يفقد طياريه، ألا يذكر ذلك باغتيال العلماء العراقيين؟ وماذا عن «جيش سوريا الحر»، ألا يستدعي للذاكرة ذلك الاسم «جيش لبنان الحر» الذي أنشأته إسرائيل في جنوب لبنان؟! أما بشأن موقف الجامعة «العربية» فالآتي يستدعي التساؤل: 1- تم اتخاذ قرار بتعليق عضوية سوريا دون حصول ذلك القرار على الإجماع -ما عدا الدولة المتخذ تجاهها الإجراء- مع أن التعليق لا يقل خطورة عن تجميد العضوية. 2- لم يعهد العالم العربي أن كان الناتو مساعداً يوماً له، بل النقيض هو الصحيح. ويكفي مثالاً موقف الدول الغربية من عضوية فلسطين في الأمم المتحدة مؤخراً. 3- لقد كان لافتاً سكوت الجامعة العربية على طلب سوريا بالتعقيب على طلب الأميركي للمسلحين بعدم تسليم السلاح للحكومة السورية مقابل العفو. 4- «نداءات» دول الناتو ضد سوريا تلقى تجاوباً من الجامعة العربية بشكل كبير وكأنما السادة هناك. 5- وافقت سوريا على استقبال المراقبين الذين اقترحتهم الجامعة مع طلب بعض التوضيحات والتعديلات، ورفضتها الجامعة مع أن الجزائر اعتبرتها مقبولة. ووضعت تصوراً كحل وسط رفضته الجامعة. ولا بد من ذكر ملاحظة أن من يتابع ما ينشر من آراء لمواطنين سوريين منذ بدء الأحداث في سوريا، خاصة في الصحف اللبنانية المستقلة، من السهل عليه ملاحظة أن الآراء أصبحت في معظمها -إن لم تكن كلها- مؤيدة للموقف الرسمي السوري. بينما كانت الآراء قبل ذلك -خلال الشهور الأولى من الأحداث وحتى وقت قريب- أقل تأييداً من ذلك، لكن في جميع الحالات مطلب الإصلاح يبدو هو مراد الأغلبية الساحقة دون تدخل خارجي. وإذا كان من دور عربي فليكن بالمعروف.

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...