alsharq

أحمد المصلح

عدد المقالات 43

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام
سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق

الأصاغر بين فكّي أكابر مجرميها

27 أكتوبر 2018 , 03:23ص

في الغابات نشاهد بقر الوحش والظباء والدوابّ كافة، وقد سخّر الله بعضها بحكمته البالغة لكي تُفترس بالأنياب، ذلك للحفاظ على حياة القطيع وباقي الأنواع، «صُنعَ اللهِ الذي أتقنَ كلّ شيءٍ»، وما يُعرف بـ «دورة الحياة» كفيلة أن تعطي الفرصة للأجناس كافة أن تأخذ حظّها من العيش، وليبقى الأصلح بتعاقب الأجيال. ترتيب مُحكم وتدبير مدهش!! فإذا بكائن غريب مزعج يُطلّ، ليُزعزع مشهد التعايش التوافقي الذي كان قبل مجيء الضيف «ثقيل الظل»، ليقهر الكلّ -وأحياناً أفرادَهُ هو- فتراه يخبط هنا وهناك، ليُشبع غروره بالتسلط، وليُتخم شهواته ونزعة الاستحواذ بكل طريق مشروع أو ممنوع، المهم أن يصير إلى صورة متوافرة مُتخمة في البذخ، مُطابقة تماماً لرسم الكتاب العظيم «وجَمَع فأوعى»، ولَكَأنّي بجماعات سائر الدواب، رغم أنها ترى أفراد جنسها تأكلها السباع والضباع، لكنها عندما تطّلع على افتراس الإنسان لجنسه كأنّي أستمع إليها: «أهذه حياة العقلاء»؟! أهكذا أنتم يا من جُعلتُم خلفاء الأرض لتحفظوا علينا أمننا وفرص العيش للجميع!! الحمد لله الذي «عافى البهائم» مما ابتلاكم به!! إن هذه الكائنات حيث خُلقت على نسـقٍ بـديـع، فعاشت فوق كوكبنا كما شاء الله لها أن تعيش، لا تخرق القوانين، ولا تطغى على التوازن الكوني، ولا تعارض قدَرَ الله النافذ فيه. أما جنس الإنسان، فإنه لا يسلم حتى من افتراس واغتصاب نفسه لنفسه!! لا أعتقد أن ثمّة بشراً اليوم يأمنُ -بـشكلٍ مُطلق- إذا نطق بكلمة حق لا تُعجب المتسلطين. هل كل الأحرار اليوم آمنون من رصاصة غدرٍ؟؟ إعلام التزوير وأصحاب منابرَ في كل وادٍ -على ألحان الهيمنة- يَهيمون، وبالأموال التي حازوها من عرق الجماهير لتمكين مناصبهم بالضخ في أرصدة المطبّلين، ليعزّزوا سلطانهم وليحكموا بهم قبضتهم على الناس، حتى امتلأت الأرض ظلماً وجوراً. والمستضعفون أُخرسوا عن نهش «الكبار» لحومهم، وامتـصاص دمائهم، واغتصاب طعام أبنائهم، واستباحة أموالهم، وانتهاك أعراضهم «وحرياتهم» بقوة السلطان والقهر!! لا تلوموا الدول الأقل والأصغر حجماً في الإجرام فقط، فهي خاضعة للأوامر العليا التي تتلقاها «من أكابر مجرمي العالم»! مجرمون «كبار»، اللهُ القوي ذو البطش يضرب بهم مجرمين أصغر. فمَن «غيرُ الله الواحد» سيقصم الذين قيـل فيهم: «هل ينظرون إلا أن يأتيَهُمُ اللهُ..» أي أن يأتيهم بسيف بطشه وانتقامه، لأنهم أوغلوا في الطُغيان، فحوّلوا الأرض أخاديد ضخمة تُضرم فيها النيران ليُصهرُ بها الضعفاء. فهل سيطول حِلم القهّار وصبره على هذا الإجرام العالمي؟؟ القرآن لهُ القول الفصل: «... إنّ أخْذَهُ أليمٌ شديد». أما توقيت الانتقام الإلهي، فيخبرنا الوحي: «وتلكَ القُرى أهلكناهُم لمّا ظلموا وجعلنا لمَهلكِهم موعداً». العذاب إذا انفجرَت براكين الغضب الإلهي، عندما ييأس العالم المُستضعف المقهور «من أيّ إصلاح»، وهو المحبوس حتى عن تحريكِ لسانه عندما يُريدُ أن ينطقَ، بل إنّ حديد القمع لهُ بالمرصاد عندما يصرخُ في وجهِ «عبيد العبيد». قاتلكَ اللهُ أيُّها الظالم «وش تكون»؟؟! ولنا لقاءٌ والسلام

أنا الآتي.. ونور الفجر مرآتي

عـلى محمل الغوص سنبحر إلى خليج الأمس، ومع هدير الموج المرعد «بالهولو والـ يا مال». المال!! الرجال!! فما قصة «اليامال» ومجازفة الرجال؟؟ وما أدراك ما صنع الرجال في خليجنا العظيم عندما أرخصوا الأرواح؟ ذاك -وربِّ...

