عدد المقالات 70
خلال فترة الامتحانات تكون بعض الأسر وكأنها في حالة حرب، حيث يتغير النظام ويُمنع الأبناء من ممارسة الكثير من الأعمال المألوفة يومياً، مما يبعث الرهبة والخوف في نفس الطالب وبالتالي يؤدي إلى قلق الامتحان ومن الضروري خفض مستوى القلق والتوتر عند الوالدين لأنهما ينعكسان على راحة الطالب النفسية قبل وأثناء تأديته للامتحان. لماذا يقلق الآباء ويقولون: لقد فشلنا؟ لماذا يفشل الآباء؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمران: الأول: عدم تحديد ووضوح الهدف، أما الثاني فهو الأسلوب الخاطئ مع الأبناء. ودور الأسرة هنا في التوازن والتشجيع على المذاكرة، والاستعداد للامتحانات، وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية، في النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارئ، فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء، فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هي الباقية والمستمرة والدائمة. وعليه ننصح الآباء والأمهات ببعض التوجيهات أهمها: • احترام قدرات الطالب كما هي، وعدم المبالغة في التوقعات والنتائج المطلوبة منه. • توفير جو عائلي يسوده الحنان والمودة والهدوء والتنشئة الاجتماعية التي تبني الثقة بين أفراد الأسرة، وكذلك الثقة بالنفس. • توجيه الطالب نحو نظام غذائي صحي وبعيد عن المنبهات. • الدراسة في مكان هادئ ومريحٍ للبصر، بعيداً عن أماكن النوم، وعدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافية. • عدم إشغال الطالب بواجبات بيتية وعائلية، وتفريغه للدراسة. • تعزيز عزيمة الطالب وثقته بنفسه وتشجيعه عند حصوله على نتائج طيبة، ورفع معنوياته عند حصوله على نتائج متدنية. • عدم حرمان الطالب نهائياً من الترفيه أوقات الامتحانات، وتخصيص بعض الوقت لذلك خلال فترة الدراسة. • عدم مقارنة الطالب بزميل أو أخ له متفوق، لكي لا يحبطه ذلك أو يعيق تقدمه.
قد يكون بدء العام الدراسي الجديد، تجربة مثيرة ومفيدة للأبناء عقليا وذهنيا واجتماعيا، أو قد تكون تجربة سلبية لكل قدراتهم وتطورهم النفسي والاجتماعي؛ ففي المدرسة يتعرض الطالب في مختلف الأعمار إلى امتحانات يومية لمدى نضوجه...
كثير من الناس يضع المتعة والترفيه كهدف رئيس له في الحياة، فيقضون أوقاتهم في مشاهدة البرامج الترفيهية في التلفزيون أو المسارح والملاهي، أو ألعاب الكمبيوتر، وغير ذلك من أنواع اللهو سواء كان حلالا أم حراما....
في عالم يتغير بسرعة هائلة، لم يعد التغيير مجرد خيار، بل أصبح ضرورة لتطوير الذات وتحقيق النجاح. إدارة التغيير الذاتي هي عملية حيوية تساعد الأفراد على التكيف مع التغيرات والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية....
فن الاعتذار يعد من المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها كل فرد سواء داخل الأسرة أو خارجها أو في بيئة العمل الاعتذار ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تعبير عن الوعي بالمسؤولية والاحترام للأسرة وللزملاء...
غياب عنصر التخطيط عن حياتنا في جميع اتجاهاتها هو من أبرز عناصر الفشل فيها، والبراءة من هذه العلة ليست عسيرة، ولا تحتاج إلى طبيب ولا مهندس، كل ما تحتاجه التفاتة إلى ما يجب أن نفعله،...
ينجح صاحب الشخصية القيادية، في التأثير على طريقة عمل وتفكير الآخرين، ولكن بطريقة إيجابية تهدف لبناء العمل والمجتمع، وتحقيق أهداف تعود بالنفع على كل المحيطين. وهو شخص قادر على العمل المستمر، وباجتهاد واضح، دون أي...
يمثل العيد نقطة انفصال بين حالتين حالة التقشف الروحي وحالة الاحتفاء بالحياة، فهو لحظة الاستثارة التي يبلغها العبد بعد رحلة طويلة من البحث والتأمل. العيد يمثل تجربة نفسية متكاملة تحمل في طياتها العديد من الفوائد...
يرغب الكثير منا في الترفيه عن نفسهِ بين الحين والآخر، ويبدو أن الأمر لا يكون بهذهِ السهولة عند الكثير؛ وذلك لوجود عدة أسباب كثير منها: شعورنا بالذنب إذا استمتعنا ولم يستمتع الغير، أو الشعور بأنه...
الهمة العالية مطلب عظيم يتمناه أصحاب النفوس الكبيرة التي تتوق إلى المعالي، وقوة الإرادة هي وقود هذه الهمة العالية فبدون هذا الوقود – بعد توفيق الله عز وجل – لن يتم لهذه الهمة منالها ومبتغاها،...
الإنسان كائنٌ يتشكلّ ويتغيّر باستمرار، وكل شخصية تتميز عن غيرها بمجموعة من الصّفات؛ لأنّ الإنسان يرغبُ أن يكونَ مُتفرداً بشخصيته. ويمكن معرفة شخصيات الآخرين عن طريق انفعالاتهم في المواقف المختلفة، أو معرفة أفكارهم عن طريق...
إن طريق النجاح والتغيير ليس مفروشا بالورود والرياحين ويحتاج إلى تعب وجهد وبذل لنيل هذا الهدف، لكن الإنسان حينما يذوق طعم النجاح حتى يكون ذلك التعب أشهى إلى نفسه وألذ من طعم الراحة والهدوء. وتذكر...
مع انتهاء شهر رمضان الفضيل.. وقدوم عيد الفطر المبارك ، ويبدو من الواجب علينا أن نتامل في حضارة الإسلام ذلك الدين الشامل الذي يقودنا إلى استنتاج مهم ألا وهو أن التقدم الحضاري الحقيقي والشامل لم...