


عدد المقالات 43
عـلى محمل الغوص سنبحر إلى خليج الأمس، ومع هدير الموج المرعد «بالهولو والـ يا مال». المال!! الرجال!! فما قصة «اليامال» ومجازفة الرجال؟؟ وما أدراك ما صنع الرجال في خليجنا العظيم عندما أرخصوا الأرواح؟ ذاك -وربِّ البيت- هو الإعجاز بكل المعاني إذا عزّ الزمان أن يتصدره الأحرار!! في خضم «تلاطم أمواج الأزرق» نرى «الغيص» ببشرته السمراء من لفح القيظ يصارع الموت على إيقاع موجٍ كالجبال!! عَرَفْتَ كَيْفَ تَمُوتُ الرِّجَال وَكَيْفَ يُقَامُ لَهَا مَأْتَمُ!!! تموت الرجال تحت سطحٍ عَشِقَهُ الأولون، إنه جهاد ابن الخليج المرير للرزق مرفوع الهامة «فلا يسكب الحر ماء وجهه» دون أن يبلغ الغاية لينال «لقماش وبيت الدانات». يختار الحر الأفول والانزواء، يؤثر الانحسار، عن أن يتلطخ بلعاعة التنافس الدنيء في عصر شفط النفط «بالحاملات النازعات». فإذا طأطأ الجبناء الرأس بشحٍّ مهين ... يشخص الحر على «حداء النهام»: أنا الآتي... أنا الآتي.... ونور الفجر مرآتي. إن الخليجي وقد صبر على شظف العيش ردحاً، فكافأته «الأقدار» بالمال والوفرة والأمان بحمد الله، بعد سهر الليالي على أنشودة «الهولو واليامال» بعدما كافح العوامل التي عرّت كثيرين من مبادئ الأمس القريب. الرسالة «للخليجي القريب»: من «صدى كلمات التميم» -حفظه الله- في افتتاح «ها نحن عدنا» في خليجي-24 «باسم كل القطريين وبلسان صريح مبين» وبكل قطرة دم تنبض بها عروقنا وقلوبنا انتماء، فكان سيدي «ونور عيون القطريين والقطريات» على قمة ورأس الرجاء وهو يستوحي صنيع وقيم البر والتسامح «أباً عن جد» من أيام خلتْ ولمَّا تخلُ منها ذاكرة الوجدان القطري، منذ «خليجي 4-1976» و»17-2004» وأخصّ «خليجي 11-1992» مثلما أعلنها من قبل الأمير الوالد، والأمير الأب الراحل، صدح بها في ربيع 1441هـ/2019م الفارس التميم «في استاد خليفة» وبكل اعتزاز يمتلكه ويستوحيه القطريون، لننقش الانتماء في صحائف المجد «وبحروف دم الفداء» لقطرنا ثم لخليجنا الشامخ، وللبطل «الأمل» وللرجال في جزيرة العرب: نحن أبناء الجزيرة هنا، من صنعاء اليمن، مروراً بالمملكة، ومن مسقط ودول الساحل وقطر، وصولاً إلى «الأزرق الكويتي» ثم إلى البصرة وبغداد العراق «الكسير النازف»!! عندما جلجل صوت بطلنا «تميم المجد»: باسم الله وعلى بركة الله، أعلن افتتاح دورة كأس الخليج -وباسم كل قطري- نرحب بالجميع في دوحة الجميع!! لله أنت فديناك سيدي القائد. الرسالة -طال عمرك- وصلتْ للذين شرفتهم بكلمات رصينة، وبلهجة الصدق والطهر في جنان وحنايا «أبوحمد» لأبناء وبنات وطنه. لسان كل قطري -يا شيخنا الأصيل- يبوح بالعشق القطري اللا محدود لجغرافيا، الموغل في «عمق تاريخ الرجال الأولين». كلنا ندين بالولاء والانتماء القطري العزيز لله -تعالى- ثم للوطن والأمير المظفر بقدرة المنان!! ثم الرسالة «للغريب المريب»: ولكل سقيم الفهم، عديم الرأي، ليراجع حساباته جيداً. مع افتتاح واختتام كأس الخليج، والصوت القطري المبارك الذي نطق بلسان ومشاعر الخليجيين، ليعلم الغريب الذي يسعى بالفتنة، أن تراب الخليج ومياهه لن يكون نزهة صيدٍ إذا توهم «شياطين كيان موهوم» أن الخليج لقمة سائغة!! كياننا وجود يبقى ويقوى بإذن القوي المتين، ولا يضعف ولا يفنى «بالكذب والسحت» الذي ملأ البعض به الكون. الخليج هو مجموعة القيم اللصيقة «التصاق الجلد في الجسم الخليجي» تكفل الوحي ببقائها، لتملأ الأرض عدلاً وقسطاً، وليبذل فيه أبناء الإسلام الأرواح، لشيء لا يدركه الذين باعوا آيات الله وبدلوا وغيروا الأديان!! قولوا للغافلين: الخليج شيء آخر «إن كنتم تعقلون»!! إذا بلغت المسألة درجة مسّ الكرامة المتأصلة في الدم والعصب الخليجي الحي. مبارك على خليجنا اجتماعكم في قطـر «وطن الجميع». ولنا لقاء والسلام على أهلنا الكرام.
