عدد المقالات 70
ذهاب الأطفال إلى المدرسة قد يكون تجربة مثيرة ومفيدة لهم عقليا وذهنيا واجتماعيا، أو قد تكون تجربة سلبية لكل قدراتهم وتطورهم النفسي والاجتماعي؛ ففي المدرسة يتعرض الطالب في مختلف الأعمار إلى امتحانات يومية لمدى نضوجه النفسي وقدراته العقلية ويواجه في كل لحظة تحديا مجهدا لكل قواه وقدراته العقلية. المدرسة ليست مكانا لتعلم القراءة والكتابة بصورة عقلية بحتة مجردة من أي تأثيرات أخرى، بل إن الطالب في المدرسة يضع عقله وقلبه ومستقبله على المحك لمدة تصل إلى 14 سنة هذا إن تم احتساب سني الروضة. فكيف يمر الطلاب بهذا الامتحان الطويل المسمى المدرسة؟ وماذا يمكن للآباء أن يفعلوا لهم كي تكون المدرسة مكانا للتعلم والنضوج والنمو الصحي في الوقت نفسه، لمواجهة الحياة الحقيقية بعد المدرسة؟ حيث يؤكد الكثير من المختصين في علم نفس الإنسان عامة والطفل خاصة أن تجارب الطفولة بكل أنواعها تضع حجر الأساس للتوجهات العاطفية والفكرية لدى الإنسان فيما بعد، فإن كانت التجارب سعيدة تكون في داخل الطفل إحساسا بالود والإيجابية نحو الظروف المحيطة به. قد تكون شخصيّة الطفل وما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبّل الجوّ المدرسي، ولا يقبل عليه أو نتيجة عدم قدرة التلميذ على استغلال وتنظيم وقته، مع جهله لأفضل طرق الاستذكار، فيسبّب له إحباطاً وإحساساً بالعجز عن مسايرة زملائه في التحصيل العلمي، أيضا الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات، فيظهر الاستهتار والعناد، كذلك ضعف الدافعية للتعلّم وهي حالة تتدنّى فيها دوافع التعلم فيفقد الإثارة لمواصلة التقدم، ما يؤدّي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيّف الدراسي والنفسي. تظهر بعض السلوكيات غير الصحيحة لدى بعض الأبناء عند ابتداء العام الدراسي كالغضب والعنف ومحاولة إيجاد أعذار مفبركة للغياب عن مقاعد الدراسة. وقد يلجأ بعض الأبناء -خاصة الكبار منهم- إلى التوجه لأماكن التسلية والترفيه بدل مقاعد الدراسة دون معرفة ذويهم. ولكي لا يكون الانتقال إلى الحضانة أو المدرسة مفاجأة للابن، لا بد من التحضير لأول يوم في الدراسة منذ منتصف العطلة الصيفية. بحيث يشعر الطفل الصغير أن عملية الانتقال إلى النظام المدرسي تتم من دون صدمات أو تبديلات جذرية تحطم ثقته بنفسه أو بالروتين الذي كان اعتاد عليه. ولا بد من وجود التجانس والانسجام بين المثل التي يدعو إليها البيت، ومثل المدرسة وتعليمها حتى ينشأ الطفل بعيدا عن كل إحباط أو إسقاط.
قد يكون بدء العام الدراسي الجديد، تجربة مثيرة ومفيدة للأبناء عقليا وذهنيا واجتماعيا، أو قد تكون تجربة سلبية لكل قدراتهم وتطورهم النفسي والاجتماعي؛ ففي المدرسة يتعرض الطالب في مختلف الأعمار إلى امتحانات يومية لمدى نضوجه...
كثير من الناس يضع المتعة والترفيه كهدف رئيس له في الحياة، فيقضون أوقاتهم في مشاهدة البرامج الترفيهية في التلفزيون أو المسارح والملاهي، أو ألعاب الكمبيوتر، وغير ذلك من أنواع اللهو سواء كان حلالا أم حراما....
في عالم يتغير بسرعة هائلة، لم يعد التغيير مجرد خيار، بل أصبح ضرورة لتطوير الذات وتحقيق النجاح. إدارة التغيير الذاتي هي عملية حيوية تساعد الأفراد على التكيف مع التغيرات والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية....
فن الاعتذار يعد من المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها كل فرد سواء داخل الأسرة أو خارجها أو في بيئة العمل الاعتذار ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تعبير عن الوعي بالمسؤولية والاحترام للأسرة وللزملاء...
غياب عنصر التخطيط عن حياتنا في جميع اتجاهاتها هو من أبرز عناصر الفشل فيها، والبراءة من هذه العلة ليست عسيرة، ولا تحتاج إلى طبيب ولا مهندس، كل ما تحتاجه التفاتة إلى ما يجب أن نفعله،...
خلال فترة الامتحانات تكون بعض الأسر وكأنها في حالة حرب، حيث يتغير النظام ويُمنع الأبناء من ممارسة الكثير من الأعمال المألوفة يومياً، مما يبعث الرهبة والخوف في نفس الطالب وبالتالي يؤدي إلى قلق الامتحان ومن...
ينجح صاحب الشخصية القيادية، في التأثير على طريقة عمل وتفكير الآخرين، ولكن بطريقة إيجابية تهدف لبناء العمل والمجتمع، وتحقيق أهداف تعود بالنفع على كل المحيطين. وهو شخص قادر على العمل المستمر، وباجتهاد واضح، دون أي...
يمثل العيد نقطة انفصال بين حالتين حالة التقشف الروحي وحالة الاحتفاء بالحياة، فهو لحظة الاستثارة التي يبلغها العبد بعد رحلة طويلة من البحث والتأمل. العيد يمثل تجربة نفسية متكاملة تحمل في طياتها العديد من الفوائد...
يرغب الكثير منا في الترفيه عن نفسهِ بين الحين والآخر، ويبدو أن الأمر لا يكون بهذهِ السهولة عند الكثير؛ وذلك لوجود عدة أسباب كثير منها: شعورنا بالذنب إذا استمتعنا ولم يستمتع الغير، أو الشعور بأنه...
الهمة العالية مطلب عظيم يتمناه أصحاب النفوس الكبيرة التي تتوق إلى المعالي، وقوة الإرادة هي وقود هذه الهمة العالية فبدون هذا الوقود – بعد توفيق الله عز وجل – لن يتم لهذه الهمة منالها ومبتغاها،...
الإنسان كائنٌ يتشكلّ ويتغيّر باستمرار، وكل شخصية تتميز عن غيرها بمجموعة من الصّفات؛ لأنّ الإنسان يرغبُ أن يكونَ مُتفرداً بشخصيته. ويمكن معرفة شخصيات الآخرين عن طريق انفعالاتهم في المواقف المختلفة، أو معرفة أفكارهم عن طريق...
إن طريق النجاح والتغيير ليس مفروشا بالورود والرياحين ويحتاج إلى تعب وجهد وبذل لنيل هذا الهدف، لكن الإنسان حينما يذوق طعم النجاح حتى يكون ذلك التعب أشهى إلى نفسه وألذ من طعم الراحة والهدوء. وتذكر...