فكيفَ بمَن يأتي بهِ وهْوَ باسمُ؟!

يقول الكويتي الرائع سعد المطرفي: مِجالِسِن خمسه بخمسه ولا لِكْ مَحَلْ أربع وعشرين ساعه تَطبَخْ دلالَها!!! ومجالِسِن كُبْرَها كُبراه ما تِندهل حتّى بساس الحواري ما تِعنّى لها؟؟! أرسل يدعوني قريب (في الصدر له منزلة لا...

الهجرة إلى الوطن «لا منه»

وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً قديماً قيل: تركتُ هَوى ليلى وسُعْدَى بِمَعزِلِ وعُدتُ إلى تَصحيحِ أوّلِ مَنزِلِ؟؟! فنادَتْ بيَ الأشواقُ مَهلاً فهذِهِ منازلُ من تَهوى رُويدكَ فانْزِلِ غزلتُ لهُمْ...

من حكماء بلادي.. المستشار حسن بن محمّد الكبيسي

من طول وتقادم زمان الصمت العربي المريب فإنّ ** في الجراب يا حادينا الجواب في كل يوم ألج مكتبه المتلألئ الأنيق -كما صاحبه البسّام المنيف- ومع كلّ اتصال، وعند كل لقاء.. لا يلقاني أبداً إلا...

ثمّ دخلت سنة إحدى وأربعين وأربعمائة وألف!!

في غرة المحرم من هذه السنة، انتبه أهل الإسلام «وعلماؤهم وساستهم» واستيقظوا من رقدة طال أمدها قروناً خلت، وتقادمت عليها الأعوام عقوداً تخلت، ومع بزوغ شمس العام، تدفقت في الأمة دماء الغيرة والإباء، وانفجرت في...

وداعاً «الكُميت» الخيّر.. وابن الخيارين

فقدنا يوم الجمعة (8 ذي الحجة 1440هـ) أحد أنقى وأصفى وأصدق وألطف الرجال، إنه العزيز الكريم، ضحوك السن، واسع القلب، الضحّاك جالب السرور وانشراح الصدر لكلّ من عرفه؛ إنه الأستاذ علي بن محمد الكُميت الخيارين،...

2/إضاءة (آل سعد).. مثل (للسيّد)

(ترى النعمة زوّالة) !! (كثيب رمل مهيل).. حول شواطئ (بحر الخليج).. يتراكم ويموج.. من خلفه الطوفان.. من خلفه السد. من «عودة قلم» الاثنين (21/1/2019) حول «هدر الأموال» وبوهج قبس الكاتبة سهلة آل سعد، لوزيرة الصحة...

بين هدايات الكتاب وتوطئة الواقع «لوقوع العذاب»

تمهيد لا بُدّ منه: تعالى الله ربنا الجليل وتقدس أن «يفهم أمره» في قوله جل جلاله: «وإذَا أَرَدْنَا أَن نُهلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا»، تعالى الله أنْ يأمرَ الفاسق...

لا تستعدوا قطر (النِّشَب)؟؟ (1)

باسم الله مُجريها.. وما أدراك ما أُلهِبت النفس عندما يتعلق البيان بقطر؛ نبض أعصابنا، وتربة آبائنا وأمهاتنا. توهّم الواهمون في «كيانات» فاشلة تعزف على «طبول أساتذة جوفاء» أن قطر صيد يسهل اقتناصه وابتلاعه، بخاصة الذي...

كتاب العظيم «1»

هل إلى «تدبُّر» القرآن من سبيل؟! صح عن النبيّ الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- قوله: «ألا إن سلعة الله غالية».. وعطاء العظيم بمقدار عظمته وكرمه.. والقرآن العظيم هو أعظم ما امتنّ به العظيم -سبحانه-...

يا ناس اكذبوا.. وخادعوا !!

في زمانٍ مضى وتولى كان العربُ -الشرفاءُ منهم، والنبلاء بالأخص، وأصحاب الزعامة والوجاهة- يأنفون من الكذب ويستقبحونهُ أشدّ القبح، ويعدّونهُ من خوارم المروءات التي يُعيّرُ بها المرء إنْ أُثرَ عنه أنه أحدثَ كذبة!! فلا يزال...

إنه أميرنا...إنه قطر

إن الكلام -يا سيــدي- لفي الفـؤاد، وإنما جعـل اللسـان والمـداد علـى الفـؤاد دليـلاً، فـإذا كـنا نتـوجـه بكلامنـا صـوب البطـل «تميم المجْد» فـإننا بالضرورة نتكلـم عـن -المحروسـة بحفــظ الله- قـطـــر. فالحمـد لله -أولاً- أن حبانـا وأكرمنا...