يقول الكويتي الرائع سعد المطرفي: مِجالِسِن خمسه بخمسه ولا لِكْ مَحَلْ أربع وعشرين ساعه تَطبَخْ دلالَها!!! ومجالِسِن كُبْرَها كُبراه ما تِندهل حتّى بساس الحواري ما تِعنّى لها؟؟! أرسل يدعوني قريب (في الصدر له منزلة لا...
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً قديماً قيل: تركتُ هَوى ليلى وسُعْدَى بِمَعزِلِ وعُدتُ إلى تَصحيحِ أوّلِ مَنزِلِ؟؟! فنادَتْ بيَ الأشواقُ مَهلاً فهذِهِ منازلُ من تَهوى رُويدكَ فانْزِلِ غزلتُ لهُمْ...
من طول وتقادم زمان الصمت العربي المريب فإنّ ** في الجراب يا حادينا الجواب في كل يوم ألج مكتبه المتلألئ الأنيق -كما صاحبه البسّام المنيف- ومع كلّ اتصال، وعند كل لقاء.. لا يلقاني أبداً إلا...
في غرة المحرم من هذه السنة، انتبه أهل الإسلام «وعلماؤهم وساستهم» واستيقظوا من رقدة طال أمدها قروناً خلت، وتقادمت عليها الأعوام عقوداً تخلت، ومع بزوغ شمس العام، تدفقت في الأمة دماء الغيرة والإباء، وانفجرت في...
فقدنا يوم الجمعة (8 ذي الحجة 1440هـ) أحد أنقى وأصفى وأصدق وألطف الرجال، إنه العزيز الكريم، ضحوك السن، واسع القلب، الضحّاك جالب السرور وانشراح الصدر لكلّ من عرفه؛ إنه الأستاذ علي بن محمد الكُميت الخيارين،...
(ترى النعمة زوّالة) !! (كثيب رمل مهيل).. حول شواطئ (بحر الخليج).. يتراكم ويموج.. من خلفه الطوفان.. من خلفه السد. من «عودة قلم» الاثنين (21/1/2019) حول «هدر الأموال» وبوهج قبس الكاتبة سهلة آل سعد، لوزيرة الصحة...
تمهيد لا بُدّ منه: تعالى الله ربنا الجليل وتقدس أن «يفهم أمره» في قوله جل جلاله: «وإذَا أَرَدْنَا أَن نُهلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا»، تعالى الله أنْ يأمرَ الفاسق...
في الغابات نشاهد بقر الوحش والظباء والدوابّ كافة، وقد سخّر الله بعضها بحكمته البالغة لكي تُفترس بالأنياب، ذلك للحفاظ على حياة القطيع وباقي الأنواع، «صُنعَ اللهِ الذي أتقنَ كلّ شيءٍ»، وما يُعرف بـ «دورة الحياة»...
باسم الله مُجريها.. وما أدراك ما أُلهِبت النفس عندما يتعلق البيان بقطر؛ نبض أعصابنا، وتربة آبائنا وأمهاتنا. توهّم الواهمون في «كيانات» فاشلة تعزف على «طبول أساتذة جوفاء» أن قطر صيد يسهل اقتناصه وابتلاعه، بخاصة الذي...
هل إلى «تدبُّر» القرآن من سبيل؟! صح عن النبيّ الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- قوله: «ألا إن سلعة الله غالية».. وعطاء العظيم بمقدار عظمته وكرمه.. والقرآن العظيم هو أعظم ما امتنّ به العظيم -سبحانه-...
في زمانٍ مضى وتولى كان العربُ -الشرفاءُ منهم، والنبلاء بالأخص، وأصحاب الزعامة والوجاهة- يأنفون من الكذب ويستقبحونهُ أشدّ القبح، ويعدّونهُ من خوارم المروءات التي يُعيّرُ بها المرء إنْ أُثرَ عنه أنه أحدثَ كذبة!! فلا يزال...
إن الكلام -يا سيــدي- لفي الفـؤاد، وإنما جعـل اللسـان والمـداد علـى الفـؤاد دليـلاً، فـإذا كـنا نتـوجـه بكلامنـا صـوب البطـل «تميم المجْد» فـإننا بالضرورة نتكلـم عـن -المحروسـة بحفــظ الله- قـطـــر. فالحمـد لله -أولاً- أن حبانـا وأكرمنا...